في العاصمة اللبنانية بيروت، يجتمع مجلس النواب لاختيار رئيس جديد للجمهورية، يوم غد الخميس، بعد أكثر من عامين على فراغ "الكرسي"، مما ساهم في بزوغ اسم قائد الجيش جوزيف عون، كمرشح بارز للمنصب.
ولا توجد أكثرية واضحة في لبنان متعدد التوجهات والطوائف، مما يفرض وجود توافق بين القوى المختلفة من أجل الوصول إلى قرار حول اختيار الرئيس.
ولبنان بلد يدار بالتوازنات الطائفية والتحاصص بينها، حيث رئاسة الجمهورية عرفا من حصة المسيحيين الموارنة، فيما رئاسة الحكومة من حصة المسلمين السنة.
ومنذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، في تشرين الاول 2022، عقد البرلمان جلسات عديدة فشلت في الوصول إلى توافق حول الرئيس. وكان حزب الله يدعم حينها سليمان فرنجية، الذي كان مقربا من نظام بشار الأسد أيضًا.
وكان ميشال عون قد انتخب رئيسا عام 2016، بعد عامين ونصف العام من شغور رئاسي.
كيف يتم اختيار الرئيس؟
قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بشهر على الأقل أو شهرين على الأكثر، يجتمع مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد.
وحال عدم دعوة المجلس بواسطة رئيس الجمهورية، يتوجب على أعضاء البرلمان الاجتماع في اليوم العاشر الذي يسبق أجل انتهاء ولاية الرئيس.
وينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الجولة الأولى، ويكتفي بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التالية.
ومدة ولاية الرئيس 6 سنوات، ولا يجوز إعادة انتخاب شخص للمنصب مرة أخرى، إلا بعد 6 سنوات من نهاية ولايته.
وبعد انتخاب الرئيس، يؤدي اليمين الدستورية أمام نواب البرلمان.
ويمتلك رئيس الجمهورية اللبناني صلاحيات متعلقة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، من أبرزها الدعوة إلى جلسات استثنائية لمجلس النواب، وتأجيل انعقاد المجلس لمدة لا تتجاوز شهرا.
وفي حالات محددة، يمكن للرئيس تقديم طلب إلى مجلس الوزراء بحل مجلس النواب قبل انتهاء مدته الفعلية.
وحال اتخذ مجلس الوزراء قرار الحل، يصدر رئيس الجمهورية مرسوما بذلك.
ولرئيس الجمهورية، بعد إطلاع مجلس الوزراء، حق طلب إعادة النظر في القانون مرة واحدة ضمن المهلة المحددة لإصداره، ويحق له مراجعة المجلس الدستوري فيما يتعلّق بمراقبة دستورية القوانين.
ويصدر رئيس الجمهورية القانون المتعلق بتعديل الدستور، ويحقّ له خلال المدّة المعينة للإصدار، أن يطلب من مجلس النواب بعد إطلاع مجلس الوزراء، إعادة المناقشة في المشروع مرّة أخرى.
ويسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، استنادا إلى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسميا على نتائجها، ويصدر مرسوم تسميته منفردا، وفق موقع رئاسة الجمهورية.
ويتولى المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وإبرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة.
ولا تصبح مبرمة إلا بعد موافقة مجلس الوزراء، فيما لا يمكن إبرام بعض المعاهدات إلا بعد موافقة مجلس النواب.
ويمتلك الرئيس صلاحية منح العفو الخاص بمرسوم.
وتسعى الإدارة الأميركية إلى دفع لبنان لانتخاب الرئيس من خلال مشاورات ولقاءات يجريها مبعوثها آموس هوكستين، مع قادة القوى السياسية والمستقلين في لبنان.
وقال الدبلوماسي الأميركي السابق، جايك والاس، إن "هوكستين، أمضى وقتا في بيروت لتعزيز هدف إبقاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ولتقديم الدعم للأجنحة اللبنانية التي تحاول انتخاب رئيس".
وأضاف أن "الولايات المتحدة منخرطة في دعم جهود انتخاب رئيس لبناني، ليبدأ بداية جيدة في التعامل مع الأزمة".
