دولية

 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في مذكرة، أنّ الجيش الأمريكي سيبدأ في غضون 30 يوما بطرد العسكريين المتحوّلين جنسيا، ما لم يحصلوا على إعفاء بعد أن يتمّ درس كلّ حالة على حدة.

وقالت المذكرة التي نشرتها الوزارة في إطار دعوى قضائية إنّ "العسكريين الذين لديهم تشخيص حالي، أو يعانون من أعراض تتّفق مع اضطراب الهوية الجنسية سيتم التعامل معهم بهدف فصلهم من الخدمة العسكرية".

وأشارت المذكرة إلى أنّه "قد يتمّ النظر في إعفائهم على أساس كلّ حالة على حدة، بشرط وجود مصلحة حكومية ملحّة في الاحتفاظ بالعنصر الذي يدعم بشكل مباشر القدرات القتالية" وفق تعبيرها.

وفي وقت سابق، وعبر قرار تنفيذي يمهد الطريق لحظر مستقبلي لوجودهم في الجيش، وجه الرئيس الأمريكي دونالد  يوجه وزير الدفاع بيت هيغسيث لمراجعة سياسة البنتاغون بشأن خدمة المتحولين جنسيًّا وتحديد سياسية ترسم مستقبلهم في الخدمة على أساس الاستعداد، حيث وصف خططه بشأن المؤسسة العسكرية خلال اجتماع له مع الجمهوريين في مجلس النواب قائلًا: "لضمان أن لدينا القوة القتالية الأكثر فتكًا في العالم، سنعمل على إزالة أيديولوجية المتحولين جنسيًّا من جيشنا، سوف تختفي".

كما أصدرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إرشادات لتحديث تعريفاتها الرسمية لمصطلحات مثل الجنس والأنثى والذكر، وذلك بعد أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب وتقوض حقوق المتحولين جنسيا.

اقرأ المزيد

استقبل معبر رفح من الجانب المصري 97 من الأسرى الفلسطينيين المستبعدين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية فجر اليوم الخميس

وصرّح مصدر أمني مصري مسؤول من معبر رفح لوكالة الأنباء الألمانية، بأن المعبر من الجانب المصري استقبل 97 من الأسرى الفلسطينيين المستبعدين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وصلوا على متن 3 حافلات من معبر كرم أبو سالم.

وأضاف المصدر أنه جار نقل هؤلاء الأسرى إلى القاهرة، للبقاء في مصر أو الخروج إلى دولة أخرى.

وفي سياق متصل، نقلت "رويترز" عن مسعفين وشهود قولهم إن بعض السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في غزة بسيارات إسعاف.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الخميس، بيانا أكد فيه استلام جثث 4 رهائن كانوا في قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "إسرائيل استلمت عبر الصليب الأحمر توابيت أربعة رهائن قتلى".

وأشار البيان إلى أنه "تم تسليم التوابيت من خلال وساطة مصرية إلى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم".

وتابع: "الآن بدأت عملية التعرف الأولية على هويات الجثث في الأراضي الإسرائيلية".

وأكد البيان أنه "تم تحديث عائلات الرهائن باستمرار بشأن الوضع، وبعد اكتمال عملية التعرف بالكامل، سيتم إرسال إشعار رسمي لهم".

ودعا البيان الجمهور إلى "احترام خصوصية العائلات والامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية وغير المؤكدة".

ووصلت حافلة على متنها معتقلون فلسطينيون أفرجت عنهم إسرائيل فجر الخميس إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث كان بانتظارهم حشد من المحتفلين.

ومن المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 سجين فلسطيني ليل الأربعاء- الخميس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حماس، علما أن معظم الذين سيفرج عنهم من قطاع غزة، وفقا لمسؤولين من حماس.

 

اقرأ المزيد

وصل الرئيس السوري، أحمد الشرع، يوم الأربعاء، إلى الأردن، وكان في استقباله الملك عبد الله الثاني، لتكون هذه الزيارة الخارجية، هي الثالثة للشرع منذ توليه المنصب.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فإن الملك عبد الله استقبل الشرع الذي يرافقه وزير خارجيته أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين، لدى وصوله إلى مطار ماركا في العاصمة الأردنية عمّان.

ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول برنامج الزيارة، التي تُعد الأولى للشرع إلى المملكة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، والثالثة كزيارة خارجية، بعد زيارتيه للسعودية وتركيا.

ومن المتوقع أن يجري الشرع محادثات واسعة فيما يتعلق بأمن الحدود وسبل تعزيز العلاقات التجارية.

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زار عمّان في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي وبحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي موضوع الحدود بين البلدين ومخاطر تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.

وتأتي الزيارة، قبل نحو أسبوع، من قمة عربية طارئة في القاهرة، تلقى الشرع دعوة رسمية لحضورها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويرى مراقبون أن "زيارة الشرع إلى عمّان، واللقاء مع الملك عبد الله، تكتسب أهمية كبيرة، خاصة وسط الظروف الإقليمية المعقدة في مقدمتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوغل الإسرائيلي في بعض المناطق السورية".

وأضاف المراقبون، أن "الزيارة تأتي لاستقطاب دعم الأردن للإدارة الجديدة في سوريا التي تحتاج إلى مساندة الدول العربية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ، وهو ما أكده الملك في دعم الأردن لوحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وتوطيد التعاون مع سوريا، وإدامة التنسيق إزاء مختلف القضايا المشتركة".

يذكر أن الصفدي، زار دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأكد بعد لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعمار سوريا.

اقرأ المزيد

يزور الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، الأردن ويلتقي عاهلها الملك عبد الله الثاني، لبحث العديد من الملفات أبرزها "الحدود، والأمن، والاقتصاد، والمياه، واللاجئين".

وأعلنت مصادر دبلوماسية أردنية عن "زيارة الشرع إلى عمّان، وهي ثالث رحلة خارجية للشرع بعد السعودية وتركيا، منذ وصوله إلى السلطة، بعد هجوم خاطف للمعارضة أطاح خلاله ببشار الأسد في الثامن من كانون أول/ ديسمبر الماضي".

وتأتي الزيارة، قبل نحو أسبوع، من قمة عربية طارئة في القاهرة، تلقى الشرع دعوة رسمية لحضورها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويرى مراقبون أن "زيارة الشرع إلى عمّان، واللقاء مع الملك عبد الله، تكتسب أهمية كبيرة، خاصة وسط الظروف الإقليمية المعقدة في مقدمتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوغل الإسرائيلي في بعض المناطق السورية".

وأضاف المراقبون، أن "الزيارة تأتي لاستقطاب دعم الأردن للإدارة الجديدة في سوريا التي تحتاج إلى مساندة الدول العربية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ، وهو ما أكده الملك في دعم الأردن لوحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وتوطيد التعاون مع سوريا، وإدامة التنسيق إزاء مختلف القضايا المشتركة".

وحول أبرز الملفات المحتمل أن يتناولها لقاء الملك عبد الله والشرع، يعتقد المراقبون، أن هناك ملفات استراتيجية خاصة بالأمن سيتعامل الطرفان فيها بكثير من الانفتاح والشفافية، وأيضاً تبرز قضية المياه، فالأردن لديه مشكلة كبيرة في المياه، والحكم الجديد سيبدي كثيراً من المرونة تجاه مساعدة الأردن في هذه القضية، والإيفاء بحق المملكة من المياه المشتركة.

ويعتقد أن أهم الملفات تتمثل في محاولات الربط التجاري بين الدول المفتاحية، الآن، في المنطقة كالسعودية، والأردن، وسوريا، وتركيا، لذلك سيتشكل أشبه ما يمكن وصفه بهلال اقتصادي مهم جداً في المنطقة.

وتربط الأردن وسوريا حدود برية تمتد على 375 كيلومتراً، عانى معها الأردن، خلال السنوات الماضية، بشكل متواصل من عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيّما الكبتاغون، بعد أن تبين أن هذا الملف كان برعاية رسمية من النظام السابق.

وفي إشارة لملفات مهمة بين البلدين، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الشهر الماضي، إن خطر تنظيم "داعش" ما زال ماثلاً في سوريا، ويشكل تهديداً حقيقياً، وإن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد انتهك حقوق الأردن المائية.

