يترقب العالم في الساعات القادمة إعلاناً عن التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد إبادة إسرائيلية مستمرة منذ 466 يوماً، وفيما يلي أهم خطوات وبنود الاتفاق المحتمل.
بعد الاتفاق على المسودة النهائية للصفقة، سيُعرض الاتفاق على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) وعلى الحكومة الموسعة أيضاً للتصديق عليه، من دون استبعاد عرضه أيضاً على البرلمان (الكنيست).
وحال التصديق على الاتفاق، تعرض وزارة العدل الإسرائيلية ومصلحة السجون أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من أجل إفساح المجال أمام تقديم الاعتراضات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، التي غالباً ما ترفض الاعتراضات كما حدث في الماضي.
وعقب إقرار الأسماء، يصدق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على منح العفو للأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية.
ولا تتضمن هذه أسماء جميع الأسرى الذين سيشملهم الاتفاق، باعتبار أن الاتفاق سيجري على مراحل.
اتفاق على 3 مراحل
يتضمن الاتفاق 3 مراحل يستمر كل منها 42 يوماً، ولكن إسرائيل تريد قصرها على مرحلتين في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق مسودة للاتفاق.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق التي تسمى "المرحلة الإنسانية"، 42 يوماً، ومن المتوقع خلالها إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، أحياء وأمواتاً، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، على أن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته في غزة.
وحسب الاتفاق، فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستجري في اليوم السابع من وقف إطلاق النار.
كما سيُفرج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 أسيراً فلسطينياً، منهم 30 محكوماً بالسجن المؤبد، و20 محكوماً بالسجن لفترات طويلة.
ومقابل كل إسرائيلي امرأة أو مسن، سيطلق سراح 30 أسيراً فلسطينياً من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء.
أما المرحلة الثانية التي ستبدأ في اليوم الـ16 من بدء الاتفاق، فستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع المحتجزين في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود.
ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. بينما تتناول المرحلة الثالثة والأخيرة، الترتيبات طويلة الأمد وتشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
وقف إطلاق النار في غزة
بدءاً من اليوم الأول من الاتفاق، يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وينسحب جيش الاحتلال إلى خارج المناطق السكنية الفلسطينية بمحاذاة الحدود، ويتوقف نشاط الطائرات المسيرة لمدة 10 ساعات يومياً و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
ويبدأ الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة، بما في ذلك الانسحاب من ممر نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن باقي أنحاء القطاع، والانسحاب كذلك من ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق، سيُعلن عن عودة الهدوء المستدام، ما يعني وقفاً دائماً للعمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج قطاع غزة، وفتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
الأسرى الفلسطينيون
في المرحلة الأولى من الاتفاق، سيطلق سراح 30 أسيراً فلسطينياً مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني. وبمقابل كل جندي إسرائيلي يطلق سراحه في المرحلة الأولى، سيطلق سراح 50 أسيراً فلسطينياً، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.
وبهذا الخصوص، تطالب إسرائيل بعدم إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد إلى الضفة الغربية المحتلة، علما بأنه في صفقة عام 2011، جرى إطلاق عدد من المحكومين بالسجن المؤبد إلى قطاع غزة والخارج.
وتشمل المرحلة الأولى الأسرى الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقاً وعددهم 47 فلسطينياً. وسيجري التفاوض لاحقاً على عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم مقابل الجنود الذين سيجري إطلاقهم في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبموجب الاتفاق، لن يجري اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مرة أخرى بالتهم نفسها التي اعتقلوا بسببها سابقاً.
مساعدات غزة وعودة النازحين
بدءاً من اليوم الأول من الاتفاق، سيبدأ الإدخال المكثف للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بواقع 600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 شاحنة لشمال قطاع غزة.
وسيستمر ذلك طوال فترة المراحل الثلاث للاتفاق، على أن تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، أعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة.
