كشفت مصادر سورية، عن احداث امنية وقعت في منطقة البو كمال قرب الحدود العراقية السورية.
وقالت المصادر في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، ان "ارتالاً تضم عشرات العجلات تحمل مسلحين مع عتادهم دخلت، ظهر الاثنين، الأراضي السورية، وتجمّعت في نقطة جنوب البوكمال، قبل أن تتحرك على الطريق المؤدي إلى دير الزور".
وأكدت المصادر، أن "طيراناً مجهولاً عالج الأرتال، وكبح مسارها عند منطقة الميادين"، مشيرة الى ان "هذه المجاميع المسلحة كانت تحاول التمركز في نقطة إثريا، على الطريق الرابط بين الرقة وحماة، في الجنوب الغربي".
وتشكل إثريا نقط اشتباك استراتيجية، لأنها ملتقى الطرق الواصلة من دير الزور والرقة وحلب وحماة.
وتابعت المصادر أن "المسلحين سلكوا الطريق من إثريا في محاولة للوصول إلى حلب، لكنهم اشتبكوا، ليل الاثنين - الثلاثاء مع الفصائل السورية المعارضة عند بلدة خناصر، جنوب حلب".
وجّه وزير العدل خالد شواني، يوم الأربعاء، باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية عقارات طائفة البهرة في العراق، وذلك خلال لقائه بممثل الطائفة في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "وزير العدل خالد شواني، استقبل اليوم، ممثل طائفة البهرة في العراق، مرتضى شهاب الدين، والوفد المرافق له".
وأكد شواني، بحسب البيان أن "وزارة العدل تعمل على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال سياسات تدعم التفاهم والتقارب، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقائم على العدالة والمساواة"، مشدداً على "التزام الوزارة بحماية حقوق طائفة البهرة، بما في ذلك الحفاظ على ممتلكاتهم الخاصة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية عقارات الطائفة في العراق".
من جهته، عبّر مرتضى شهاب الدين عن شكره وتقديره لمعالي الوزير على حفاوة الاستقبال، مثمناً جهود الوزارة في حماية حقوقهم"، داعياً إلى "تعزيز التعاون الثقافي والديني، بما يسهم في نشر قيم الاعتدال والتعايش السلمي على المستويين المحلي والإقليمي".
كشفت مصادر سورية، عن احداث امنية وقعت في منطقة البو كمال قرب الحدود العراقية السورية.
وقالت المصادر في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، ان "ارتالاً تضم عشرات العجلات تحمل مسلحين مع عتادهم دخلت، ظهر الاثنين، الأراضي السورية، وتجمّعت في نقطة جنوب البوكمال، قبل أن تتحرك على الطريق المؤدي إلى دير الزور".
وأكدت المصادر، أن "طيراناً مجهولاً عالج الأرتال، وكبح مسارها عند منطقة الميادين"، مشيرة الى ان "هذه المجاميع المسلحة كانت تحاول التمركز في نقطة إثريا، على الطريق الرابط بين الرقة وحماة، في الجنوب الغربي".
وتشكل إثريا نقط اشتباك استراتيجية، لأنها ملتقى الطرق الواصلة من دير الزور والرقة وحلب وحماة.
وتابعت المصادر أن "المسلحين سلكوا الطريق من إثريا في محاولة للوصول إلى حلب، لكنهم اشتبكوا، ليل الاثنين - الثلاثاء مع الفصائل السورية المعارضة عند بلدة خناصر، جنوب حلب".
وجّه وزير العدل خالد شواني، يوم الأربعاء، باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية عقارات طائفة البهرة في العراق، وذلك خلال لقائه بممثل الطائفة في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "وزير العدل خالد شواني، استقبل اليوم، ممثل طائفة البهرة في العراق، مرتضى شهاب الدين، والوفد المرافق له".
وأكد شواني، بحسب البيان أن "وزارة العدل تعمل على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال سياسات تدعم التفاهم والتقارب، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقائم على العدالة والمساواة"، مشدداً على "التزام الوزارة بحماية حقوق طائفة البهرة، بما في ذلك الحفاظ على ممتلكاتهم الخاصة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية عقارات الطائفة في العراق".
