فەرهەنگی
كشفت وزارة الثقافة المصرية، اليوم الأربعاء، عن إدراج "الحناء" بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" كتراث عربي مشترك.
وقالت الوزارة في بيان إن ملف "الحناء الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية" المقدم من 16 دولة عربية جرى اعتماده خلال الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث غير المادي باليونسكو المنعقدة حاليا في أسونسيون عاصمة باراجواي".
والحناء هي صبغة مستخرجة من النباتات الطبيعية تستخدم في الحياة اليومية والمناسبات المختلفة يرتبط رسمها على الجلد عادة بأشكال وأنماط متعددة بترديد الأهازيج والأغاني الشعبية مع الرقص.
وقالت نهلة إمام، مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي، إن "الحناء ليست مجرد عنصر جمالي، بل تمثل طقسا اجتماعيا عريقا في المجتمعات العربية".
وملف الحناء ليس الأول الذي تدرجه مجموعة من الدول العربية مجتمعة بقائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي إذا سبقها ملف "الخط العربي" في 2023 و"نخيل التمر: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات" في 2019 وغيرها من العناصر.
شهدت إحدى قرى محافظة القليوبية شمالي مصر جريمة مروعة بعدما أقدم شخص على ذبح زوجته وابنه وابنته وإشعال النيران في والدته وشقيقه ما أسفر عن وفاة أمه في الحال.
وجرى نقل الجثث للمستشفى، واحتجز شقيقه في غرفة العناية المركزة نظرا لخطورة حالته بعد إشعال النيران فيه، وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية إخطارا من شرطة النجدة حول الواقعة وانتقل رجال المباحث لموقع الجريمة، وتبين أن المتهم يدعى "علي.ط.م.س" مقيم بعزبة الصفيح التابعة لقرية كفر منصور بمركز طوخ، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كشفت التحريات الأولية أن المتهم اكتشف خيانة زوجته مع شقيقه فقرر التخلص منهما، كما كشفت أن المتهم يتعاطى المخدرات ولديه سوابق إجرامية.
وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم وتولت النيابة التحقيق وقررت ندب الطبيب الشرعي لفحص جثامين الضحايا والاستعلام عن حالة المصاب وطلب تحريات المباحث.
افصحت الفنانة المصرية لبلبة عن وصايا والدتها لها قبل وفاتها، وأنها خالفت إحدى هذه الوصايا رغم حبها الكبير لوالدتها الراحلة.
وقالت لبلبة خلال برنامج "AB Talks" إن "حالة والدتها الصحية ساءت قبل الوفاة بثلاثة أشهر، ما دفعها لقول وصيتها لها. وأضافت "مسكتني وقالت يا نونيا أنا عايزة منك حاجتين، الأولى لو أنا مت عيشي في بيت تاني علشان متفكريش فيا".
أما عن الوصية الثانية فقالت لبلبة: "قالتلي مش عايزاكي تعملي تنازلات لما تكبري شوية وتقبلي أدوارا صغيرة، واحترمي مشوارك الفني".
وبالرغم من وصية والدتها الأولى بالانتقال إلى منزل آخر بعد وفاتها، قالت لبلبة إنها لا تزال تسكن في نفس البيت قائلة: "أنا لسة ساكنة في نفس الشقة الصغيرة المتواضعة في شارع التحرير في القاهرة، والموبيليا زي ما هي كأنها عايشة، والكرسي بتاعها لما كانت تقعد عليه وتشوف النيل موجود وفاضي، وأنا كنت بقعد على الكرسي اللي قدامها".
وأضافت لبلبة، أنه "رغم أنها لا تحب تعليق صورها على الجدران، إلا أن لها صورة لا تزال معلقة على الحائط بالمنزل كانت تحبها والدتها، تركتها مثلما هي تقديرا لوالدتها الراحلة".
ثم تابعت: "فساتينها موجودة، وأشياء صغيرة أخرى مثل قصافة أظافرها والمشط وطقم الأسنان"، مضيفة انها "ارتدت أحد فساتين والدتها في مسلسل "مأمون وشركاه" مع الزعيم عادل إمام، وأنه كان من أعظم أدوارها".
يذكر أنه قبل أسابيع في لقاء تلفزيوني آخر، كشفت لبلبة عن وقوعها في حب شخص في فترة ما من حياتها، إلا أنها لم تصارحه بحبها أبدا لأنه كان متزوجا من أخرى، قائلة: "اخترت أحبه من طرف واحد، وفضلت أحبه لوحدي".
وأشارت لبلبة إلى كونها في حال أخبرت هذا الشخص بالأمر وقتها، كانت ستتسبب في "لخبطة" في حياته، وهو ما دفعها للبقاء سنوات تحبه في صمت، قائلة "مش لازم نوجع قلب حد".