وسيسمح بدءاً من اليوم الأول للاتفاق، لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. كما سيسمح بحرية تنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
وفور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تبدأ عملية إعادة تأهيل البنية التحتية، بما يشمل الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق في جميع مناطق قطاع غزة.
كما يجري إدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض. وستدخل المتطلبات اللازمة لإنشاء مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بعدد لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة.
كما تشمل العملية إعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية المدمرة.
تعد كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الدول الضامنة لتنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس، إذ قادت تلك الدول على مدار الأسابيع الماضية، جهوداً مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت وزارة الدفاع الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، مشيرة إلى أنها ثالث عملية تنفذها ضد إسرائيل خلال 12 ساعة، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن.
وقال الحوثيون في بيان إنه "في إطار المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا، تم استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2".
وأشار الحوثيون إلى أن الصاروخ "وصل إلى هدفه وأن المنظومات الاعتراضية فشلت في التصدي له".
وكان لجيش الإسرائيلي أعلن أمس الاثنين أنه تصدى لصاروخين أطلقا من اليمن باتجاهها بفارق بضع ساعات.
وقال الجيش في بيان أول مساء الاثنين أن "سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفا أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ، موضحين أنهم استهدفوا "هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2" في إشارة إلى تل أبيب.
وأكد الحوثيون في بيانهم أيضا أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية بأربع طائرات مسيرة ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش اعتراض مسيرة في جنوب إسرائيل أطلقت من اليمن.
وليل الإثنين-الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان ثان أن دفاعاته الجوية "تصدت" لصاروخ آخر أطلق من اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إن "أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لصاروخ أطلق من اليمن قبل قليل".
وعلى حسابه في إكس قال الجيش الإسرائيلي أنه "للمرة الثانية اليوم، دوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل بسبب مقذوف أطلق من اليمن".
وأوضح الجيش في بيان على منصة تلغرام أنه "بعد دوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق في وسط إسرائيل، جرت محاولات عدة لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن. من المرجح أن الصاروخ تم اعتراضه".
وأكد الجيش أنه "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار".
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم الاثنين، أن المملكة ستقوم بتخصيب اليورانيوم وبيعه وإنتاج ما يعرف باسم الكعكة الصفراء.
وقال ابن سلمان خلال مؤتمر عقد بمدينة الظهران، إن بلاده تسعى إلى تحقيق عائدات من جميع المعادن بما في ذلك اليورانيوم، مشيرا إلى أن المملكة ستقوم بتخصيب اليورانيوم وبيعه وإنتاج ما يعرف باسم الكعكة الصفراء، في إشارة إلى مسحوق مركز من اليورانيوم الخالي من الشوائب يستخدم في صنع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية. وتتطلب هذه المادة معالجة بشكل آمن لكنها لا تشكل سوى القليل من المخاطر الإشعاعية.
ولدى السعودية برنامج نووي ناشئ ترغب في توسيعه ليشمل في نهاية المطاف تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة شائكة لكون أن عملية التخصيب أساسية في صنع الأسلحة النووية. وقالت الرياض إنها تريد استخدام الطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة لديها.
ولم تحدد المملكة سقفا لطموحاتها النووية، إذ قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2018 إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك. والعام الماضي أعلنت عن خطة لإلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية 2024.
ولم تشغّل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، وهو ما يسمح بإبقاء برنامجها خاضعا للمراقبة فقط بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في القطاع النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، يوم الاثنين، إن إسرائيل تكبدت ما يصل إلى 125 مليار شيقل (34.09 مليار دولار) منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة أن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية قدره 19.2 مليار شيقل (5.2 مليار دولار) فيكانون الأول/ديسمبر، مشيرة إلى ارتفاع النفقات لتمويل الحربين مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، وجماعة حزب الله في لبنان.
وبسبب الحربين، بلغ العجز المستهدف للعام الماضي 6.6 بالمئة.
وبلغ العجز لعام 2024 بأكمله 6.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنسبة 4.2 بالمئة عام 2023.