من جهته، عبّر مرتضى شهاب الدين عن شكره وتقديره لمعالي الوزير على حفاوة الاستقبال، مثمناً جهود الوزارة في حماية حقوقهم"، داعياً إلى "تعزيز التعاون الثقافي والديني، بما يسهم في نشر قيم الاعتدال والتعايش السلمي على المستويين المحلي والإقليمي".
كشف مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين، عن مساع تبذلها بغداد لـ"احتواء الأزمة السورية".
وقال علاء الدين إن "هناك مساعي كثيرة ومتواصلة من قبل العراق لاحتواء وتطويق الأزمة السورية".
وأكد علاء الدين أن "تواصل السوداني مع قادة وزعماء الدول الإقليمية، جزء من هذه المساعي"، لافتا الى ان "الأحداث الحالية في سوريا، وانتشار الإرهابيين ومسكهم الأرض هناك، يمس الأمن القومي العراقي على المدى البعيد"، وفقا لقوله.
فيما اكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون السياسية والعسكرية مارك كيميت "احتمالية توسع الصراع في سوريا"، متفقا مع المخاوف العراقية حول ذلك".
وأضاف "نشاطر الحكومة العراقية رؤيتها من أن تمدد هذا القتال إلى العراق يشكل كارثة ومشكلة بالنسبة له".
ويخشى العراق من تكرار سيناريو عام 2014 عندما احتل تنظيم "داعش" ثلث مساحة البلاد بسيطرته على مدن في نينوى والأنبار وصلاح الدين، حيث تعتقد الحكومة العراقية أن ما يحدث في سوريا يشكل خطرا عليها، لذا بدأت بتعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود السورية، بحسب مسؤولين عراقيين.
اجتمع الوفدان المفاوضان للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم السبت، في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني بمدينة السليمانية.
وبحسب بلاغ صادر عقب الاجتماع تلقاه PUKMEDIA، فقد "جرى الاجتماع في أجواء إيجابية، حيث بحث الجانبان مرحلة ما بعد إجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان"، مؤكدين على "ضرورة أن تكون الآليات والاستعدادات للعمل المشترك بشكل يصب في مصلحة شعب كوردستان".
وأضاف البلاغ: "أعرب الوفدان المفاوضان للديمقراطي والاتحاد الوطني عن استعدادهما لإدامة الاجتماعات بينهما ومع الأحزاب والقوى الكوردستانية كافة".
"وفيما يتعلق بالجلسة الأولى لبرلمان كوردستان، المقرر إجراؤها يوم 2/12، اتفق الجانبان على أهمية صياغة تفاهمات جيدة لعقد الجلسة"، وفق ما جاء في البلاغ.
انطلقت اليوم السبت المرحلة الأخيرة من عملية التعداد العام للسكان والمساكن في إقليم كوردستان، حيث سيُطلب من المواطنين الإجابة على 77 سؤالاً ضمن استمارة التعداد.
وأعلنت لجنة الإشراف على التعداد العام للسكان، التابعة لهيئة الإحصاء في وزارة التخطيط بإقليم كوردستان، أن "عملية التعداد ستستمر لأكثر من أسبوعين".
وأوضحت اللجنة، أن "فرق التعداد ستزور جميع الأسر في كافة أنحاء إقليم كوردستان لجمع الإجابات على 77 سؤالاً تشمل محاور ديموغرافية، اجتماعية، اقتصادية، تعليمية، صحية، وقضايا تتعلق بالعمل والبطالة، السكن والهجرة، أسباب تغيير مكان الإقامة، إضافة إلى معلومات حول البطاقة الوطنية، استمارات الغذاء، وتواريخ الميلاد".
وأضافت اللجنة أن "الأسئلة ستشمل أيضاً استفسارات حول عدد الوفيات داخل الأسر، بالإضافة إلى الخدمات المتوفرة، مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي، وجمع القمامة والاحتياجات المنزلية، سواء للأسر المقيمة في المناطق الحضرية أو الريفية".
ودعت اللجنة، لضمان نجاح المرحلة الأخيرة من العملية، "جميع الأسر إلى التعاون مع العدادين كما فعلوا في المراحل السابقة"، مؤكدةً "ضرورة وجود رب الأسرة في المنزل للإجابة على الأسئلة المطلوبة".