اقرأ المزيد

انتقدت أحزاب من الإدارة الذاتية الكوردية السورية، يوم الثلاثاء، التمثيل "الشكلي" في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يعقد في وقت سابق من اليوم.

وذكرت الأحزاب في بيان وقّعه 35 حزباً كوردياً، أن "مؤتمر الحوار الوطني الحقيقي يجب أن يكون شاملاً، أما المؤتمرات التي تُعقد بتمثيل شكلي لأفراد لا يعكسون حقيقة المكونات السورية، فلا معنى ولا قيمة لمخرجاته، وهي غير مجدية".

واعتبرت الأحزاب، بحسب البيان، أن "هذه المؤتمرات لن تسهم في إيجاد حلول فعلية للأزمة التي تعاني منها البلاد".

ولم تتلق الإدارة الذاتية أو الهيئات التابعة لها دعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في دمشق، وفق ما أعلن المنظمون في وقت سابق، باعتبار أنه لم تتم دعوة أي كيانات أو تشكيلات عسكرية ما زالت تحتفظ بسلاحها، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية.

وفي هذا السياق، قال حزب الاتحاد الديمقراطي في تصريح لقناتي "العربية" و"الحدث": "تم تغييبنا عن مؤتمر الحوار"، مضيفاً "لن نلتزم بمخرجات الحوار الوطني".

من جهته، قال حسن محمّد علي، عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية المنبثق عن الإدارة الذاتية لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، إن ما قامت به اللجنة التحضيرية "لا يمثل الشعب السوري بكل مكوناته وقواه السياسية، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية، ولن يأتي بحلول للمشاكل والقضايا التي تعانيها سوريا منذ عقود".

ونبّه من أن "المؤتمر الذي لا يشارك فيه السوريون، سيتخذ قرارات لا يتشاركها ممثلو المكونات والقوى السورية، وستكون وفق لون وطيف واحد"، داعياً منظمي المؤتمر إلى أن "يراجعوا أنفسهم ولا يكونوا سبباً في استمرار الأزمة والفوضى، بدلاً من التوصل إلى الحلول".

وحذّر الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي في تصريح لـ"فرانس برس" من أن "استبعاد قوات سوريا الديمقراطية وشرائح واسعة من المجتمع السوري، يؤكد أن هدف المؤتمر شكلي، وهو موجه لإرضاء الخارج وليس البحث عن مستقبل أفضل مع شركاء الداخل".

اقرأ المزيد

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن طهران لن تدخل المفاوضات بشأن الملف النووي تحت الضغوط.


وقال عراقجي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، أن "إيران لن تدخل المفاوضات بشأن الملف النووي تحت الضغوط"، موضحا أنه "سيتم التنسيق مع روسيا والصين بشأن التعاون النووي".
وأضاف عراقجي، أنه "لا مجال للتفاوض المباشر مع واشنطن، طالما تستمر سياسة الضغوط القصوى بشكلها الراهن".
وحول القضية الفلسطينية، أكد عراقجي، أن "طهران ترفض تهجير الشعب الفلسطيني"، مشيرا الى أن "المقاومة في المنطقة تواصل النضال من أجل الأهداف العادلة ونحن ندعم جهودها".
وتابع عراقجي: "لدينا مع روسيا مواقف متقاربة بشأن سوريا، ونريد الأمن والسلام والاستقرار لها".

اقرأ المزيد

قال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة بافتتاح مؤتمر الحوار الوطني، إن سوريا لا تقبل القسمة فهي كل متكامل، مشيرا إلى أن وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة ليس رفاهية بل واجب وفرض.

وأضاف الرئيس السوري أن "سوريا تحملت أوجاعا وآلاما اقتصادية وسياسية في ظل حكم البعث وآل الأسد، وأتت الثورة فأنقذت سوريا من الضياع ولكن التحديات لا تزال كبيرة".

ولفت إلى أن "سوريا اليوم عادت إلى أهلها بعد أن سرقت على حين غفلة"، وقال:"لا نجيد البكاء على الأطلال بل نحن أمة العمل".

وقال الشرع إن "سوريا دعتكم اليوم لتتفقوا وللتشاور في مستقبل بلدكم وأمتكم، ونحن نراعي أننا في مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد بعد كل ما لحق بها من خراب ودمار"، وشدد على أن "سوريا لا تقبل القسمة فهي كل متكامل".

وشدد الرئيس السوري على أن "يجب ألا نحمل سوريا أكثر مما تطيق"، مؤكدا أن "السلم الأهلي واجب على أبناء الوطن جميعا وسوريا مدرسة في العيش المشترك يتعلم منها العالم أجمع".

وأكد أن "النصر الذي تحقق وفرحة السوريين ساءت أقواما هنا وهناك وعلينا أن نكون حذرين، وقد عملنا خلال الشهرين الماضيين على ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين".

وقال: "سوريا حررت نفسها بنفسها ويليق بها أن تبني نفسها بنفسها، وينبغي النظر إلى إصلاح ما هدمه النظام السابق في البنية الأخلاقية والاجتماعية".

وشدد على أنه "ينبغي ألا نستورد أنظمة لا تتلاءم وحال البلد ولا أن نحول المجتمعات إلى حقول تجارب لتنفيذ أحلام سياسية".

ويستمر المؤتمر السوري للحوار الوطني لليوم الثاني، والذي كان انطلق أمس الاثنين بحضور أكثر من 500 شخصية سياسية ووطنية سورية.

اقرأ المزيد

انطلق اليوم الثلاثاء مؤتمر الحوار السوري حيث يلتقي مئات السوريين في دمشق لحضور مؤتمر حوار وطني يستمر يوما واحدا يوصف بأنه علامة فارقة في الانتقال إلى نظام سياسي جديد بعد عقود من حكم عائلة الأسد.

المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر حسن الدغيم قال إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيفتتح المؤتمر، مشيرا إلى أن عدد الحضور وصل إلى أكثر من 600 شخص.

من جهته أعرب المجلس الوطني الكردي عن اعتراضه على آلية انعقاد المؤتمر الوطني السوري حيث اعتبر المجلس في بيان أن تهميش المكونات السياسية والقومية بما فيها المجلس الوطني الكردي في الإعداد والتحضير يعد انتهاكًا لمبدأ وحق الشراكة الوطنية للأكراد مشددين في البيان على ضرورة عدم تجاهل مكونات الشعب السوري.

وفي تصريحات للحدث اعتبر عدد من السياسيين السوريين أن مؤتمر الحوار في دمشق قد يكون فرصة للخروج برؤية جديدة لمستقبل سوريا.

بينما انتقد البعض الآخر غياب شخصيات سياسية سورية عديدة، وأكدوا أن عددا منهم لم يتمكنوا من الحضور بسبب الإعلان المفاجئ عن المؤتمر.

لكن منتقدين تساءلوا عن سبب العجلة في الاستعدادات للمؤتمر، وضعف تمثيل الأقليات ومدى التأثير الذي سيتحقق في نهاية المطاف.

ويقول منظمون إن المؤتمر سيناقش التوصيات التي قد تساعد في صياغة إعلان دستوري يهدف إلى وضع مبادئ أساسية للنظام الحاكم الجديد في سوريا، فضلا عن منظومة عدالة انتقالية وإطار عمل اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي، من بين قضايا أخرى.

وقال حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر إن مقترحات المؤتمر ستنظر فيها أيضا الحكومة الانتقالية الجديدة التي من المقرر أن تتولى السلطة في أول مارس آذار في سوريا.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إن المؤتمر سيحظى بمتابعة عن كثب من العواصم العربية والغربية التي ربطت العلاقات الكاملة مع القادة الجدد في سوريا، بما في ذلك الإلغاء المحتمل للعقوبات، بمدى اشتمال العملية السياسية لكافة الأطياف واحتوائها للتنوع العرقي والديني في البلاد.

وضمن إجراءات الإعداد للمؤتمر، استضافت لجنة تحضيرية مكونة من سبعة أعضاء جلسات استماع نظمتها المحافظات، وفي بعض الأحيان عقدت عدة جلسات مدة الواحدة منها ساعتان في اليوم لتشمل جميع المحافظات بسوريا وعددها 14 محافظة في أسبوع.

وقال الدغيم إن ما إجماليه 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا شاركوا في الجلسات التي اقتصر الحضور فيها على المدعوين فقط.

ويقول مؤيدون إن هذه العملية تمثل تحولا ملحوظا عن عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد حين كان التعامل مع المعارضة السياسية غالبا من خلال نظام السجون المعقد.

وقالت هند قبوات، المسيحية الوحيدة في اللجنة إن هذه العملية ديمقراطية حقيقية يرصدون فيها كل التعليقات لتكون أساسا للمناقشة. وأضافت أنها عملية من الشعب وإلى الشعب ولصالح الشعب.

اقرأ المزيد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع، في تصريحات جاءت على هامش لقائه اليوم الاثنين في البيت الأبيض بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد استعداد الدول الأوروبية لإرسال قوات لحفظ السلام.

وقال ترامب إن الحرب في أوكرانيا "يمكن أن تقود إلى حرب عالمية ثالثة ولن نسمح بحدوث ذلك ويتعين علينا إنهاء الحرب الوحشية الدموية للغاية"، مرجحا أن تكون قد تسببت في مقتل نحو 700 ألف جندي من الجانبين.

واعتبر أن "الغرض من اجتماعنا اليوم هو إنهاء معركة مروعة حقا وهي حرب لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية"، مضيفا أن "مسؤولية الحفاظ على السلام في أوكرانيا يجب أن تتحملها دول أوروبا وليس الولايات المتحدة وحدها".

وبشأن ما عرف باتفاق المعادن مع أوكرانيا، أوضح ترامب أن "مفاوضات الاتفاق تقترب من نهايتها وسنستعيد أموالنا وستعود بالنفع أيضا على أوكرانيا"، مضيفا: "لن تكون هناك حرب في أوكرانيا بمجرد إبرام صفقة معادن بين واشنطن وكييف".

وقال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يأتي هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل إلى واشنطن لتوقيع الاتفاق. وبشأن لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب إن "اللقاء سيتم لكن لا أعلم متى".


بدوره، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أوكراني أن الاتفاق مع الولايات المتحدة بات قريبا وقد يتم توقيعه الاثنين المقبل، كما ذكر الموقع نقلا عن مسودة اتفاق أن الولايات المتحدة ستعبر من خلال الاتفاق عن رغبتها ببقاء أوكرانيا حرة وذات سيادة وآمنة.

 

ماكرون: بعض الدول الأوروبية ستكون مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا كضمانة أمنية (الفرنسية)


من جهته، قال ماكرون إنه "أجرى نقاشا جيدا مع ترامب وهدفنا بناء سلام مستدام وهذا ما سنواصل بحثه"، مضيفا "هذه لحظة مهمة لأوروبا ونحن مستعدون لنكون شريكا دفاعيا قويا".

وأوضح الرئيس الفرنسي أن "الانخراط الأميركي من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا أمر جيد ونحن (كأوروبيين) مستعدون لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا"، لكنه أشار إلى أن "قدرة الردع لا تزال قائمة والالتزام الأميركي نوع من الضغط على الرئيس بوتين".

وقال إن بعض الدول الأوروبية ستكون مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا كضمانة أمنية بعد توقيع معاهدة للسلام، لكن من دون إرسال هذه القوات إلى الخطوط الأمامية، مضيفا أن اتفاق السلام قد يأتي في مرحلة ثانية، بعد ما وصفها "بالهدنة".

وفي تعليقه على هذه النقطة، قال ترامب إن بوتين سيقبل قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا في إطار اتفاق لوقف الحرب.


أول زعيم أوروبي
وقبل لقائه ترامب، أشاد ماكرون بـ"شجاعة" أوكرانيا في مواجهة "المعتدي" الروسي، وكتب: "منذ 3 سنوات تحارب أوكرانيا بشجاعة تستحق الاحترام ضد المعتدي، روسيا". مضيفا في منشور على منصة "إكس" أن "دعمنا الثابت لأوكرانيا سيتواصل وأنا في واشنطن لأذكر بذلك ولإحراز تقدم مع الرئيس ترامب وحلفائنا".

وأصبح ماكرون أول زعيم أوروبي يزور ترامب منذ عودته إلى السلطة قبل نحو شهر. وزار ماكرون البيت الأبيض لحضور جلسة استمرت ساعة و45 دقيقة شملت مشاركة الرئيسين في مؤتمر عبر الفيديو مع مجموعة السبع عن أوكرانيا.


وخلال مغادرته البيت الأبيض عائدا إلى مقر إقامته في "بلير هاوس"، قال ماكرون إن الاستقبال كان "جيدا ووديا للغاية". وأضاف: "عقدنا مؤتمرا عبر الفيديو في المكتب البيضاوي مع زعماء مجموعة السبع".

زيارة ستارمر
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب هذا الأسبوع أيضا، وسط قلق في أوروبا حيال موقف ترامب المتشدد إزاء كييف ومبادراته تجاه موسكو لإنهاء الصراع المستمر منذ 3 سنوات.

ومن المتوقع أن يحاول ماكرون وستارمر إقناع ترامب بعدم التسرع في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن كان، وإشراك أوروبا في الأمر، ومناقشة ضمانات عسكرية لأوكرانيا.

ويحاول ماكرون الاستفادة من علاقة قوية مع ترامب تمتنت خلال أول ولاية رئاسية لكل منهما. وقال إن الموافقة على اتفاق سيئ من شأنها أن تمثل استسلاما من جانب كييف، وأن تحمل إشارة ضعف في مواجهة أعداء الولايات المتحدة مثل الصين وإيران.

وضمن شروطها الرئيسة لإنهاء الحرب، تطالب روسيا بأن تتنازل كييف عن 4 مناطق أوكرانية ضمتها موسكو، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، وبأن لا تنضوي أوكرانيا أبدا ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو).

اقرأ المزيد

ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، أن إسرائيل تعتزم منع الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم ضمن الصفقة الراهنة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وتجرى حماس وإسرائيل عملية تبادل لأسرى على دفعات، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وقالت الهيئة: "لن تسمح الشرطة الإسرائيلية لأي شخص أُفرج عنه في الأسابيع الأخيرة ضمن الصفقة مع حماس بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".

وتابعت: "تفيد بيانات الشرطة بأن جميع المخربين الذين أُفرج عنهم جرى إبعادهم من الحرم القدسي بموجب أوامر قضائية"، على حد وصفها.

الهيئة أضافت أن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى الحرم القدسي.

وأردفت أن "الشرطة أوصت المستوى السياسي (الحكومة)، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى الحرم القدسي لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)".

وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد.

"كما أوصت الشرطة بالسماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الحرم القدسي برفقة شخص بالغ"، لكن لم توافق الحكومة بعد على هذه التوصيات، وفق الهيئة.

 

اقرأ المزيد

دعا البابا فرنسيس، الذي يرقد حاليا في مستشفى بروما جراء إصابته بالتهاب رئوي أثر على كلتا الرئتين، أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم الذين يبلغ عددهم 1.4 مليار شخص، إلى الصلاة من أجله حيث يواصل تعافيه.

وأعرب البابا (88 عاما)، في رسالة مكتوبة تم نشرها، الأحد، عن امتنانه العميق للدعم الكبير الذي تلقاه. كما وجه شكره الخاص، لأطبائه في مستشفى جيميلي في روما، حيث يتلقى العلاج منذ 10 أيام.

وبسبب مرضه، لم يتمكن البابا فرنسيس، الأحد، من القيام بتلاوة صلاة التبشير الملائكي التقليدية من نافذة القصر الرسولي أمام الاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس.

وأصبح هذا أمرا معتادا في الأسابيع الأخيرة، حيث غاب أيضا عن الصلاة الأسبوع الماضي.

ويعاني البابا من مشاكل في الجهاز التنفسي منذ فترة ما قبل أعياد الميلاد.

وفي المستشفى، شخص الأطباء إصابته بالتهاب رئوي أثر على كلتا رئتيه، ووصفوا حالته بأنها "حرجة".

وفي مثل هذا العمر المتقدم، يعتبر الالتهاب الرئوي خطيرا للغاية.

اقرأ المزيد

حلّق الطيران الإسرائيلي، بعد ظهر الأحد على علو منخفض في أجواء بيروت وضواحيها، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعيد بدء مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله  حسن نصر الله.