وارتفعت الإيرادات الضريبية 27.6 بالمئة في كانون الأول/ديسمبر، و7.3 بالمئة في 2024.
يشار إلى أن وكالة "فيتش" كانت خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل في آب/أغسطس الماضي من "+A" إلى "A"، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.
وأبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي، مما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
وقالت الوكالة في بيان: "نعتقد أن الصراع في غزة قد يستمر حتى عام 2025، وهناك مخاطر من امتداده إلى جبهات أخرى".
وأضافت فيتش أن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها، "قد تعني إنفاقا عسكريا إضافيا كبيرا، وتدمير البنية التحتية، وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار".
أعلنت منظمة العفو الدولية، يوم الإثنين، إطلاق سراح الناشطة بمجال حقوق المرأة الألمانية الإيرانية ناهد تقوي، التي كانت تحتجزها طهران لمدة 4 سنوات.
وذكرت منظمة العفو الدولية في بيان، أطلع عليه موقع كوردسات عربية، أن "تقوي البالغة من العمر 70 عاما والتي وصلت إلى ألمانيا، يوم أمس الأحد، أُطلق سراحها بعد أكثر من 1500 يوم من الاعتقال التعسفي".
وكانت الناشطة تنفذ حكما بالسجن 10 سنوات، صدر ضدها في إيران، آب/أغسطس 2021، لإدانتها بالانتماء إلى مجموعة "مخالفة للقانون". حسب قول القضاء في طهران.
وكتبت ابنتها مريم كلارين، التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لها مع والدتها وهي تبتسم في المطار، "بعد أكثر من 4 سنوات قضتها كسجينة سياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم إطلاق سراح والدتي ناهد تقوي وعادت إلى ألمانيا".
وفي نهاية شباط/فبراير 2024، أعلنت ابنتها كلارين، إعادة والدتها إلى السجن بعد شهرين من الإفراج المشروط عنها لأسباب طبية.
كما أوضحت منظمة العفو، أن تقوي قضت بين اعتقالها ومحاكمتها أكثر من 7 أشهر في الحبس الانفرادي حيث كانت تنام على الأرض، دون سرير أو وسادة، وتخضع للمراقبة على مدار 24 ساعة، ولم يُسمح لها بالخروج لاستنشاق الهواء سوى لمدة 30 دقيقة فقط يوميا وهي معصوبة العينين".
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الجيش الإيراني تسلم، يوم الاثنين، 1000 طائرة مسيرة جديدة في وقت تستعد فيه البلاد للمزيد من المواجهات المحتملة مع إسرائيل وكذلك مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت الوكالة إلى أن الطائرات المسيرة الجديدة تم تسليمها في عدة مواقع في أنحاء إيران، وقيل إنها تتميز بقدرة عالية على التخفي واختراق التحصينات.
وأضافت الوكالة "السمات الفريدة للطائرات المسيرة تشمل مدى يتجاوز 2000 كيلومتر وقوة تدميرية عالية وقدرة على المرور عبر مستويات دفاعية.. والتحليق المستقل".
وتابعت الوكالة "لا يزيد ذلك فحسب من قدرات الاستطلاع ومراقبة الحدود، بل يعزز أيضا القدرة القتالية لأسطول الجيش من الطائرات المسيرة في مواجهة الأهداف البعيدة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، بدأت إيران تدريبات عسكرية تستمر شهرين شملت مناورات حربية دافع خلالها الحرس الثوري عن منشآت نووية أساسية في نطنز من هجمات افتراضية بصواريخ وطائرات مسيرة.
الجدير بالذكر أن الجيش الإيراني يحتل المركز 16 من حيث القوة بحسب تصنيف "غلوبال فايرباور"، بعد إسرائيل (المركز 15) وقبل إسبانيا (المركز 17).
هاجم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، من جديد المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" أن "الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس. والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها".
وأضاف: "إنها واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا. إنهم لا يعجزون ببساطة عن إخماد الحرائق. ماذا جرى لهم؟"، مشيرا إلى أن "الموت في كل مكان".
على الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة مصدر الحرائق، إلا أن انتقادات وجهت للسلطات على خلفية مدى استعدادها واستجابتها.
وفرغت خزانات مكافحة الحرائق في حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي طالته واحدة من خمس حرائق غابات في المنطقة، كما عرقل نقص المياه الجهود في أماكن أخرى.
وقبل نحو أسبوع واحد من عودته إلى البيت الأبيض، يواصل ترامب انتقاد الديموقراطيين، وشن هجمات عدة دون أن يقدم أدلة على حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم.
ودعاه نيوسوم لزيارة لوس أنجلوس ومعاينة الأضرار معه.
وأتت النيران حتى الآن على أكثر من 12 ألف مبنى، بحسب إدارة الإطفاء في كاليفورنيا، في حين أفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
كشفت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية، اليوم الأحد، أن المرشد الايراني الأعلى السيد علي الخامنئي، لا يزال معترضاً على تولي أي من أبنائه منصب القيادة من بعده.
جاء ذلك رداً على ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الجمعة، أن الخامنئي مريض، وأن ابنه مجتبى تم اختياره خلفًا له من قبل "مجلس خبراء القيادة" الذي يضم 88 من رجال الدين.
ونقلت الصحيفة الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، التابعة لمنظمة الدعاية الإسلامية عن عضو مجلس خبراء القيادة محمود محمدي عراقي قوله "إن المرشد خامنئي رفض مقترحات بعض أعضاء المجلس الذين اقترحوا دراسة إمكانية تولي أحد أبنائه مسؤوليات القيادة في المستقبل"، مضيفاً أن "هذا التأكيد يعكس التزام خامنئي بفصل أسرته عن المناصب السياسية العليا في البلاد".
ورأى عراقي أن "رفض تولي خامنئي لأبنائه منصب القيادة موقف ثابت يحظى باحترام مجلس الخبراء، ويعكس التزامه بالمعايير الأخلاقية والسياسية، ويأتي كجزء من سياسته الرافضة لربط المناصب القيادية بالاعتبارات العائلية أو الشخصية".
ويبلغ السيد الخامنئي من العمر 85 عاماً، ويعد رابع أقدم زعيم سياسي في العالم، وبعد زعماء أربع دول إفريقية ودولة صغيرة في جنوب آسيا، فهو سادس زعيم حي في العالم من حيث مدة ولايته.
مجتبى خامنئي
وبدأت شائعات تقديم مجتبى نجل السيد الخامنئي كزعيم مستقبلي للجمهورية الإيرانية قبل نحو عقدين من الزمن، ولكن منذ العام 2008 اكتسبت مزيدًا من القوة، وتقدمت إلى حد أن اسمه الآن يسمع في الأوساط الإعلامية والسياسية كخيار رئيس لخلافة القيادة المستقبلية الإيرانية.
ومجتبى خامنئي يبلغ من العمر 56 عامًا، وفي هذه السنوات كانت هناك تكهنات كثيرة حول دوره بعد وفاة والده، وهو الابن الثاني لخامنئي، والأكثر سياسية بين أبناء المرشد الإيراني، كما يتمتع مجتبى بعلاقات وثيقة مع "الحرس الثوري".
ومجلس الخبراء مسؤول عن مراقبة المرشد، وفي حالة وفاته، يتحمل مسؤولية تعيين الزعيم القادم، ولكن على الأقل في العقد الماضي، أصبح أداة "لحماية" موقف علي خامنئي.
قالت وكالة أنباء "هاوار" الكوردية، إن الجيش التركي وفصائل متحالفة معه، قصفت سد تشرين ومحيطه شمالي سوريا، بالأسلحة الثقيلة صباح الأحد.
وذكرت الوكالة أن المئات من سكان إقليم شمال وشرق يتناوبون على السد، لحمايته من الهجمات.