فيما يتعلق بمواطني المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، أوضحت اللجنة أنه "بالنسبة للمرحلة النهائية التي تبدأ غداً، يتعين على فرد واحد من كل عائلة ممن عادوا إلى مناطقهم في المرحلة الثانية، العودة للإجابة على أسئلة العدادين، وذلك لضمان عدم فقدان حقوقهم".
اجتمع الوفدان المفاوضان للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم السبت، في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني بمدينة السليمانية.
وبحسب بلاغ صادر عقب الاجتماع تلقاه PUKMEDIA، فقد "جرى الاجتماع في أجواء إيجابية، حيث بحث الجانبان مرحلة ما بعد إجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان"، مؤكدين على "ضرورة أن تكون الآليات والاستعدادات للعمل المشترك بشكل يصب في مصلحة شعب كوردستان".
وأضاف البلاغ: "أعرب الوفدان المفاوضان للديمقراطي والاتحاد الوطني عن استعدادهما لإدامة الاجتماعات بينهما ومع الأحزاب والقوى الكوردستانية كافة".
"وفيما يتعلق بالجلسة الأولى لبرلمان كوردستان، المقرر إجراؤها يوم 2/12، اتفق الجانبان على أهمية صياغة تفاهمات جيدة لعقد الجلسة"، وفق ما جاء في البلاغ.
انطلقت اليوم السبت المرحلة الأخيرة من عملية التعداد العام للسكان والمساكن في إقليم كوردستان، حيث سيُطلب من المواطنين الإجابة على 77 سؤالاً ضمن استمارة التعداد.
وأعلنت لجنة الإشراف على التعداد العام للسكان، التابعة لهيئة الإحصاء في وزارة التخطيط بإقليم كوردستان، أن "عملية التعداد ستستمر لأكثر من أسبوعين".
وأوضحت اللجنة، أن "فرق التعداد ستزور جميع الأسر في كافة أنحاء إقليم كوردستان لجمع الإجابات على 77 سؤالاً تشمل محاور ديموغرافية، اجتماعية، اقتصادية، تعليمية، صحية، وقضايا تتعلق بالعمل والبطالة، السكن والهجرة، أسباب تغيير مكان الإقامة، إضافة إلى معلومات حول البطاقة الوطنية، استمارات الغذاء، وتواريخ الميلاد".
وأضافت اللجنة أن "الأسئلة ستشمل أيضاً استفسارات حول عدد الوفيات داخل الأسر، بالإضافة إلى الخدمات المتوفرة، مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي، وجمع القمامة والاحتياجات المنزلية، سواء للأسر المقيمة في المناطق الحضرية أو الريفية".
ودعت اللجنة، لضمان نجاح المرحلة الأخيرة من العملية، "جميع الأسر إلى التعاون مع العدادين كما فعلوا في المراحل السابقة"، مؤكدةً "ضرورة وجود رب الأسرة في المنزل للإجابة على الأسئلة المطلوبة".
فيما يتعلق بمواطني المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، أوضحت اللجنة أنه "بالنسبة للمرحلة النهائية التي تبدأ غداً، يتعين على فرد واحد من كل عائلة ممن عادوا إلى مناطقهم في المرحلة الثانية، العودة للإجابة على أسئلة العدادين، وذلك لضمان عدم فقدان حقوقهم".
عبرت حكومة إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، عن قلقها من عدم إحصاء مئات الالاف من مواطنيها، خلال التعداد السكاني العام والمساكن الذي أجرته الحكومة الاتحادية مؤخراً في عموم البلاد.
وخلال جلسة حكومة الإقليم، قدم وزير التخطيط دارا رشيد، تقريرا عن نجاح تنفيذ مرحلة الاستمارة العائلية للتعداد العام للسكان والمساكن في العراق وإقليم كوردستان والخطوات الأخرى للعملية.