نشر حساب إسرائيلي "إسرائيل بالعربية" خريطة تزعم أنها "تاريخية" لإسرائيل تشمل أراض عربية، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر الحساب التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس"الخريطة المزعومة، التي تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى أراض من الأردن ولبنان وسوريا.
وأرفق الحساب الخريطة بتعليق حول الرواية الإسرائيلية دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية.
وتتضمن الخرائط التي يروج لها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت في الماضي جزءا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الإشارة إليها كجزء من إسرائيل.
وقد دان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة هذه الخريطة، معتبرين أنها تشويه للتاريخ.
كما اعتبر البعض أن نشر هذه الخرائط، التي تظهر حدودا لإسرائيل وهي تتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية والعربية من قبل الجهات الإسرائيلية، يهدف إلى تبرير السياسات الحالية بشأن الاستيطان أو التوغل في أراضي عربية.
وكانت إسرائيل قد توغلت في أراضي ودخلت بلدات في جنوب لبنان، كما قامت في ديسمبر الماضي بدخول مناطق في هضبة الجولان المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
أكدت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأربعاء، أن السلطات البريطانية أخلت عدداً من المتاجر والمباني في وسط لندن بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن شارع ريجنت الشهير قد تم تطويقه من قبل الشرطة التي انتشرت في المكان بكثافة، بينما تم إخلاء المحلات التجارية والمباني القريبة كإجراء احترازي.
وأضافت المصادر أن السلطات قد أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى المنطقة، وتمت دعوة المواطنين لتجنب التواجد في المنطقة حتى إشعار آخر، في حين تم استدعاء فرق مختصة للبحث والتحقيق في التهديد.
أعلن مكتب رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، يوم الأربعاء، إطلاق سراح المواطنة سيسيليا سالا الصحفية المحتجزة منذ 19 كانون الأول/ديسمبر 2024 في إيران.
وجاء في بيان لمكتب ميلوني أن "الطائرة التي تقل الصحفية غادرت طهران قبل دقائق بعد عمل مكثف عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية"، مشيرا إلى أن إطلاق سراح سالا جاء بعد "العمل المكثف من خلال القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية".
وشكرت ميلوني في البيان "كل من ساهم في جعل عودة سيسيليا ممكنة". وأضافت أنها أبلغت والدي سالا شخصيا بإطلاق سراحها.
وكان اعتقال سالا أثناء قيامها بمهمة صحفية في إيران، قد أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين، إذ أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الخميس، أنه استدعى السفير الإيراني لدى روما، بهذا الصدد.
وكتب تاياني على منصة "إكس" حينها: "كلفت الأمين العام لوزارة الخارجية استدعاء سفير إيران في روما. الاجتماع سيعقد ظهرا (11,00 بتوقيت غرينيتش)".
والاثنين، أكدت وزارة الثقافة الإيرانية اعتقال سالا، بتهمة "انتهاك قوانين الجمهورية الإسلامية"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأوفقت الشرطة الإيرانية سالا (29 عاما) في طهران في 19 كانون الأول/ديسمبر، وتم احتجازها في سجن "إوين".
وكان تاياني قد أعلن في وقت سابق، أن الجهود الرامية للإفراج عن الصحفية المسجونة في إيران "معقّدة"، مضيفا: "نحاول حل قضية معقّدة وضمان أن تكون سيسيليا محتجزة في أفضل ظروف ممكنة في الوقت ذاته".
وقال موقع "كورا ميديا" الذي ينتج برنامج "بودكاست" تعمل سالا لصالحه، إن الأخيرة غادرت روما متجهة إلى إيران في 12 كانون الأول/ديسمبر، بتأشيرة دخول صحفية، على أن تعود إلى إيطاليا في 20 من الشهر الجاري.
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر، انقطعت أخبارها ولم تستقل رحلة العودة، وبعدها اتصلت بوالدتها لتخبرها بأنه تم توقيفها.