ويتعرض محيط وجسم سد تشرين باستمرار لهجمات عنيفة يشنها الجيش وفصائل متحالفة معه، بحسب الوكالة.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، أن السد مهدد بالانهيار حال مواصلة الهجمات، وأن انهياره سيشكل كارثة إنسانية في المنطقة وسوريا عامة.
وسد تشرين هو سد مائي يقع على نهر الفرات في سوريا، بالقرب من مدينة منبج في محافظة حلب.
ويُعدّ من أكبر السدود في البلاد، وقد تم تشييده في 1999، بهدف تنظيم تدفق مياه نهر الفرات، وتوليد الطاقة الكهربائية من خلال محطة توليد الطاقة التي تُقام بالقرب منه، بالإضافة إلى توفير المياه للري في المناطق المحيطة.
*العراق يراقب
حذر مختصون عراقيون في الشأن المائي مؤخراً من تداعيات استهداف سد تشرين شرقي سوريا، مؤكدين أنه سيؤدي إلى كارثة تطال المدن الواقعة على نهر الفرات في محافظة الأنبار العراقية.
وقال الخبير المائي ميثم محمد، إننا "في العراق نراقب عن كثب الأنباء التي تتحدث عن تضرر سد تشرين جراء الصراع في سوريا، إذ تواصلنا مع خبراء سوريين أكدوا حدوث تشققات في جدار السد الرئيس".
وأضاف أن "الطاقة التخزينية للسد من المياه تبلغ 1.9 مليار م3، وهذه الكميات تعد خطيرة فيما إذا حدث أي انهيار للسد، إذ سيعمل على تكوين موجات من المياه ستؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة".
3 موجات
وبين محمد أن "الموجة الأولى ستعد الأقوى فهي لا تقل عن 7 أمتار وستضرب المناطق حتى 150 كيلومترا، بينما تكون الموجة الثانية بارتفاع 5 أمتار وستضرب حتى 400 كيلومتر، وأما الموجة الثالثة فستكون بارتفاع 3 أمتار، وهي التي ستؤثر على العراق، إذ سترفع منسوب نهر الفرات بشكل كبير".
وأكد الخبير أن "المدن العراقية الواقعة على نهر الفرات في محافظة الأنبار ستتأثر إذا حدثت كارثة انهيار سد تشرين السوري"، مشدداً على "ضرورة وجود تدخل دولي لإبعاد الاشتباكات العسكرية عن السد".
كما وأعربت المجموعة الإستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء استهداف جسم سد تشرين شرقي حلب، ما أدى إلى أضرار جسيمة تهدد بارتفاع منسوب المياه، محذرة من انهيار السد إذا لم يتم علاج التصدعات التي حدثت في السد.
ووجهت إدارة سد تشرين رسالة تحذيرية للحكومة العراقية من أن السد "يتعرض لقصف مستمر، الأمر الذي يضعه على حافة الانهيار"، مشددةً على أن ما يتعرض له "يمثل كارثة وشيكة، تتجاوز الحدود السورية، لتهدد العراق بصورة مباشرة".
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات من "المهربين" عند الحدود السورية الأردنية.
وأوضح في بيان مقتضب، أن المهربين حاولوا اجتياز الحدود الشمالية للمملكة ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وعلى مدى السنوات الماضية نشطت على الحدود بين البلدين عصابات تهريب المخدرات، أبرزها حبوب الكبتاغون.
فيما اتهم مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، سابقا "ميليشيات مسلحة" بعضها متحالف مع "حزب الله اللبناني"، وتسيطر على جزء كبير من الجنوب السوري، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة، وفق ما نقلت رويترز.
ومنذ سنوات أصبحت سوريا الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون.
لكن منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تعهدت الإدارة السورية الجديدة بمكافحة صناعة المخدرات، فضلا عن منع تهريبها إلى دول الجوار، وفي مقدمتها الأردن.
كذلك داهمت القوات الأمنية التابعة للإدارة الجيددة عشرات المصانع والمعامل لتصنيع المخدرات، والتي تبين أنها تابعة أو تعمل تحت حماية الفرقة الرابعة التي كان يتزعمها ماهر الأسد.