وأشار وزير التخطيط إلى الإجراءات والخطوات السابقة التي اتخذتها حكومة إقليم كوردستان لضمان إجراء التعداد السكاني الصحيح الذي كان لأغراض التنمية فقط ولا يستخدم لأي أغراض سياسية أخرى ولا يحل بأي حال من الأحوال محل التدابير والآليات الدستورية في إقليم كوردستان.
وأشار وزير التخطيط، في نهاية تقريره إلى المراحل الأخرى من عملية التعداد التي من المقرر إجراؤها خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالتعاون مع وزارة التخطيط الاتحادية.
وشكر مجلس الوزراء سكان إقليم كوردستان، وخاصة كورد المناطق خارج ادارة إقليم كوردستان، الذين شاركوا في نجاح التعداد السكاني، اضافة الى تقديم الشكر لوزير التخطيط وفريقه ورئيس هيئة الإحصاء وموظفي المديرية. المجلس وجميع الباحثين الذين شاركوا في العملية وجميع وزارات ومؤسسات الاقليم.
وأعربت حكومة الإقليم، عن قلقه إزاء عدم إحصاء مئات الآلاف من سكان إقليم كوردستان في شيخان وزلكان وكلكجي وقضاء فايدا وجزء من ناحية سميل وبردرش وخبات ومخمور، وطالبت الحكومة الاتحادية بتصحيح هذا الإجراء وإعادة هؤلاء الأشخاص إلى مكانهم الصحيح وهو إقليم كوردستان.
وكلف مجلس الوزراء الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإعداد كتاب إلى مجلس الوزراء الاتحادي لنقل المقترحات التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع، وان يتم اعتماد النسبة الجديدة لسكان الاقليم كاساس في تحديد صحة كوردستان من جميع المستحقات المالية.
وفي موضوع آخر للاجتماع، يتعلق بمسألة الرواتب والمستحقات المالية لإقليم كوردستان وخاصة للأشهر الثلاثة تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول من العام الجاري، تم التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان تواصل جهودها مع الحكومة الاتحادية. وشدد الاجتماع الاخير لممثلي حكومة اقليم كوردستان مع رئيس المحكمة الاتحادية العليا على ضرورة عدم خلط مسألة الرواتب بأي مشاكل وخلافات سياسية. وكما هو الحال في الاجزاء الاخرى من العراق، وينبغي دفع رواتب موظفي حكومة إقليم كوردستان باعتبارها مستحقاتهم القانونية لمهامهم، مثل نظرائهم في باقي مناطق العراق.
أفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، يوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيتوجه إلى العراق بعد غد الجمعة لمواصلة المشاورات حول التطورات في سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي سيلتقي في بغداد كبار المسؤولين العراقيين للتشاور حول الأحداث في سوريا والتطورات الإقليمية.
ولفت الوكالة إلى أن عراقجي أجرى في الأسبوع الماضي، جولة إقليمية شملت سوريا وتركيا للتشاور وإجراء محادثات حول تطورات الأوضاع في سوريا، حيث عبّر عن مواقف إيران تجاه هذه التحولات.
وخلال زيارته إلى سوريا، أجرى عراقجي مشاورات مع بشار الأسد، رئيس الجمهورية السورية.
وفي هذا اللقاء، وصف وزير الخارجية الإيراني التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية بأنها "جزء من مؤامرات أعداء استقرار وأمن المنطقة، واعتبر أنها تظهر انسجام الأهداف الخبيثة للإرهابيين مع أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يسعون لمواصلة إشعال الحروب وزعزعة الأمن في المنطقة، وتعويض إخفاقات الصهاينة أمام جبهة المقاومة".
وأكد عراقجي ثقته بأن سوريا، كما هزمت الإرهاب في الماضي، ستتمكن مرة أخرى من التغلب على الجماعات الإرهابية.
أعلن الشرطة الألمانية، يوم الأربعاء، تنفيذ عمليات دهم استهدفت شبكة إجرامية يشتبه بأنها عراقية كوردية متّهمة بتهريب مهاجرين عبر قوارب من فرنسا إلى بريطانيا.
وبحسب بيان للشرطة، فتّش أكثر من 500 عنصر أمني مواقع بمدن عدة غرب ألمانيا في عملية تمّت بالتنسيق مع جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" وأجهزة الأمن الفرنسية.