وعملت سالا أيضا لصحيفة "إيل فوليو" الإيطالية، التي قالت إنها كانت في إيران "لتغطية الأحداث في بلد تعرفه وتحبه". وتابعت: "الصحافة ليست جريمة حتى في البلدان التي تقمع الحريات، ومنها حرية الصحافة. أعيدوها إلى وطنها".
وفي 17 كانون الأول/ديسمبر، نشرت سالا آخر منشور لها على منصة "إكس"، ويشمل رابطا لبودكاست بعنوان "حوار بشأن النظام الأبوي في إيران".
أكدت إيران الأربعاء أن كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن طهران تشكل التحدي الأمني والاستراتيجي الرئيسي في الشرق الأوسط، "لا أساس له".
ووصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي هذا الكلام بأن "لا أساس له ومتناقض ويستند إلى تكهنات".
ودعا المتحدث فرنسا إلى "إعادة النظر في مقارباتها غير البناءة حيال السلام والاستقرار" في المنطقة.
ورأى كذلك أن تصريحات ماكرون حول الملف النووي الإيراني "مخادعة".
وأكد بقائي أن البرناج الإيراني "سلمي ويندرج في إطار القانون الدولي".
وكان ماكرون قال الثلاثاء أمام السفراء الفرنسيين في الإليزيه "إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير".
وحذر من أن "تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى نقطة الانهيار" مشددا على أن موضوع إيران سيكون من الأولويات في الحوار الذي سيباشره مع الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب.
وتؤكد طهران أنّ برنامجها النووي مخصّص للأغراض المدنية فقط وتنفي أن تكون لديها أي نية بامتلاك أسلحة ذرية.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، القريبة من نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي.
وتصاعدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحبت واشنطن، خلال ولاية ترامب الأولى، من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أنه يتطلع إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه المقرر الشهر الجاري.
وقال ردا على سؤال حول مفاوضات غزة في مؤتمر صحافي، الثلاثاء "إذا لم يتم إطلاق الرهائن بحلول موعد تنصيبي فإن أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها".
وكان ترامب أصدر في 2 ديسمبر كانون الأول تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكدًا أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني 2025، فستكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط".
شهدت حقبة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر احتجاز رهائن أمريكيين من قبل الإيرانيين، إلا أن هذا الملف أُغلق سريعًا مع انتخاب الرئيس رونالد ريغان، إذ أفرج الإيرانيون عن الرهائن قبيل تولي ريغان السلطة، بدافع الخوف من مواقفه المتشددة.
وبالتزامن مع موقف ترامب اليوم، قال مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه "يأمل في تحقيق نتائج طيبة في ما يتعلق بمحادثات الرهائن في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني".
من جهة أخرى، أفاد ترامب بأنه "لا يستبعد الإكراه العسكري والاقتصادي على قناة بنما وغرينلاند".
ظهرت المشاريع الصينية بقوة في منشآت تابعة لقناة بنما، والدول المجاورة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ما جعلها تملك "نفوذا" غير مسبوق هناك.
وفي الآونة الأخيرة، أثار الرئيس المنتخب دونالد ترامب جدلاً بتصريحاته حول قناة بنما وغرينلاند، بعدما اقترح أن تستعيد الولايات المتحدة السيطرة عليها، متهمًا بنما بفرض رسوم "سخيفة" على السفن الأمريكية، ومشيرًا إلى تزايد النفوذ الصيني في المنطقة.
أما بخصوص غرينلاند، فقد أعاد ترامب إحياء فكرة شراء الجزيرة من الدنمارك، معتبرًا ذلك "ضرورة للأمن القومي الأمريكي".
وكانت هذه الفكرة قد طُرحت سابقًا في عام 2019 وأثارت آنذاك رفضًا قاطعًا من قبل حكومة الدنمارك، التي أكدت أن غرينلاند ليست للبيع.
وبخصوص حرب روسيا على أوكرانيا قال ترامب إنها "أكثر تعقيدا الآن ويمكن أن تتصاعد بشكل أكبر".