حذرت إيران، يوم الأحد، الإدارة الأمريكية الجديدة في واشنطن، من الوقوع في أخطاء استراتيجية، كما هددت بصراع عسكري طويل الأمد، وذلك مع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، "احذروا، لا ترتكبوا أخطاء استراتيجية أو تقوموا بحسابات خاطئة"، دون أن يذكر ترامب بشكل مباشر.
وبحسب سلامي، ربما يعتقد "العدو" أن إيران ضعفت، لكنه أشار إلى أن البلاد تتمتع بقدرة عسكرية متطورة وجاهزة لما أسماه بـ "المعارك الكبرى والطويلة ضد العدو وحلفائه في المنطقة"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، السبت.
وعلى الرغم من هذه التصريحات، يعتقد الخبراء أن إيران في وضع ضعيف، لا سيما بعد التطورات في لبنان وتغير السلطة في سوريا، علاوة على المعاناة من مشاكل سياسية واقتصادية كبيرة.
وقد أجبرت أزمة الطاقة والتلوث الهوائي الحاد الحكومة على إغلاق المدارس والجامعات والبنوك والمؤسسات العامة في الأسابيع الأخيرة.
ويخشى الخبراء أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيدا بعد تولي ترامب منصبه، حتى أن البعض بات يعتقد أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران قد يصبح أكثر احتمالا.
ومن أجل تجنب إثارة الذعر بين السكان، تبرز إيران علنا تطوير لوجستياتها العسكرية للحفاظ على صورتها كقوة في المنطقة.
ضجت وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خلال الساعات الماضية، بخبر تعيين قائد الإدارة الجديدة في سوريا احمد الشرع شخصا يدعى "معاوية الشامي" أبو اليزيد، كمشرف عام على مرقد السيدة زينب "ع"، وذلك بعد ساعات من اعلان الاستخبارات السورية احباط محاولة داعشية لاحداث تفجير في المرقد.
وانتشر بشكل واسع على مواقع التواصل بل وقنوات ومواقع إخبارية محلية في العراق، خبر نصه "احمد الشرع يكلف الدكتور معاوية محمد الشامي الملقب بـ أبا اليزيد مشرفاً على مقام السيدة زينب لرعاية المرقد ومتابعة اموره".
لكن بالبحث عن اصل الخبر، تبين أنه لا اصل واضحا له، فلم ينشر على جميع المنصات الرسمية للإدارة السورية الجديدة، كما تبين انه نشر على صفحة قناة العربية قبل ان تقوم بحذفه، وعلى الاغلب ان العربية وقعت أيضا في الفخ بعد ان تسرعت في نشر الخبر واكتشفت فيما بعد انه لا اصل له.
وعند البحث العكسي عن صورة رجل الدين الذي تم نشر صورته يجلس بجوار الشرع وارفاقها مع الخبر، تبين انه يدعى مظهر الويس، رئيس الهيئة الشرعية والمتحدث باسم مجلس شورى المجاهدين في المنطقة الشرقية في حينها، وليس "معاوية الشامي"، ما يتضح ان الخبر مزيف ولا اصل له.
افادت وسائل اعلام ايرانية، اليوم السبت، أن استخبارات الحرس الثوري في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، تمكنت من اعتقال عناصر شبكة تجسس عميلة لجهاز استخبارات إحدى دول الخليج كانوا ينشطون في جمع المعلومات من مراكز حساسة في المحافظة.
ونقلت تلك الوسائل بيانا عن استخبارات الحرس اليوم، أن شبكة التجسس العميلة لجهاز الاستخبارات الأجنبية تم تفكيكها يوم الجمعة بفضل الجهود التي بذلها على مدار الساعة كوادر جهاز الاستخبارات للحرس الثوري في خوزستان.
وأضافت أنه، تم إلقاء القبض على عناصر شبكة التجسس العميلة لجهاز استخبارات إحدى دول الخليج التي كانت تنشط في جمع المعلومات من مراكز حساسة في المحافظة وتم تسليمهم للسلطات القضائية المختصة.