والشبكة متهمة بـ"تهريب المهاجرين غير النظاميين من الشرق الأوسط وشرق إفريقيا إلى فرنسا والمملكة المتحدة باستخدام قوارب مطاطية من نوعية رديئة".
وأفادت الشرطة بأنه تم تفتيش منازل ومخازن بناء على مذكرات بحث وتوقيف صدرت عن محكمة فرنسية في ليل، لافتة إلى أنها استهدفت ممتلكات في إيسن وغيلزنكرشن وغيرفنبروخ وبوخوم وغيرها من المدن، بما في ذلك منزل لاجئ في إيسن، وفق ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأكدت الشرطة بأن أكثر من 20 محققا فرنسا وثلاثة مسؤولين من يوروبول يساعدون في العملية، بينما لم تقدّم الشرطة فورا تفاصيل عن عمليات التوقيف لكن وزيرة الداخلية نانسي فيزر أشادت ما وصفتها بـ"الضربة القوية للتهريب الدولي الوحشي للمهاجرين".
وأفادت في بيان بأن "العصابات التي تلجأ إلى التهديدات والعنف لحشد الناس في مراكب صغيرة وإرسالهم عبر المانش تعرّض حياة البشر إلى الخطر"، مضيفة: "سنواصل التحرّك بقوة ضد هذه المتاجرة عديمة الضمير بمآسي الناس".
تأتي عمليات الدهم بعد تحقيق أجرته السلطات البلجيكية والفرنسية والألمانية بشأن شبكة تهريب إيرانية كوردية أخرى أدى إلى توقيف 19 شخصا في وقت سابق هذا العام، والعام الماضي والعام الماضي، وصل حوالى 30 ألف مهاجر و600 قارب إلى بريطانيا، بحسب يوروبول.
نظّم المشتبه بهم، ومقرهم جميعا في ألمانيا، عمليات شراء وتخزين ونقل للقوارب المطاطية لتهريب المهاجرين من الشواطئ قرب مدينة كاليه الفرنسية إلى بريطانيا، بحسب يوروبول، ويزداد تهريب المهاجرين على متن قوارب صغيرة منذ العام 2019 وباتت هذه الوسيلة بعد عامين على ذلك تستخدم كبديل لإخفاء الناس في الشاحنات.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن التقدم الذي حققته قوات "هيئة تحرير الشام" في سوريا في الآونة الأخيرة يظهر أن داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، روسيا وإيران، "مشتتان".
وأضاف بلينكن، خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء، أن رفض الرئيس السوري المشاركة بأي شكل ملموس في عملية لحل الأزمة السياسية في سوريا، هو ما فتح المجال لهجوم هيئة تحرير الشام.
وفي الآونة الأخيرة، شنت الفصائل المسلحة هجومًا على مدن في الشمال السوري، أبرزها حلب وإدلب، وتمكنت من السيطرة عليهما، فيما تحتدم المعارك بين الطرفين على أسوار مدينة حماة.
وشاركت روسيا الطيران الحربي السوري بقصف عدة مواقع في مدن الشمال السوري، لوقف توغل الفصائل المسلحة.
ووفق "رويترز"، أكد الوزير الأمريكي ضرورة منع عودة تنظيم داعش إلى المنطقة.
أفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، يوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيتوجه إلى العراق بعد غد الجمعة لمواصلة المشاورات حول التطورات في سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي سيلتقي في بغداد كبار المسؤولين العراقيين للتشاور حول الأحداث في سوريا والتطورات الإقليمية.
ولفت الوكالة إلى أن عراقجي أجرى في الأسبوع الماضي، جولة إقليمية شملت سوريا وتركيا للتشاور وإجراء محادثات حول تطورات الأوضاع في سوريا، حيث عبّر عن مواقف إيران تجاه هذه التحولات.
وخلال زيارته إلى سوريا، أجرى عراقجي مشاورات مع بشار الأسد، رئيس الجمهورية السورية.
وفي هذا اللقاء، وصف وزير الخارجية الإيراني التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية بأنها "جزء من مؤامرات أعداء استقرار وأمن المنطقة، واعتبر أنها تظهر انسجام الأهداف الخبيثة للإرهابيين مع أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يسعون لمواصلة إشعال الحروب وزعزعة الأمن في المنطقة، وتعويض إخفاقات الصهاينة أمام جبهة المقاومة".
وأكد عراقجي ثقته بأن سوريا، كما هزمت الإرهاب في الماضي، ستتمكن مرة أخرى من التغلب على الجماعات الإرهابية.
أعلن الشرطة الألمانية، يوم الأربعاء، تنفيذ عمليات دهم استهدفت شبكة إجرامية يشتبه بأنها عراقية كوردية متّهمة بتهريب مهاجرين عبر قوارب من فرنسا إلى بريطانيا.
وبحسب بيان للشرطة، فتّش أكثر من 500 عنصر أمني مواقع بمدن عدة غرب ألمانيا في عملية تمّت بالتنسيق مع جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" وأجهزة الأمن الفرنسية.
والشبكة متهمة بـ"تهريب المهاجرين غير النظاميين من الشرق الأوسط وشرق إفريقيا إلى فرنسا والمملكة المتحدة باستخدام قوارب مطاطية من نوعية رديئة".
وأفادت الشرطة بأنه تم تفتيش منازل ومخازن بناء على مذكرات بحث وتوقيف صدرت عن محكمة فرنسية في ليل، لافتة إلى أنها استهدفت ممتلكات في إيسن وغيلزنكرشن وغيرفنبروخ وبوخوم وغيرها من المدن، بما في ذلك منزل لاجئ في إيسن، وفق ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأكدت الشرطة بأن أكثر من 20 محققا فرنسا وثلاثة مسؤولين من يوروبول يساعدون في العملية، بينما لم تقدّم الشرطة فورا تفاصيل عن عمليات التوقيف لكن وزيرة الداخلية نانسي فيزر أشادت ما وصفتها بـ"الضربة القوية للتهريب الدولي الوحشي للمهاجرين".
وأفادت في بيان بأن "العصابات التي تلجأ إلى التهديدات والعنف لحشد الناس في مراكب صغيرة وإرسالهم عبر المانش تعرّض حياة البشر إلى الخطر"، مضيفة: "سنواصل التحرّك بقوة ضد هذه المتاجرة عديمة الضمير بمآسي الناس".
تأتي عمليات الدهم بعد تحقيق أجرته السلطات البلجيكية والفرنسية والألمانية بشأن شبكة تهريب إيرانية كوردية أخرى أدى إلى توقيف 19 شخصا في وقت سابق هذا العام، والعام الماضي والعام الماضي، وصل حوالى 30 ألف مهاجر و600 قارب إلى بريطانيا، بحسب يوروبول.
نظّم المشتبه بهم، ومقرهم جميعا في ألمانيا، عمليات شراء وتخزين ونقل للقوارب المطاطية لتهريب المهاجرين من الشواطئ قرب مدينة كاليه الفرنسية إلى بريطانيا، بحسب يوروبول، ويزداد تهريب المهاجرين على متن قوارب صغيرة منذ العام 2019 وباتت هذه الوسيلة بعد عامين على ذلك تستخدم كبديل لإخفاء الناس في الشاحنات.
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن التقدم الذي حققته قوات "هيئة تحرير الشام" في سوريا في الآونة الأخيرة يظهر أن داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، روسيا وإيران، "مشتتان".
وأضاف بلينكن، خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء، أن رفض الرئيس السوري المشاركة بأي شكل ملموس في عملية لحل الأزمة السياسية في سوريا، هو ما فتح المجال لهجوم هيئة تحرير الشام.
وفي الآونة الأخيرة، شنت الفصائل المسلحة هجومًا على مدن في الشمال السوري، أبرزها حلب وإدلب، وتمكنت من السيطرة عليهما، فيما تحتدم المعارك بين الطرفين على أسوار مدينة حماة.
وشاركت روسيا الطيران الحربي السوري بقصف عدة مواقع في مدن الشمال السوري، لوقف توغل الفصائل المسلحة.
ووفق "رويترز"، أكد الوزير الأمريكي ضرورة منع عودة تنظيم داعش إلى المنطقة.