وصلت طائرة الملكية الأردنية، اليوم الثلاثاء، الى مطار دمشق الدولي بعد توقف دام 13 عاماً.
وذكر مصدر صحفي، أن "طائرة أردنية وعلى متنها وفد من هيئة الطيران المدني حطت في مطار دمشق الدولي"، مشيرة الى أن "زيارة الوفد تهدف الى تقييم الحالة الفنية واللوجستية لمطار دمشق الدولي بهدف استئناف الطيران الأردني إلى دمشق بعد توقف دام 13 سنة".
ضرب زلزال قوي منطقة جبلية في غرب الصين بالقرب من نيبال صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر وقع في منطقة التبت بالصين على عمق نحو 10 كيلومترات.
وسجلت وكالة رصد الزلازل الصينية قوة الزلزال بمقدار 8.6 درجة.
وتبلغ الارتفاعات المتوسطة في المنطقة المحيطة بمركز الزلزال حوالي 4200 متر، وفقا لما ذكره تلفزيون الصين المركزي.
ووفق تقرير للتلفزيون الصيني فإنه كان هناك عدد قليل من المجتمعات ضمن 5 كيلومترات من مركز الزلزال، الذي كان يبعد 380 كيلومترا عن لاسا، عاصمة التبت.
وأفادت وسائل إعلام صينية بمقتل عدد من الأشخاص في الزلزال الذي ضرب التبت.
وفي نيبال، دفع الزلزال السكان إلى الركض خارج منازلهم في العاصمة كاتماندو.
واكتظت الشوارع بالأشخاص الذين استيقظوا من نومهم جراء الهزة.
وكان زلزال بلغت قوته 8.7 درجة قد أسفر عن مقتل حوالي تسعة آلاف شخص وتدمير حوالي مليون مبنى في نيبال في عام 2015.
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن إيران تشكل "التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي" في الشرق الأوسط وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترامب.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إن "إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير"، محذراً بأن "تسارع برنامجها النووي يقودنا على حافة القطيعة".
واعتىبر أن البرنامج النووي الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة، مضيفاً أن فرنسا ستحتاج إلى إجراء مناقشة استراتيجية بشأن طهران مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترامب.
وقال ماكرون إن القادة سيتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم عما إذا كان ينبغي لهم تدشين آلية لإعادة العقوبات على إيران قبل أكتوبر 2025.
وفي الشأن السوري، دعا ماكرون إلى "النظر إلى تغيير النظام في سوريا بدون سذاجة" واعداً بعدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب.
وقال ماكرون إن فرنسا سترافق العملية الانتقالية "بشكل مطول" من أجل قيام "سوريا سيدة حرة تحترم تعدديتها العرقية والسياسية والطائفية"، متعهداً بالبقاء "وفياً" لـ"المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد" الذين يتصدون للإرهاب ولاسيما لتنظيم داعش.
وبشأن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قال ماكرون إن الرئيس الأميركي القادم "يعرف أن فرنسا حليفة متينة له، حليفة لا تقلل من تقديره" وتحمل "طموحاً واقعياً" بشأن العلاقة عبر الأطلسي، وذلك قبل أسبوعين من عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وقال ماكرون "بين 2016 و2020 أحسنت فرنسا العمل مع الرئيس ترامب" مضيفاً: "إن قررنا أن نكون ضعفاء وانهزاميين، فإن الفرص ضئيلة في أن نحظى باحترام الولايات المتحدة الأميركية في عهد ترامب". وأضاف "يعود لنا أن نعرف كيف نتعاون مع الخيار الذي أقدم عليه الشعب الأميركي".
أما في ما يخص الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، فقال ماكرون إنه "لا يوجد حل سريع وسهل" لهذا النزاع، معتبراً أنه يتوجب على الأوكرانيين "خوض محادثات واقعية حول الأراضي" لأنهم "الوحيدون القادرون على القيام بذلك" بحثاً عن تسوية للنزاع. وقال ماكرون إن "على الولايات المتحدة الأميركية مساعدتنا لتغيير طبيعة الوضع وإقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات" في حين يتحتم على الأوروبيين "إيجاد ضمانات أمنية" لأوكرانيا، معتبرا أن ذلك من "مسؤوليتهم بالمقاوم الأول".
كما رأى ماكرون أن على الأوروبيين "المضي بشكل أسرع وأقوى" لتعزيز صناعاتهم الدفاعية بوجه تصاعد التهديدات. وقال ماكرون إن "المسألة تكمن في معرفة ما إذا كان الأوروبيون يريدون أن ينتجوا خلال السنوات العشرين المقبلة ما سيحتاجون إليه لأمنهم أم لا" محذرا بأنه "إذا كنا نعول على القاعدة الصناعية والتكنولوجية للدفاع الأميركي، عندها سنكون أمام معضلات صعبة وتبعيات إستراتيجية خاطئة".
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، الإثنين، بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن في وقت سابقأن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
ردت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، على التهديد باستهداف المنشآت النووية، من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، فيما تطرقت إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى طهران يوم الأربعاء المقبل.
بشأن التهديدات الأمريكية الأخيرة ضد البرنامج النووي الإيراني، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي: "من الناحية القانونية، فإن تهديد الدول يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعلى وجه الخصوص، تهديد المنشآت النووية السلمية لدولة ما يُعد خرقاً لالتزامات الأمم المتحدة وينبغي لمجلس الأم في ظروف منصفة، أن يتدخل ويُحمّل الولايات المتحدة مسؤولية هذه التصريحات".
وأضاف بقائي: "عند النظر إلى التصريحات الأخرى لمسؤولي الولايات المتحدة، يتضح أن إدارة وُصفت من قِبل الأمريكيين أنفسهم كواحدة من أكثر الإدارات فساداً تحاول فرض أساليبها التخريبية والفاشلة على الإدارة المقبلة. إيران أثبتت أنها ستدافع بحزم عن سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أشارت إلى أن إيران ينتظرها عامًا صعبًا من المواجهة مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، في حين تعاني من يد ضعيفة للغاية بعد عام 2024 الذي تركها مع أزمة اقتصادية حادة في الداخل ونكسات في الشرق الأوسط.
ووفقا للصحيفة، تخطط الإدارة الأميركية الجديدة لزيادة العقوبات على إيران كجزء من جهد عدواني لاحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، ولا تزال استراتيجية طهران، التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه، تهدد حلفاء واشنطن وشركائها، وخاصة إسرائيل، كما أنها لا تلاقي شعبية بين العديد من الإيرانيين العاديين. كما يدرس فريق الرئيس المنتخب ترمب الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي.
زيارة السوداني
وبشأن زيارة السوداني لطهران، أوضح بقائي، أنها هذه الزيارة بدعوة من رئيس الجمهورية الإيرانية، وفي إطار التبادلات والعلاقات بين البلدين".
ولفت إلى أن "الزيارة ستشهد مناقشة العلاقات الثنائية، ومتابعة تنفيذ التفاهمات السابقة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية".
من جانبه، أكد المستشار السياسي للرئيس الإيراني، مهدي سنائي، أن الرئيس مسعود بزشكيان، سيلتقي رئيس الوزراء العراقي يوم الأربعاء لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، فضلا عن التطورات الأخيرة في الملف الأمني".
أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رجلا إيرانيا مقعدا بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، جدلا واسعا.
وفي الفيديو، ظهر الرجل الذي لم يكشف عن هويته أو سبب وجوده في سوريا، وهو يتحدث بكلمات غير مفهومة عن إيران ولبنان وسوريا وإسرائيل وروسيا.
وقال الرجل الإيراني وهو يحاول الحديث بصعوبة باللغة العربية إنه ينتظر منذ 20 يوما بالقرب من المطار في محاولة لمغادرة سوريا والعودة إلى بلاده دون جدوى.
وتساءل ناشطون سوريون عن سبب ترك الرجل وحيدا على كرسيه المتحرك بعد سقوط نظام بشار الأسد، بينما شكك آخرون في هويته وطالبوا باعتقاله، معتبرين أنه قد يكون مدعيا للشلل وينتمي إلى القوات الإيرانية التي كانت في سوريا.
كما أثار الشبه الكبير بينه وبين قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، العديد من التساؤلات بين الناشطين حول هوية الرجل "الغامض"، قبل أن يظهر سلامي في إحياء ذكرى مقتل قاسم سليماني في طهران.
ويعتبر كثير من السوريين أن إيران كانت العدو الأول لهم وشريكة لنظام بشار الأسد في الجرائم ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية.
نفت الصين الأنباء المتداولة بشأن تفشي فيروس خطير يصيب الجهاز التنفسي.
وقال المدير العام للخدمات الصحية أتول غويل، في تصريحات صحفية، إنه "لا يوجد ما يدعو للقلق"، كما أشارت الخارجية إلى أن السفر إلى بكين آمن.
وأضاف غويل: ان "فيروس HPMV يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد الشائعة، وقد يسبب أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا لدى كبار السن والصغار.. ومع ذلك قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد ولم تحدث أي حالات تفش لأمراض الجهاز التنفسي".
واستطرد المتحدث ان "زيادة حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية أمر طبيعي في فصل الشتاء"، مشدداً على أن "المستشفيات الصينية عادة ما تكون مجهزة جيداً بالإمدادات والأسرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات"، ومع ذلك نصح الجمهور باتخاذ الاحتياطات المعتادة ضد التهابات الجهاز التنفسي.
وكانت تقارير إعلامية قالت إن السلطات الصينية فرضت إجراءات طوارئ وسط تفشي فيروس جديد، يأتي بعد خمس سنوات من تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في جائحة ضربت العالم.
وتشهد الصين، وفق التقارير ذاتها، ارتفاع في حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري (HMPV) تحديدا في المقاطعات الشمالية، خاصة بين الأطفال.
وتم اكتشاف الفيروس في 2001، وهو من عائلة الفيروسات الرئوية التنفسية RSV ".
وتتشابه أعراض الإصابة بهذا الفيروس بالرشح أو الإنفلونزا أو حتى كورونا، مثل الحمى والسعال واحتقان الأنف وضيق التنفس، وقد تتطور لتصيب الشعب الهوائية بالالتهاب.
وتتراوح فترة الحضانة بين 3 إلى 6 أيام.
وقد يختلف متوسط مدة المرض حسب شدته، لكنه يشبه التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
ويمكن التقاط العدوى بهذا الفيروس من مخالطة المصابين، من إفرازات السعال، أو العطس، أو اللمس، أو مصافحة المصاب، أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
أعلن المدير التنفيذي لمشروع تطوير حقل آذر النفطي في مدينة "ايلام" غرب إيران، كيوان يار أحمدي، يوم الأحد، عن موافقة المجلس الاقتصادي على تطوير المرحلة الثانية من الحقل، عبر عقود نفطية جديدة باستثمار يصل لأكثر من مليار دولار، متوقعا أن يدخل هذا العقد حيز التنفيذ قبل شهر آذار/ مارس المقبل.
وقال أحمدي، حسب ما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية الايرانية، إنه "من خلال عقد العديد من الاجتماعات المتخصصة مع ممثلي منظمة التخطيط والميزانية وتقديم تقرير توضيحي بالوثائق الداعمة المتعلقة بوصف العمل الفني والتقدير المالي لتنفيذ المشروع، وشرح أهداف تطوير حقل آذر النفطي، تم أخيرا الحصول على موافقة المجلس الاقتصادي لتطوير المرحلة الثانية من هذا الحقل النفطي على شكل عقود نفطية جديدة مع توقع استثمار أكثر من مليار دولار".
وأضاف "من المتوقع أن يتم ذلك مع استيفاء الشروط الأساسية في العقد من قبل المقاول والإجراءات ذات الصلة من جانب صاحب العمل، وسيتم تنفيذ هذا العقد ويصبح ساري المفعول قبل نهاية هذا العام (العام الإيراني ينتهي في آذار/ مارس)".
وأشار أحمد، إلى "إطلاق مصنع دهلران للغاز والغاز المسال (NGL-3100) في المستقبل القريب"، مؤكدا أن "منشآت الضغط وتحلية الغاز المصاحب في حقل آذر، والتي تم الانتهاء منها منذ فترة طويلة، قد تم تدشينها وهي جاهزة لإرسال الغاز الى هذا المصنع".
ولفت إلى أنه "بناء عليه سيتم تحديد جميع أنشطة المرحلة الأولى من تطوير هذا الحقل وتسليم المعلم الرئيسي (المنعطف والنقطة الرئيسية لتقدم المشروع) وستصل المرحلة الأولى من تطوير هذا المصنع المعقد الى غايتها بإنجاز جميع الأهداف التعاقدية ومشاركة الحصة الإيرانية التي تزيد على 70%، والتي أدت إلى إنتاج 83 مليون برميل من النفط وعائدات تقارب 6 مليارات دولار".
ويقع حقل آذر في بالبلوك المكتشف "أنار أن"، ويبعد 25 كم عن مدينة مهران، القريبة من الحدود الإيرانية – العراقية، ويعد من أكثر حقول إيران تعقيدا.
ويبلغ احتياطي هذا الحقل 2 مليار و500 مليون برميل من النفط الخام، وتقدر كمية النفط القابلة للاستخراج منه بـ400 مليون برميل.
وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت سابقا، أن معدل انتاج النفط من حقل "آذر" النفطي المشترك بين محافظتي إيلام وواسط العراقية يصل إلى 65 ألف برميل يوميا، وبلغت تكلفة مشروع إستثمار الحقل مليار و400 الف يورو، وقامت إيران بحفر 20 بئراً نفطية فيه.
وكانت إيران قد بدأت باستخراج النفط من هذا الحقل المشترك في الشريط الحدودي لأول مرة قبل 8 سنوات.
يُشار إلى أن وزير النفط العراقي الاسبق إحسان عبد الجبار، قال في تصريح سابق لوكالة شفق نيوز، إن البلاد ليست لديها خسائر كبيرة في استثمار حقولها المشتركة مع دول الجوار، مؤكدا ان الوزارة ماضية في تطوير تلك الحقول وزيادة إنتاج الخام فيها.
ويوجد في العراق 24 حقلاً نفطياً مشتركاً مع إيران والكويت وسوريا، من بينها 15 حقلاً منتجاً والأخرى غير مستغلة، وأبرز تلك الحقول سفوان والرميلة والزبير مع الكويت، ومجنون وأبو غرب وبزركان والفكة ونفط خانة مع إيران.
وصل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الجنرال إسماعيل قاآني، إلى العاصمة العراقية بغداد، للقاء قادة الفصائل ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
ونقل "إرم نيوز" عن مصدر إيراني، قوله ان "الجنرال قاآني مع عدد من مستشاريه في فيلق القدس وصلوا إلى بغداد صباح اليوم الأحد للقاء قادة الفصائل الشيعية، وبعدها الاجتماع مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبعدها سيجتمع مع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض".
وبحسب المصدر، فإن قاآني سينقل رسالة لقادة الفصائل العراقية بأن التطورات الأخيرة والضغوط التي مُورست على حكومة السوداني من قبل الولايات المتحدة، تدفع الفصائل إلى ضرورة الاتفاق مع السوداني لتجنب العراق أي هجوم محتمل تنفذه أمريكا أو إسرائيل.
وبحسب المصدر الإيراني، فإن "قائد فيلق القدس سيبحث مع السوداني الضغوط الأمريكية التي تدفع باتجاه حل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات المسلحة العراقية"، مشيرًا إلى أن "قاآني سيبحث أيضًا التطورات في سوريا بعد سقوط بشار الأسد، عقب زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري إلى دمشق والاجتماع مع أحمد الشرع رئيس الادارة الانتقالية في سوريا".
وفي الفترة الأخيرة، انتشرت تقارير وتصريحات لمسؤولين عراقيين عن وجود ضغوط أمريكية بشأن حل الفصائل. كما يتعرض السوداني، الذي يعتزم زيارة العاصمة الإيرانية طهران الاربعاء المقبل، إلى ضغوط من قبل قادة الفصائل وبعض الأحزاب المنضوية في الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم بشأن عدم الاستجابة للطلبات الأمريكية.
كشف مدير المكتب الإعلامي السابق في القصر الجمهوري كامل صقر، كواليس الأيام الأخيرة لبشار الأسد قبل سقوط النظام واسرار عدم التدخل الروسي والإيراني، ودور العراق في ذلك كله، حيث أشار الى ان اتصالات كانت تجري مع العديد من الدول بينها العراق، للوصول الى صيغة سياسية انتقالية لكن تطور الاحداث منع ذلك.
وقال صقر في "بودكاست" صوتي على احدى المنصات، انه كان من آخر المغادرين من القصر الجمهوري برفقة زميل آخر من المكتب السياسي والإعلامي، حيث غادرا المكان حوالي الساعة الثالثة صباحًا، وسط أجواء من الترقب والسرعة التي فرضتها الأحداث منذ ظهر يوم السبت السابع من ديسمبر/كانون الأول وحتى فجر يوم الأحد، الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
ويبين ان وزير الخارجية بسام صباغ ومعاونه حبيب عباس قادا مفاوضات على مدار يومين مع أطراف مختلفة، من بينها الحكومة العراقية، وكان الهدف الأساسي الوصول إلى صيغة سياسية انتقالية، إلا أن تسارع الأحداث الميدانية حال دون ذلك، ويشير صقر إلى أن التطورات العسكرية، خصوصًا بعد بدء عمليات المعارضة من محور حلب، فرضت واقعًا جديدًا تجاوز النقاشات السياسية التي كانت تُجرى حينها".
وبدءًا من زيارة الأسد لموسكو فور انطلاق العمليات في ادلب، يوم 26 نوفمبر، فإن الأسد كان يريد طلب المساعدة من بوتين، الا انه لم يلتقي بوتين حتى بعد يومين وكانت حلب قد سقطت بيد المسلحين، فيما أشار الى ان هناك شعورا بأن تأخير اللقاء مع بوتين لم يكن محض صدفة ربما.
وجمع اللقاء الأسد وبوتين ومرافقه الشخصي، ضابط برتبة عميد، واستمر اللقاء حوالي ساعة، لكن النتائج، لم تكن مشجعة أو تحقق الغايات التي سافر الأسد لأجلها، بينما كان الأسد لايشعر بالقلق قبل معركة حلب او ان تصل الأمور الى هذا الحد من التدهور بسرعة.
وكان الأسد قد طلب من بوتين ان يسهل عملية انتقال طائرات إيرانية تحمل معدات ودعم عبر العراق، وبينما وعده بوتين بذلك، نفى الجانب الإيراني للاسد بانه حصل على ضوء اخضر لنقل المعدات، بل اكدوا ان طائرة إيرانية كانت محملة بالدعم والأسلحة تم تهديدها من قبل الامريكان بالاسقاط فوق العراق ومنع عبورها لسوريا، مما اجبرها على العودة.
اما حول موقف الجيش السوري، أشار الى ان المؤسسة العسكرية لم تكن راغبة بخوض معركة جديدة، حيث ان الجيش كان يرى ان المعركة انتهى وقتها ولم تعد لها جدوى بعد سنوات من القتال المستمر.
ويوضح صقر ان الأسد بدأ يشعر بالعزلة عندما لم يتمكن من التواصل مع بوتين بعد اتصالات استمرت عدة أيام، معتبرا ان هذا التجاهل كان مؤشرا واضحا للاسد بان حلفاءه بدأوا بالتخلي عنه، وحتى زيارة وزير الخارجية الإيراني الى سوريا كانت باردة وتكشف عن تخلي إيراني اخر عن الأسد وعدم الرغبة بالتدخل العسكري المباشر.