لبلبة لم تتمالك دموعها وهي تتحدث عن الأمر، مشيرة إلى كونها كانت تخاطب نفسها دائما حينما ترى ذلك الشخص قائلة "ده حبيبي"، وبررت دموعها بكونها تذكرت أموراً وقعت في الماضي، لتختتم حديثها قائلة "القلب وما يهوى".
استيقظ رجل هندي قبل لحظات من حرق جثته، بعد أن دوّن طبيب وفاته من دون إجراء عملية التشريح اللازمة، حسبما أكد مسؤول طبي لوكالة "فرانس برس"، السبت.
وتدهورت أخيرا صحة روهيتاش كومار، البالغ من العمر 25 عاما، الذي كان يعاني صعوبات في النطق والسمع، مما استدعى نقله إلى مستشفى جونجونو في راجاستان شمالي البلاد، الخميس.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن كومار أصيب بنوبة صرع، وأن الطبيب أعلن وفاته فور وصوله إلى المستشفى.
لكن كبير أطباء المستشفى سينغ قال لـ"فرانس برس"، إن الطبيب "أعد تقريره من دون إجراء تشريح للجثة، ثم أرسلت لحرقها
وأضاف كبير الأطباء أنه "قبل فترة وجيزة من الحرق، بدأ الجسم يتحرك"، إذ كان الشاب "على قيد الحياة ويتنفس".
ونقل الشاب إلى المستشفى للمرة الثانية، إلا أن وفاته أعلنت الجمعة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" ووسائل إعلام هندية أخرى، أنه تم إيقاف 3 أطباء عن العمل، وفتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة.
تعيش النجمة مي عز الدين حالة من الحزن خلال الساعات الماضية بعد وفاة والدتها بعد صراع مع المرض، حيث كتبت مؤخرا عبر خاصية الاستوري من خلال حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، طالبت فيه متابعيها بالدعاء لوالدتها: "أرجو الدعاء لوالدتي".
والدة النجمة مي عز الدين لم تكن تلعب في حياتها دور الأم فقط بل كانت صديقتها المقربة والداعمة الدائمة لها، وهذا ما كشفته مي عز الدين في الكثير من الحوارات التليفزيونية.
وكشفت النجمة مي عز الدين أن والدتها، رغم أنها مسيحية الديانة، لكنها حرصت على تعليمها الدين الإسلامي.
وقالت: "ماما كانت حريصة على تعليمي الالتزام بتعاليم ديني الإسلامي، وكانت تساعدني في أداء الصلاة والالتزام بها، رغم أنها لم تكن ملمة كثيرًا بدينها".
وأضافت، "كانت تضربني إذا قصرت في الصلاة، لأنها أرادت أن تكون تربيتها لي كاملة بلا نقص".
لم يتوقف دور والدة مي عز الدين معها عند تعاليم الدين فقط، بل كانت تدعمها في كل خطوات حياتها، خاصة الجانب المهني، حيث كانت تتواجد معها طول الوقت في كواليس التصوير، وهذا ما تحدثت عنه مي عز الدين في مقابلات تليفزيونية سابقة، حيث قالت: "ماما بتستناني ساعات طويلة في اللوكيشن، ووجودها بيريحني نفسيًا أثناء التمثيل، عمرها ما سابتني لوحدي".
ومن العوامل التي ساعدت على تقوية علاقة مي عز الدين بوالدتها الراحلة هي أن الأخيرة كانت تستوعب مي بجميع صفاتها الإيجابية والسلبية، وتتعامل معها على هذا الأساس، وهذا ما أوضحته عند استضافتها فى أحد البرامج التليفزيونية، حيث قالت: "ماما بتتفهم دماغي وإني بحب أقعد لوحدي كتير، بتستحمل عصبيتي عليها وبرجع أصالحها، تعبتها من أول شغلي في الفن والتمثيل".
شاركت امرأة معاقة لا تستطيع مغادرة منزلها محادثة لطيفة مع سائح من خلال روبوت، مما يسمح لها بالعمل كنادلة في مطعم عن بعد، من المنزل، حيث أن جميع الموظفين في مقهى الروبوت "Dawn Avatar" هم آلات يتحكم فيها أشخاص يعانون من إعاقات طبية أو جسدية لا يمكنهم التواجد هناك جسديًا.
وعلى الرغم من أنه من غير الممكن لهم القدوم، لا يزال بإمكان رواد المطعم البقاء على اتصال بالمجتمع من خلال وظائفهم في المطعم المتخصص.
وذهب صانع محتوى سفر فرنسي، يُعرف فقط باسم "كسوش"، من باريس، إلى المطعم وقام بتصوير تجربته في مقطع فيديو على إنستغرام. وهناك، التقى بالنادلة، التي استمتعت بمحادثة ودية معه من خلال روبوت أبيض بعيون وردية مضاءة.