كشفت صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت، أن خسائر الحرائق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا تصل لـ 150 مليار دولار.
وساعد توقف الرياح العاتية التي أشعلت حلقة حرائق الغابات التي دمرت لوس أنجلوس هذا الأسبوع طواقم الإطفاء على إحراز تقدم في السيطرة على الحرائق، لكن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إن هبات الرياح القوية قد تعود خلال مطلع الأسبوع.
ويقيّم المحللون التأثير المالي للكارثة، إذ ضاعف بنك جيه.بي مورغان توقعاته للخسائر التي يغطيها التأمين إلى أكثر من 20 مليار دولار، كما يتوقع بنك ويلز فارغو وقوع خسائر مشمولة بالتأمين بذات المبلغ.
وقال إن الضرر الاقتصادي الإجمالي الناجم عن الكارثة قد يتجاوز 60 مليار دولار.
وتراجعت أسهم شركات التأمين الأميركية، أمس الجمعة، بعد أن قدر محللون أن الخسائر المشمولة بالتأمين والناجمة عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس قد تصل إلى 20 مليار دولار، مما قد يجعلها الكارثة الأعلى تكلفة في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
انتخب البرلمان اللبناني جوزيف عون، رئيسا جديدا للبنان، بعد جولة انتخابية ثانية، ظهر الخميس.
وحصل عون على 99 صوتا من أصل 128 في الجولة الثانية بعدما لم يحصل عون على أكثرية الثلثين المطلوبة للفوز بالرئاسة خلال الدورة الأولى من اقتراع النواب قبل ذلك
وكان قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف خليل عون، من أبرز المرشحين لتولي أرفع منصب سياسي في بلاده، ولينهي بذلك فترة الشغور الرئاسي التي امتدت لنحو عامين منذ نهاية ولاية الرئيس السابق، ميشيل عون.
أعلنت السلطات الأمريكية، أن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، في حرائق الغابات التي اندلعت عند مشارف لوس أنجلوس ولا تزال خارج السيطرة، محذرة من أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس روبرت لونا عبر إذاعة "كي إن إكس"، إنه "حتى مساء الاربعاء أعلنّا عن سقوط قتيلين. للأسف ارتفع العدد إلى 5 مع استمرارنا في التقدم في هذه المنطقة".
وأضاف: "تذكروا أن الوضع لا يزال متقلبا للغاية، والحريق لم يتم احتواؤه بتاتا. أنا أصلي حقا كي لا نجد المزيد (من القتلى)، لكنني لا أعتقد أن الحال ستكون كذلك".
وأتت نيران هذه الحرائق الضخمة التي أججتها رياح عاتية على أكثر من ألف مبنى في ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، وأرغمت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم.
وامتلأ الهواء بسحابة كثيفة من الدخان والرماد، مما دفع إلى إصدار تحذيرات بشأن جودة الهواء في منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا.
ويزيد الدخان الناتج عن الحرائق من الجسيمات الصغيرة في الهواء المعروفة بالمواد الجسيمية، التي يمكن أن تكون ضارة للصحة.
ويعد الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون حالات مثل أمراض القلب والرئة، الأكثر حساسية لتأثيرات ذلك.
ويقول المدير الطبي المساعد لإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس بونيت جوبتا، إن الدخان الناتج عن الحرائق معروف بأنه يسبب النوبات القلبية ويزيد من سوء حالات الربو، وأن منازل مشتعلة يمكن أن تطلق أيضا السيانيد وثاني أكسيد الكربون.
وأضاف أن المرضى المصابين يظهرون في أقسام الطوارئ، بينما المستشفيات مليئة بالفعل بسبب موسم الإنفلونزا، وأن بعض المستشفيات قد تواجه أيضا عمليات إخلاء بسبب الحرائق.
ووصف أحد الحرائق بأنه الأكثر تدميرا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس.