أعلن وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة مرهف أبو قصرة، يوم الأربعاء، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عرضت على الإدارة الجديدة تسليمها آبار النفط، مشيراً إلى أن القيادة تبحث حالياً ملف "قسد" وفي حال طلبت من الجيش التدخل فهو جاهز.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن أبو قصرة قوله "نحن مستعدون لكل السيناريوهات في ما يتعلق بملف قسد"، مشيراً إلى أن "قسد عرضت على الإدارة الجديدة تسليم آبار النفط".
وتابع أن "ملف قوات سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون".
وبين "هناك ثغرة أمنية في الحدود الشرقية لسوريا وهي غير منضبطة لأنها خارج سلطتنا".
وفي ما يخص إسرائيل وتوغلها بالجنوب السوري، قال أبو قصرة "هناك دولة وسيطة تعمل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المنطقة التي تقدم إليها في جنوب سوريا".
وأضاف أن "إسرائيل تستخدم حجة الفصائلية في جنوبي سوريا للتقدم باتجاه الأراضي السورية".
وحول الفصائل المسلحة في سوريا قال: "التقينا أكثر من 70 فصيلاً من كل مناطق سوريا وكلهم أبدوا استعدادهم للانخراط في وزارة الدفاع".
وأشار إلى أن الانخراط في وزارة الدفاع "يكون بشكل فصائل بل عبر تعيين كل قائد في المكان المناسب".
ولفت إلى أنه "لا يستقيم بناء القوات المسلحة بعقلية الثورة والفصائل وهدفنا الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود".
وأوضح أن "هناك تقريبا 6500 من الضباط المنشقين"، وقال: "قمنا بزيارات لدول عربية وقدمنا رؤيتنا واستمعنا لتساؤلاتهم".
قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الاربعاء، إن إيران إذا كانت ترغب في إنتاج الأسلحة النووية لفعلت ذلك منذ وقت طويل.
وأضاف ظريف في جلسة حوارية خلال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025": "لو أردنا إنتاج أسلحة نووية لكنا فعلنا ذلك منذ زمن بعيد. الأسلحة النووية تصنع في مختبرات سرية وليس في برنامج نووي مثل برنامجنا".
وتابع: " تزعم إسرائيل أننا على بعد أيام من اختراق الأسلحة النووية، فلماذا عارض نتنياهو الاتفاق النووي الذي أبعدنا عن الأسلحة النووية؟".
وتنفي إيران دوما سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها وأنشطتها مخصصة لأغراض مدنية بحتة.
لكن وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن طهران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003، واستمرت في تطوير أنشطتها "بما يتجاوز الضرورة المدنية".
كما تقول إسرائيل إن إيران "لم تتخلى قط عن برنامجها للأسلحة النووية"، وإن "العديد من مواقعها النووية مدفونة داخل جبال شديدة التحصين".
وقد تصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادي خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي تثبيت 7 نقاط عسكرية، في محافظة القنيطرة.
وأضاف المرصد أن النقاط كانت داخل خط وقف إطلاق النار وخارجه، وبعضها في منازل السكان، وذلك في إطار استمرار التوغل الإسرائيلي في منطقة الجولان السوري.
كما عاودت قوات الجيش الإسرائيلي توغله مجددا جنوب بلدة الرفيد من جهة سرية الدرعيات الاستراتيجية في القنيطرة.
واشتكى سكان في مدن الجنوب السوري من عدم استجابة المسؤولين في الإدارة السورية الجديدة، حتى الآن، لرسائل المناشدة التي وجهوها إلى السلطة، مطالبين بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد مدنهم دون أي رادع.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت 40 فلسطينيا.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا خلال اقتحامها وسط إطلاق كثيف للنيران بمناطق مختلفة في مدن نابلس والخليل وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم ورام الله.
في وقت شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية في منطقة الأغوار، وفي محيط رام الله، وأغلق طريق بير زيت بالمكعبات الإسمنتية.
هنّأ قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع المعروف بـ"أبي محمد الجولاني"، دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا "ثقته" بقدرة الأخير على إحلال "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالإنكليزية، ليل الإثنين، جاء فيها: "باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية".
وأضافت الرسالة: "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط، ويعيد الاستقرار للمنطقة".
وتابعت: "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين، بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين"
وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد.
وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من يناير، أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الـ6 المقبلة، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.
المصدر: الحرة.
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، وذلك لحين إجراء مراجعات لتحديد مدى توافقها مع أهداف سياساته.