حمل المساعد الرقمي صينية مشروبات إلى طاولته. حيّا الثنائي بعضهما بعضا بالقول مرحبًا، قبل أن يسأل: "أين أنت الآن؟" فأجابت: "أنا في سايتاما في اليابان، هل تعرف سايتاما؟" ثم قال الرجل إنه لا يعرف مكانها، لكنه تعرف على اسم المدينة. ثم سأل: "أين هي؟" فأجابت المرأة: "بجوار طوكيو، ليس بعيدًا عن هنا. لكن لدي مرض لذلك لا يمكنني الخروج على الإطلاق.. لذا، أنا أستخدم الروبوت. لقد أتيت إلى هنا ويمكنني العمل هنا".
"هذا رائع"، قال مدون الفيديو للسفر، وشكرته المرأة على لطفه. وأنهيا التفاعل المؤثر بقولهما "arigatou gozaimasu"، وهي الطريقة المهذبة لقول شكرًا باللغة اليابانية.
ثم قام بتصوير الروبوت وهو يستدير ببطء ويذهب بعيدًا عن طاولتهما.
انتشر الفيديو على نطاق واسع، وحقق 4.5 مليون مشاهدة، مع تعليق العديد من الأشخاص بآرائهم حول الموقف. كتب أحدهم: "نادلة تعمل من المنزل؟ يا إلهي اليابان في مكان آخر".. كتب ثان: "انظر، نحن بحاجة إلى هذا النوع من الأشياء بدلاً من الذكاء الاصطناعي".
داخل المقهى، يوجد حوالي عشرة روبوتات تعمل كخدم على شكل أفاتار، يقودون روبوتاتهم حول كل طاولة، لمساعدة السكان المحليين والسياح على الاستمتاع بوقتهم هناك.
ويوجد أيضًا روبوت خلف البار، وعدد قليل من الروبوتات الصغيرة المنتشرة في جميع أنحاء المقهى. بينما يوجد بشر في المقهى للمساعدة في إعداد المشروبات والوجبات، تقدم الروبوتات كل شيء للعملاء وتتحدث معهم.
وسافرت صانعة محتوى أخرى تدعى ماز، وهي نصف يابانية رغم أنها ولدت ونشأت في لندن، إلى مقهى Dawn Avatar Robot Café وتحدثت إلى MailOnline Travel عن تجربتها العام الماضي. وقالت: "يمكن لجميع الروبوتات التحدث. يتميز كل أفاتار بكاميرا على جبهة الروبوت وميكروفون ومكبر صوت، حتى يتمكن الندلاء من التواصل مع العملاء كما لو كانوا يقفون أمامهم مباشرة. "يمكن للروبوتات أداء حركات بسيطة، مثل هز الرأس أو رفع اليد، كل ذلك من خلال تقنية تتبع العين.
"تفاعلت مع الكثير منهم. استقبلني روبوت عند المدخل وشرح لي كيفية عمل المقهى، ثم تحدثت إلى نادل الروبوت الخاص بي والروبوتات الصغيرة بجوار البار.
"لأنني أستطيع التحدث باللغة اليابانية، تمكنت من التعرف على حياة العديد منهم. "كان من الرائع سماع قصصهم وتقديرهم للوظيفة، مما يسمح لهم بالشعور بأقل عزلة وأكثر اجتماعية خلال عملهم. "إنهم جميعًا رائعون وراغبون جدًا في التحدث مع الزبائن باللغة الإنجليزية.
"معظم الروبوتات لديها أجهزة iPad متمركزة بجانبها، بحيث يمكنك رؤية صورة الشخص الذي يقود الروبوت".
أكدت وسائل إعلام أردنية صباح اليوم، وفاة الناشط الأردني أيمن العلي، المعروف بلقب "ملك جمال الأردن"، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
وقالت إنه سيجري تشييع جثمانه بعد صلاة اليوم.
وكانت والدة أيمن قد صرحت قبل نحو أسبوع بأن نجلها توقف عن تلقي العلاج الكيماوي، معتمدًا فقط على المسكنات في أيامه الأخيرة. وقالت: "كل أم تتمنى لو تكون هي من تمرض بدلاً من فلذة كبدها، ولكن هذا قضاء الله ولا اعتراض على حكمه، الحمد لله... أسأل الله أن يمنح القوة لكل أم تعيش مثل هذه المعاناة".
أيمن، الذي عرف بتفاعله الإنساني ودعمه للقضايا العادلة، شارك آخر تعليقاته عبر "فيسبوك" على مقطع مصور موجه من غزة إلى الأردن، متأثراً بالدعاء له بالشفاء. وكتب قائلاً: "أجمل شيء شفته بحياتي هذا اليوم، والله بحبكم من قلبي. الله يسعدكم ويعطيكم الصحة، الله ينصركم يا رب".
وقبل نحو عام، أعلن الراحل أيمن العلي، المعروف بلقب "ملك جمال الأردن"، إصابته بمرض السرطان، ما أثار موجة واسعة من التعاطف والدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك العلي متابعيه حينها تفاصيل رحلته مع المرض، ونشر صوراً له أثناء تلقيه العلاج داخل المستشفى، مرفقة بطلب الدعاء له بالصبر وقوة الإرادة. ومنذ الإعلان عن إصابته، حرص العلي على مواجهة المرض بعزيمة لا تلين، متعهداً بعدم الاستسلام رغم قسوة العلاج.
في منشورات متتالية، وثّق العلي لحظات صعبة من رحلته، بما في ذلك الجلسات الأولى للعلاج الكيميائي، حيث ظهر مبتسماً رغم الألم، مؤكداً أنه يتحدى المرض بإيمان وصبر.
وكان العلي قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن الدعم النفسي من عائلته وأصدقائه، إضافة إلى دعاء محبيه، كان له دور كبير في تعزيز إرادته. وأكد أنه رغم الألم الجسدي، فإن روحه ظلت مفعمة بالأمل، موضحاً أنه تلقى الجرعة الثالثة من العلاج وهو في حالة جيدة.
الدعم للعلي لم يقتصر على متابعيه فحسب، بل امتد إلى نجوم الفن، حيث وجه الفنان المصري تامر حسني رسالة دعم عبر خاصية "الستوري" على "إنستغرام"، قائلاً: "ربنا يشفيه ويقويه يا رب".
كما انضمت الممثلة المصرية هنا الزاهد، التي ناشدت جمهورها الدعاء للعلي عبر حسابها الرسمي.
اثارت جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي للجنة الرقابة الامريكية، والتي عقدت يوم الخميس الماضي، ضجة واسعة في الأوساط الامريكية والعربية، حيث كانت الجلسة عن رصد "اجسام طائرة" على سواحل الكويت، لتعيد الى الاذهان التقارير الامريكية السابقة عن الاجسام الفضائية او "الطائرة" الغريبة التي تم رصدها في العراق بسنوات مختلفة خلال الأعوام القليلة الماضية.
وشهدت الجلسة عرض مقطع مصور لجسم طائر غريب لا يمكن تفسيره، يخرج قبالة سواحل الكويت، وتم حفظ الفيديو على شبكة التوجيه الآمن لبروتوكول الإنترنت التي تستخدمها وزارة الدفاع الأميركية لنقل المعلومات السرية.
من جانبه، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، تقريرا حديثا عن عدد الاجسام الطائرة المجهولة التي تم رصدها حتى الان، مشيرة الى ان الوزارة استقبلت ما مجموعه 1652 تقريرا حتى الآن، بما في ذلك 757 تقريرا بين مايو/ أيار 2023 ويونيو/ حزيران 2024، عن مشاهدة اجسام طائرة مجهولة.
هذا يعني ان 45% من المشاهدات تمت خلال العام الماضي لوحده من اجمالي المشاهدات طوال الأعوام الماضية.
ومن بين 757 حالة الجديدة، تم إغلاق ما يقرب من 50 حالة باعتبارها مواد يومية، مثل البالونات أو الطيور أو الطائرات بدون طيار، وفقًا للتقرير السنوي، في حين تنتظر 243 حالة أخرى من المواد الشائعة المراجعة النهائية، وتم حفظ ما مجموعه 444 تقريرًا جديدًا في أرشيف نشط للحالات بسبب نقص البيانات أو الأدلة التي تسمح للمحققين بتحديد أصلها.
وتم الاعتراف بان 21 تقرير من اجمالي هذه التقارير، لم يتم إمكانية تفسيرها حقا، ووقعت بالقرب من مواقع الأمن القومي وتم تسجيلها بالفيديو، وكان هناك شهود عيان متعددون أو تم التقاطها بواسطة أجهزة استشعار أخرى، وتكون الأجسام غير القابلة للتفسير عبارة عن كرات أو أسطوانات أو مثلثات، وقد حدثت على مدى فترة طويلة من الزمن، ومن الممكن أن تحدث أشياء متعددة".
توفي طفل يبلغ من العمر عاما واحدا كان يعاني من مرض عصبي وعضلي شديد، بعد أن قضت المحكمة العليا في بريطانيا بوقف العلاج وسحب أجهزة التنفس الصناعي عنه، وفق صحيفة "مترو" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الطفل أيدن براق توفي في مستشفى "غريت أورموند ستريت" وسط العاصمة لندن، يوم الخميس الماضي حيث كانت عائلته حوله، وذلك بعد وقت قصير من سحب أجهزة التنفس الصناعي التي أبقته على قيد الحياة، بعد أن حكم قاضي المحكمة العليا بضرورة وقف علاجه.
واستمعت المحكمة العليا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أن الطفل يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم لا رجعة فيه ولا يوجد له علاج معروف، لكن قيل لهم إنه سليم إدراكيا ويمكنه الرؤية والسمع والشم والشعور باللمس والاستمتاع.
وطلب المستشفى من القاضي الحكم بوقف علاجه، حيث قال محامو المستشفى إن أعباء المرض والعلاج تفوق الفوائد المحدودة من إبقائه على قيد الحياة.
وعارضت والدته، ناريمان براق، الأمر، مؤكدة أن ابنها يمكنه الاستمرار في تلقي الرعاية وأنه لا يزال يبتسم على الرغم من حالته.
وفي حكم صدر يوم الجمعة بعد وفاة أيدن، قالت القاضية جوستين مورجان: "أنا مقتنعة بأنه في حين أنه يستطيع أن يستمد الراحة والمتعة من صحبة عائلته، فإن الأعباء الهائلة لمرضه والعلاجات المرتبطة به تفوق الفوائد الممكنة لإطالة حياته".
واستطردت: "من القانوني ومن مصلحته أن يتم سحب أجهة التنفس الصناعي عنه، ومنحه الرعاية التلطيفية ومسكنات الألم يضمن أقل قدر من المعاناة وأقصى قدر من الكرامة حتى نهاية حياته".
وقالت: في حين أن قضية أحد الأطفال كانت "محزنة للغاية" فقد وجدت "أن أعباء حالته الأساسية ومتطلبات العلاجات السريرية داخل بيئة العناية المركزة لإبقائه على قيد الحياة، تدفعني إلى استنتاج مفاده أنه ليس من مصلحته الاستمرار في تحمل هذه الأعباء".
وتم إدخال آيدن إلى مستشفى "غريت أورموند ستريت" عندما كان عمره حوالي ثلاثة أشهر وظل هناك تحت الرعاية حتى وفاته.
وقالت والدته في شهادتها إنها كانت تقضي أحيانا حوالي 16 ساعة في اليوم مع ابنها، وذكرت القاضية مورجان أنها تحب آيدن "بتفان يصعب التعبير عنه بالكلمات".
وأشادت الأم بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى، لكنها عبرت عن أسفها لأن القرار حرمها من إمكانية تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل.
وأضافت أنها "ناضلت بلا كلل" من أجل ابنها و"لم يكن بوسعها أن تفعل له أكثر مما فعلت".
وقال محامو المستشفى إن أيدن كان يعاني من نوع نادر جدا من الاضطراب الوراثي الذي يسبب ضعفا عضليا عميقا وتقدميا، وعدم قدرته على التنفس أو الحركة بشكل مستقل، ما جعل استمرار العلاج مكلفا دون تحقيق أي تحسين ملموس في حالته.
قضت محكمة، يوم الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاما لإجبار ثلاثة من أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم (8 سنوات) المتحللة في شقة متسخة مليئة بالصراصير في منطقة هيوستن لأكثر من عام.
وأعربت غلوريا ويليامز (38 عاما) عن ندمها الشديد قبل صدور الحكم، بحسب ما أفادت صحيفة هيوستن كرونيكل.
وصدر الحكم بعد أن اعترفت ويليامز في أكتوبر بتهمتين تتعلقان بإيذاء طفل، في قضية تضمنت إساءة معاملة الطفل كيندريك لي (8 سنوات) الذي تعرض للضرب حتى الموت على يد صديق والدته، وطفل آخر، وفقا للصحيفة.
وعندما اكتشفت السلطات جثة الطفل في أكتوبر 2021، قال قائد شرطة مقاطعة هاريس، إد غونزاليس، إن العديد من الضباط أشاروا إلى أن المشهد كان الأكثر إزعاجا في حياتهم المهنية وأنه "يبدو مرعبا بشكل يفوق التصديق".
أعلن الفنان المصري احمد مكي وفاة والدته، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وطالب جمهوره الدعاء لوالدته، بالرحمة والمغفرة.
وقال مكي عبر منشوره على موقع "فيسبوك": "سبحان من له الدوام، توفيت اليوم أمي حورية محمد جمال الدين شاكر، أرجو منكم الدعاء لها".
وأثار منشور أحمد مكي عن وفاة والدته، تفاعلا كبيرا من الجمهور المصري والعربي، الذي عبر عن تعاطفه مع الفنان أحمد مكي في الظرف العصيب الذي يواجهه حاليا.
وأعلنت نهى عثمان، مديرة أعمال الفنان أحمد مكي، في تصريحات للصحافة المحلية، بأن الفنان المصري أحمد مكي قام بتشييع جثمان والدته، عقب صلاة عصر السبت، إلى مقابر الأسرة.
وأشارت عثمان إلى أن أحمد مكي، "لن يقيم عزاء لوالدته، وأنه سيكتفي بتلقي العزاء من خلال هاتفه، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال مصدر إعلامي مقرب من الفنان أحمد، حول أسباب عدم إقامة بيت عزاء لوالدته، إن "مكي، فضّل الإعلان عن وفاة والدته، عقب تشييع جثمانها، لعدم رغبته في حضور كاميرات التصوير، خلال تشييع جثمانها".
وفسر المصدر قرار أحمد مكي بعدم إقامة عزاء لوالدته، بسبب عدم رغبته في وجود كاميرات التصوير، وما يحدث خلال العزاءات من ازدحام وتدافع الكاميرات على المشاهير"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن الفنان أحمد مكي يشارك في موسم 2025 المقبل، بمسلسل يحمل عنوان "عين شمس"، وينتمي العمل لنوعية الأعمال الدرامية الاجتماعية الشعبية، وتمثل ابتعاد مكي عن الكوميديا في الدراما، بعد مواسم طويلة من مسلسل "الكبير أوي".
تسببت إصابة الفنانة المصرية "هند عبد الحليم" بشلل مؤقت في المعدة بسبب لجوئها إلى حقن التخسيس، في إثارة جدل كبير بشأن مخاطر هذا الأمر، في ظل رغبة الكثيرين في فقدان الوزن بصورة سريعة.
حذّرت استشاري التغذية العلاجية والحاصلة على ماجستير الباثولوجيا الإكلينيكية من كلية الطب بجامعة عين شمس المصرية الدكتورة ولاء حسني، من المخاطر المرتبطة باستخدام حقن التخسيس، دون إشراف طبي متخصص.
أشارت حسني، إلى أهمية التأكد من حصول هذه الحقن على موافقة هيئة الدواء والمنظمات الصحية العالمية قبل الشروع في استخدامها.
*حقن التخسيس لا تناسب جميع الأشخاص
قالت استشاري التغذية العلاجية، إن حقن التخسيس لا تناسب جميع الأشخاص، ويجب إجراء التحاليل اللازمة وتقييم التاريخ الطبي للمريض وعائلته، وخاصة إذا كان هناك تاريخ مرضي لاضطرابات الغدة الدرقية أو مرض السكري.
*تحديد الجرعة الصحيحة
أكدت الدكتورة ولاء حسني، على ضرورة أن يتم هذا النوع من العلاج تحت إشراف الطبيب لضمان تحديد الجرعة الصحيحة، وتجنب الآثار الجانبية مثل الإمساك، القيء، التعب، زيادة ضربات القلب، هبوط الدورة الدموية، وأضرارها التهاب البنكرياس والغدة الدرقية.
*ممارسة التمارين الرياضية
أضافت أن استخدام حقن التخسيس بشكل غير منضبط قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي تصل إلى الشلل، وتوصي بوضع خطة علاجية متكاملة تتضمن برنامجاً غذائياً خاصاً تحت إشراف طبيب مختص، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية لتجنب فقدان الكتلة العضلية.
النتائج الصحية المطلوبة
شددت على أن استمرار العلاج أو إيقافه يجب أن يكون بناءً على توجيهات طبية، مع متابعة دورية لحالة المريض لضمان تحقيق النتائج الصحية المطلوبة.
أصدرت وزارة الصحة المصرية، تحذيرًا رسميًا من مخاطر استخدام حقن التخسيس دون إشراف طبي، بعد تسجيل حالات عديدة من مضاعفات صحية شديدة بين المواطنين الذين لجأوا إلى هذه الحقن بهدف فقدان الوزن السريع دون اتباع نظام غذائي متوازن.
قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، حسام عبد الغفار، إن استخدام حقن التخسيس يجب أن يتم تحت إشراف طبيب مختص، ووفق توجيهات طبية دقيقة، مشددًا على أهمية حصول هذه الحقن على موافقة السلطات الصحية العالمية والمحلية.
بعض الفئات من المرضى فقط
أضاف عبد الغفار، أن حقن التخسيس قد تناسب بعض الفئات من المرضى فقط، ولا يمكن استخدامها بشكل عام بين جميع المواطنين، متابعًا أن بعض الأشخاص يستخدمون حقن السكر كوسيلة للتخسيس، ما يعرضهم لمخاطر صحية خطيرة، حيث تختلف تأثيرات هذه الحقن على الجسم بحسب الحالة الصحية للمريض.
زاد تعلق البشر بالهواتف النقالة في العقود الأخيرة بشكل سريع ووصل مستويات فاقت حد التصور حتى أن البعض لا يستطيع مفارقة هاتفه الذكي النقال الذي يربطه بالآخرين وبالعالم ولا للحظة.
اللافت أن هذا التعلق بالهواتف الذكية بلغ حد الرغبة في أن ترافق الهواتف النقالة الذكية أصحابها إلى العالم الآخر. ظاهرة دفن الهواتف النقالة مع أصحابها انتشرت في عدة مناطق في العالم وزادت بشكل ملحوظ.
مركز أبحاث مختبر المستقبل في لندن، ذكر أن عدد الأشخاص الذين يرتبون لدفن هواتفهم المحمولة معهم آخذ في الارتفاع، مشيرا إلى أنه " يبدو أن الجميع تحت سن الأربعين الذي يموتون يأخذون هواتفهم المحمولة معهم".
تعلق الإنسان المعاصر بهاتفه الذي بات أكثر من مجرد وسيلة اتصال، أصبح بمثابة "البصمة" الحضارية لعصرنا، وهو يعكس طبيعة الحياة اليومية المعاصرة التي تدور حول هذا الجهاز في كل شيء تقريبا.
الهواتف النقالة الذكية أصبحت تغني عن أجهزة التلفزيون وعن الصحف والمجلات الورقية وعن ارتياد أماكن التسوق وتغني البعض حتى عن أماكن للعمل، وهي "نافذة" مفتوحة يرى منها الشخص العالم بشكل مباشر ومن خلالها يرتبط بالآخرين ويقيم علاقات مع أناس في اقصى الأرض. الهواتف المحملة بذلك مثل البلورة السحرية.
ما يمكن وصفها بـ"موضة" دفن الهواتف المحمولة مع أصحابها، بدأت من جنوب إفريقيا وكان أول شخص حمل هاتفه المحمول معه إلى القبر، من سكان كيب تاون. الرجل كان يؤمن بالقوى الخارقة وكان مرتعبا جدا أن يتم تنويمه بواسطة التعويذ والسحر وأن يدفن بعد ذلك حيا، ولذلك طلب أن يدفن هاتفه معه حتى يتمكن بالاتصال وطلب النجدة، إذا ما استيقظ في ظلمة قبره.
كان القدماء في بعض الحضارات يدفنون السيوف والرماح مع المقاتلين، وفي مصر القديمة يدفن الفراعنة مع الكثير من الكنوز والمقتنيات وحتى الطعام، ويبدو أن عصرنا سيعرف بطقوس دفن "الهواتف المحمولة".
مع انتشار هذه "الموضة" ظهرت مؤسسات دفن متخصصة تعرض خدماتها على الراغبين. شركات دفن ترتب كل شيء بدقة عصرية وتضع مع المتوفي ليس فقط هاتفه النقال بل عدة بطاريات احتياطية في النعش، وذلك لأن بطارية الهاتف المحمول تصاب بالعطب نتيجة الرطوبة في القبر!
في استراليا على سبيل المثال، يرغب الكثيرون في أن تدفن معهم الأشياء التي تمثل أسلوب حياتهم، مثل الهاتف والكمبيوتر المحمولين. البعض من هؤلاء يرغب في أن يدفن مثل المشاهير مع المجوهرات الثمينة أيضا في استعادة للطقوس الجنائزية المصرية القديمة.
هذه الظاهرة تزدهر في إيرلندا البلد الذي يستعمل أكثر من 94 بالمئة من سكانها هواتف محمولة. لا أحد يعد أهله وأحبته بمكالمة من العالم الآخر، ولكن البعض ضمنيا يتحوط لمثل هذا الأمر المستحيل. في إيرلندا يوصي البعض بأن تدفن معه أيضا سجائره وأعواد الثقاب أو الدمى المحبوبة.
تجري مثل هذه الطقوس في الولايات المتحدة. في ولاية ساوث كارولينا يضع أقارب المتوفي خفية في سترته قبل حرق الجثة، هاتفه المحمول. هذه الظاهرة انكشفت نتيجة لسماع صوت فرقعة ناتجة عن انفجار بطاريات الهواتف المحمولة. وكالات دفن توفر لزبائنها خدمة تتمثل في وضع هواتفهم النقالة في جرة مع الرماد. هذا ليس كل شيء. رغم غرابة الظاهرة بالنسبة للبعض إلا أنها تعكس أمرا واحدا أبديا يتمثل في تعلق الإنسان بالحياة. رنين الهاتف المحمول بالنغمات المفضلة ربما يراه مثل هؤلاء المتعلقين جدا بأجهزتهم، بمثابة أمل في جرس منبه يوقظ صاحبه في حياة أخرى.
بلغ عدد سكان جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، بالداخل (107 ملايين نسمة) بعد أن سجل (106 ملايين نسمة) يوم الخميس الموافق 8 فبراير/ شباط 2024.
ومع بلوغ عدد السكان (107 ملايين نسمة)، تحقق زيادة سكانية (الفرق بين عدد المواليد والوفيات) قدرها مليون نسمة خلال 268 يوماً، أي ما يعادل 8 أشهر و28 يوماً.
ويلاحظ تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى 107 مليون نسمة لتصبح 268 يوماً، مقابل 250 يوماً خلال المليون السابق و245 يوماً خلال فترة تحقيق المليون الأسبق. ويرجع ذلك إلى تراجع متوسط أعداد المواليد اليومية إلى (5385) مولوداً، مقابل (5599) مولوداً خلال فترة الوصول إلى 106 مليون نسمة و(5683) مولوداً للوصول إلى 105 مليون نسمة.
وقد بلغ عدد المواليد (1.443) مليون خلال الفترة من (8/2/2024 إلى 2/11/2024) بمتوسط (5385 مولوداً) يومياً، و(224 مولوداً) كل ساعة، و(3.7 مولود) في الدقيقة، مما يعني متوسط مولود كل 16 ثانية تقريباً.
كشف مدير الإنتاج محمد كارتر، زوج الفنانة شيماء سيف، عن السبب وراء تأخر إنجابهما بعد مرور أكثر من 6 سنوات على زواجهما، الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وكتب كارتر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موضحًا: "منذ فترة طويلة وأنا أسمع الناس عندما يلتقون بزوجتي شيماء يخبرونها أن سبب تأخر إنجابها هو وزنها الزائد، وأنها ستنجب إذا خسرت الوزن. وعندما أجرت شيماء عملية تكميم المعدة وخسرت وزنًا كبيرًا، بدأ البعض يتحدث عن قرب إنجابها، لكنها كانت تقول دائمًا 'إن شاء الله خير'".
وأضاف كارتر: "الغريب أن بعض الأشخاص يتحدثون إليّ بنفس الطريقة، ويخبرونني أن السبب هو وزن زوجتي الزائد، دون أن يفكر أحد أنني قد أكون السبب في تأخر الإنجاب، في حين أن شيماء لا تعاني من أي مشكلة تمنعها من ذلك".
وتابع: "لو كانت شيماء تزوجت أي شخص غيري، لكانت أصبحت أمًا منذ فترة طويلة، لكن القدر جعلها تتزوجني، واكتشفنا لاحقًا أنني أعاني من مشكلة تمنعني من الإنجاب".
اختتم كارتر حديثه قائلاً: "شيماء تعلم أن كل شيء بموعد، وأن موعدنا لم يحن بعد، وسيأتي إن شاء الله.. دعواتكم".
وتوالت التعليقات من المتابعين التي تضمنت دعوات طيبة، حيث أثنوا على اعترافه الجريء وتقديره لزوجته.
فنيًا، آخر أعمال الفنانة شيماء سيف هي مسرحية "ملك والشاطر"، التي قدمت في المملكة العربية السعودية خلال فعاليات موسم الرياض الحالي، وحققت نجاحًا كبيرًا على الصعيدين الجماهيري والفني.
تزوجت الفنانة لبلبة مرة واحدة، عندما كانت في الـ 17 من عمرها، بالفنان الراحل حسن يوسف، قبل أن ينفصلا وهي في الـ 24 من عمرها، لتظل بلا زواج منذ ذلك الحين.
وتحدثت لبلبة عن الحب والزواج، في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، مؤكدة أن "الزواج له حسابات معقدة، تتعلق بالدخل المادي والترتيبات الخاصة بالأبناء وغيرها، لكن الحب شعور يأتي بلا أي حسابات، قائلة "الحب بييجي فجأة ومش معمول حسابه".
وكشفت لبلبة عن سر حياتها، حيث وقعت في الحب بالفعل دون أن تكشف عن اسم حبيبها، ولكنها اختارت ألا تكذب، وتفصح بالفعل عن تفاصيل الأمر.
مؤكدة أنها "وقعت في حب شخص آخر، ولم تخبره نهائيا أنها تحبه، خاصة أنه متزوج، لذلك اختارت أن تحبه من طرف واحد قائلة "فضلت أنا أحبه لوحدي".
وأشارت لبلبة إلى كونها في حال "أخبرت هذا الشخص بالأمر وقتها، كانت ستتسبب في "لخبطة" في حياته، وهو ما دفعها للبقاء سنوات تحبه في صمت، قائلة "مش لازم نوجع قلب حد".
لبلبة لم تتمالك دموعها وهي تتحدث عن الأمر، مشيرة إلى كونها كانت تخاطب نفسها دائما حينما ترى ذلك الشخص قائلة "ده حبيبي"، وبررت دموعها بكونها تذكرت أمور وقعت في الماضي، لتختتم حديثها قائلة "القلب وما يهوى".