ولم يتضح على الفور مقدار المساعدات التي ستتأثر بشكل مبدئي بهذا القرار، نظرا لأن تمويل العديد من البرامج قد تم تخصيصه مسبقا من قبل الكونغرس وهو ملزم بالصرف، إن لم يكن قد تم صرفه بالفعل.
وجاء في نص الأمر التنفيذي، وهو واحد من العديد من الأوامر التي وقعها ترامب في يومه الأول بعد عودته إلى منصبه، أن "قطاع المساعدات الخارجية والبنية البيروقراطية المرتبطة به لا يتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية"، كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".
وعليه، أعلن ترامب أنه "لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أميركية بشكل لا يتماشى تماما مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة".
في غضون ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.
وأضاف ترامب أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن "التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها" وطالبت "بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل" من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين.
وأوضح ترامب عند التوقيع على الأمر التنفيذي "منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن".
وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها.
والولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها، علما أن أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، كانت 6.8 مليار دولار.
وانسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئا، فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهما إياها بمساعدة جهود الصين "لتضليل العالم" بشأن منشأ كوفيد.
وتنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الادعاء وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب البحث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي.
صادق مجلس الشيوخ الأميركي بالاجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية.
وقالت السناتور جين شاهين، الديموقراطية البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه "نظرا لحالة عدم اليقين التي تحيط بالعالم في الوقت الحالي، فمن مصلحة أميركا عدم التأخير وملء هذا المنصب على الفور".
وأضافت في جلسة مجلس الشيوخ: "في حين اننا قد لا نتفق دائما، لكني أعتقد أنه يتمتع بالمهارات والمعرفة والمؤهلات اللازمة ليكون وزيرا للخارجية".
وروبيو هو أول أميركي من أصول اسبانية يتولى منصب وزير الخارجية والأول في إدارة ترامب الذي يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه.
وتمت الموافقة على ترشيح روبيو بغالبية 99 صوتا مقابل صفر، وقد وصفه العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديموقراطي بأنه صديق، وشغر مقعد في مجلس الشيوخ بتنصيب السيناتور جاي دي فانس نائبا لترامب.
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، عن بدء تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة.
وقال بقائي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي "نأمل أن يكون التقييم بعد 4 سنوات مختلفًا عن التقييم الحالي لأداء الحكومة الأمريكية في السنوات الأربع الماضية"، مبيناً "نأمل أن تتبع سياسة ونهج الإدارة الأمريكية الجديدة مصالح شعوب المنطقة والشعب الإيراني".
كما قال إسماعيل بقائي، رداً على سؤال حول حقيقة أنه بعد انتهاء المحادثات الإيرانية الأوروبية في جنيف إن "إيران لم تناقش قدراتها العسكرية مع أحد قط ولن تفعل ذلك أبداً"،
وأضاف "أبلغنا الأوروبيين أنه إذا تم تفعيل آلية الزناد (العقوبات)، فلن تنسحب إيران من معاهدة منع الانتشار النووي فقط، ولكن العقيدة النووية الإيرانية أو موقفها قد يتغير أيضاً".
وعند سؤاله عن منع الإيرانيين والبضائع الإيرانية من دخول سوريا، قال بقائي "أشك في صحة خبر منع الإيرانيين من دخول سوريا ويجب التأكد منه"، مبيناً إن "إيران أوصت مراراً وتكراراً بعدم سفر الرعايا الإيرانيين إلى سوريا في الوقت الراهن".
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت يوم السبت عن مصدر في مطار دمشق الدولي قوله إن سوريا قامت بحظر دخول المواطنين الإيرانيين والإسرائيليين إلى أراضيها.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "جميع الرحلات الجوية القادمة من إيران إلى المطارات السورية قد أُلغيت حتى إشعار آخر، ولن يُسمح للمسافرين الإيرانيين بدخول البلاد". وأضاف أن هذا الحظر يشمل أيضًا المواطنين الإسرائيليين.
وفي سياق متصل، قال بقائي إن "إيران لم تتفاوض حول قدراتها العسكرية مع أحد قط، ولن تفعل ذلك أبدًا"، محذراً في الوقت ذاته "أي استغلال لآلية الزناد سيقابل برد إيراني".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت السبت الماضي، إن إيران ردت سلبياً على طلب أوروبي بأن يكون الملف الصاروخي جزءاً من أي مفاوضات لاحقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مراسلها قوله إن "إيران أبلغت الأوروبيين أن عقيدتها النووية قد تتغير في حال تفعيل ألية الزناد ولن يقتصر ردها على من NBT".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي حول وقف إطلاق النار في غزة، "ما حدث في غزة مثال آخر على انتصار الإرادة والمقاومة والصمود في وجه الاحتلال والظلم"، منوهاً "وقف إطلاق النار في غزة هو بمثابة انهيار و وصمة عار لإسرائيل وأنصارها".
قال مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، إنه إذا تراجعت حركة حماس عن اتفاق الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل "في عمل ما يتعين عليها القيام به".
وأضاف في مقابلة أجرتها معه شبكة سي.بي.إس: "حماس لن تحكم غزة أبدا. هذا غير مقبول تماما"
وفي وقت سابق، قال والتز لشبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة المقبلة أوضحت "بشكل واضح للإسرائيليين، وأريد أن يسمعني شعب إسرائيل بشأن هذا الأمر، إذا كانوا بحاجة إلى العودة للقتال، فنحن معهم. إذا لم تلتزم حماس بشروط هذا الاتفاق، فنحن معهم".
وشدد على أن "حماس لن تستمر ككيان عسكري، وهي بالتأكيد لن تحكم غزة"، مشيرا إلى أنه يتفهم "المخاوف بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق، ولكن في نهاية المطاف، كان الرهائن موجودين هناك في تلك الأنفاق ويتعرضون للاغتصاب والإساءة في ظروف مروعة. لقد ظلوا هناك لفترة أطول من الرهائن عام 1979 (أزمة الرهائن في إيران)، في ظروف أكثر فظاعة بكثير".
وفي وقت سابق من السبت، التقى، والتز واشنطن بعائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس، على ما أفاد موقع أكسيوس.
أفادت شبكة "إن بي سي" الأميركية، بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة لخارج القطاع خلال عملية إعادة الإعمار.
وكشفت الشبكة عن أن إدارة ترامب تقترح إندونيسيا من بين الدول المستضيفة مؤقتا لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.
كما أشارت إلى أن مبعوث الرئيس المنتخب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يدرس زيارة إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب كجزء من جهوده للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".
ووفقاً لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية مطلع على تفاصيل المفاوضات، يخطط ويتكوف للتواجد في المنطقة بشكل شبه منتظم في الأسابيع والأشهر المقبلة، بهدف تحديد عوامل الخطر التي يمكن أن تزعزع الاستقرار وتعرض إطلاق سراح الأسرى للخطر.
وستكون مهمة ويتكوف الرئيسية هي خلق استقرار طويل الأمد في فلسطين.
قبل ساعة تقريبا من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والشروع في تنفيذ المرحلة الأولى منه، وقعت غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن إسرائيل شنت غارات جوية على المناطق الشمالية والغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما شن الطيران الإسرائيلي قصفاً عنيفاً على خان يونس جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق، قال التلفزيون الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي نسف مبان سكنية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة من شمال غزة.
يأتي هذا وسط أنباء، في وقت مبكر من صباح الأحد، عن بدء القوات الإسرائيلية الانسحاب من مناطق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
يشار إلى أنه من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في وقت لاحق من صباح الأحد، على أن يتبعه الإفراج عن دفعة من المحتجزين بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا وقلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل حيز التنفيذ في الساعة 06:30 من صباح اليوم الأحد، بتوقيت غرينتش.
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنه قد يمنح "على الأرجح" تطبيق "تيك توك" مهلة إضافية مدتها 90 يوما للحظر المحتمل، وذلك بعد توليه منصبه يوم الاثنين.
ويأتي هذا في ظل ترقب كبير لمصير التطبيق الذي يضم 170 مليون مستخدم أميركي، مع اقتراب موعد الحظر المقرر دخوله حيز التنفيذ الأحد.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، صرح ترامب قائلا: "تمديد المهلة لمدة 90 يوما أمر مرجح لأنه مناسب. وإذا قررت القيام بذلك فسأعلن عنه يوم الإثنين".
وفي وقت متأخر من الجمعة، حذرت شركة "تيك توك" بأنها قد تضطر إلى وقف خدمات التطبيق في الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الأحد، ما لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن ضمانات للشركات مثل "أبل" و"غوغل" بأنها لن تواجه إجراءات قانونية بمجرد دخول الحظر حيز التنفيذ.
وبموجب قانون تم تمريره العام الماضي وأيدته المحكمة العليا بالإجماع، الجمعة، يتوجب على "تيك توك" قطع العلاقات مع الشركة الصينية الأم "بايت دانس"، أو وقف عملياتها في الولايات المتحدة، لتخفيف المخاوف بشأن تهديدها للأمن القومي.
وكان البيت الأبيض قد وصف تعليق "تيك توك"، الجمعة، بأنه "حيلة"، وأكد السبت أن اتخاذ القرار النهائي سيكون مسؤولية إدارة ترامب الجديدة، مما يزيد من احتمالية تنفيذ الحظر الأحد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان: "لا نرى أي سبب يدعو (تيك توك) أو الشركات الأخرى لاتخاذ خطوات عاجلة خلال الأيام القليلة المقبلة قبل تولي إدارة ترامب المسؤولية يوم الاثنين".
ولم تقدم "تيك توك" أي تعليق على تصريحات البيت الأبيض الأخيرة حتى الآن.
أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، يوم السبت، استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا، بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية، استهدفت ما يسمى بـ(وزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي) في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع (ذو الفقار)".
وأضاف سريع: "قد وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد ظهر اليوم، في تقرير أولي، بدوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.
وأضاف لاحقا أنه "بعد أن دوت صفارات الإنذار قبل قليل في عدد من المناطق في إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أطلق من اليمن، وأنه تم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول".
وأمس الجمعة، أعلنت حركة "أنصار الله" مهاجمة أهداف إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان بالصواريخ والمسيّرات، بالإضافة إلى استهداف حاملة طائرات أمريكية شمالي البحرِ الأحمرِ.
هذا وحددت أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين موعد بدء سريان الاتفاق يوم غد الأحد، بعد توقعات بتأجيله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد 19 كانون الثاني/يناير بالتوقيت المحلي في غزة".
طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم السبت، اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّ "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي".
وحذر الرئيس اللبناني الجديد: "من استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في جنوب البلاد".
ويعد يوم 26 كانون الثاني، هو نهاية المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل الذي أبرم في تشرين الثاني 2024.
اعلنت حركة حماس، ان ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من نشر لقائمة الأسرى المتفق عليهم للمرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار هو إجراء يخص الاحتلال.
وقالت حماس إن "آلية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ستعتمد على عدد المحتجزين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل".
وجاء في البيان إن "آلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المنوي الإفراج عنهم وضمن أي فئة منهم، وهي عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق".
وأضافت أنه "سيتم نشر القوائم بأسماء الأسرى قبل كل يوم تبادل ضمن آلية متفق عليها في بنود وقف إطلاق النار".
وكانت وزارة العدل الإسرائيلية نشرت، اليوم السبت، قائمة تضم أسماء 735 أسيرا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مقابل الإفراج عن أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية، في بيان، إنه في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة "تُوافق الحكومة (الإسرائيلية) على إطلاق سراح 735 سجينا ومعتقلا لدى إدارة السجون".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية القطرية وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الساعة 08:30 صباح الأحد بالتوقيت المحلي.
يعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن، اليوم السبت، لبدء أيام من الاحتفالات بمناسبة تنصيبه الثاني كرئيس للولايات المتحدة، وذلك بعد 4 أعوام من مغادرته المدينة في أعقاب هجوم شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأميركي.
ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة مع اقتران أبهة واشنطن المهيبة بحفل ترامب، من خلال عرض للألعاب النارية في أحد عقاراته الفاخرة للغولف وضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.
ومع توقع هبوب موجة هوائية باردة من القطب الشمالي لتواجه واشنطن درجات حرارة شديدة البرودة في يوم التنصيب، يسارع المنظمون لنقل معظم الفعاليات الخارجية المقررة يوم الاثنين إلى أماكن داخلية، بما في ذلك مراسم أداء اليمين.
وترك ترامب، الجمهوري، منصبه في عام 2021 كشخصية منبوذة سياسيا بعد أن أدى رفضه قبول الخسارة إلى قيام حشد من الغوغاء باقتحام مبنى الكابيتول. ثم كسر التقاليد بالتغيب عن حفل تنصيب الديمقراطي جو بايدن خلفا له.
وفي تناقض صارخ مع ترامب، سوف يلتزم بايدن بأحد أقوى رموز التسليم الديمقراطي، حيث سيرحب بترامب في البيت الأبيض وينضم إليه في الرحلة إلى مبنى الكابيتول قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.