وذكرت الوكالة ان الطيران الحربي المعادي حلق على علو منخفض فوق أجواء بيروت وضواحيها"، ما دفع أحد المتحدثين في مراسم تشييع نصر الله إلى القول: "لن ترعبنا أصوات طائراتكم الخائبة"، ليردد من خلفه عشرات الآلاف "الموت لإسرائيل".
 
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "تحليق طائراتنا فوق موقع التشييع تنقل رسالة واضحة بأن من يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجمها هذه ستكون نهايته".
 
واحتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، الأحد، لتشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على اغتياله في غارة جوية إسرائيلية.
 
وتجمع أنصار حزب الله، وهم يحملون صور السيد الشهيد نصر الله ورايات الجماعة، في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح الأحد للمشاركة في الجنازة الشعبية الحاشدة.

اقرأ المزيد

جذبت ستيفاني إيلر، العاملة في الصليب الأحمر بقطاع غزة، الأنظار في المنطقة والعالم بعد ظهورها المتكرر في مراسم تبادل الرهائن بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي.

ويصفها الإسرائيليون بأنها "المزعجة والمبهرة" في آنٍ واحد، بسبب ظهورها مع عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وهي توقع أوراق إطلاق سراح الرهائن، وسط اتهامات إسرائيلية للصليب الأحمر وممثليه بعدم الحياد والاندفاع لحماية الرهائن، وفقًا لموقع "واللا" العبري.

وأشار الموقع إلى أن ستيفاني إيلر، التي تعد واحدة من أكثر النساء غموضًا في العالم، لا تملك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن المعلومات عنها نادرة في محركات البحث، ومع ذلك، دخلت منازل الملايين عبر شاشات التلفاز والهواتف الذكية.

وتشغل إيلر منصب نائب رئيس الصليب الأحمر في قطاع غزة، وتتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع المواقف المتغيرة، إضافة إلى عملها في بيئة غير آمنة، مع التزامها بمبادئ الصليب الأحمر.

اقرأ المزيد

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ساعة مبكرة الأحد أن إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل حتى تنهي حماس "المراسم المهينة" التي تقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إنه "تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، دون مراسم مهينة" و"لحين تسليم الدفعة التالية من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة".

كما قالت مكتب نتانياهو، في أعقاب اجتماع أمني بدأ في وقت متأخر ليل السبت/الأحد، إن إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين تأجل بسبب "انتهاكات حماس المتكررة".

وجاء هذه التصريحات بعد ساعات من تسليم الرهائن الإسرائيليين السبت، فيما كان متوقعا أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم مقابل رهائنها.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون لفرانس برس إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق السبت.

وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته "ما أن تنتهي هذه المشاورات، سيتم اتخاذ قرار في شأن المراحل المقبلة" لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

وتنتظر عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ ساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.

وكان نادي الأسير الفلسطيني يتوقع أنه سيتم الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين السبت بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من المعتقلين خارج الأراضي الفلسطينية.

من جهتها، اعتبرت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن "عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق"

وفي وقت سابق رحب نتانياهو في بيان لمكتبه بعودة الرهائن السبت، مؤكدا عزمه "مواصلة التحرك بحزم بهدف إعادة جميع رهائننا إلى الوطن".

تم إطلاق سراح ستة إسرائيليين، بعضهم من مزدوجي الجنسية، في وقت سابق السبت، وهم المجموعة الأخيرة من الرهائن الأحياء تنفيذا للمرحلة الأولى من الهدنة.

ولم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى نهاية دائمة للحرب.

وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت من أن حركة حماس "ستدمر" إذا لم تطلق سراح كل الرهائن المتبقين في غزة.

بدورها حذرت حماس السبت "من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق"، مضيفة أن "الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".

والأربعاء، قالت حماس إنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.

لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.

وما زال 62 من بين 251 رهينة خطفوا في 7 أكتوبر، محتجزين في قطاع غزة بينهم 35 قتلوا بحسب الجيش الاسرائيلي.

وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

وأكدت حركة حماس أنه لم يبق سوى تسليم جثث أربعة رهائن إلى إسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة فمن المفترض مبدئيا أن تتعلق بإعادة إعمار غزة التي يعيش أهلها المشردين جراء الحرب بين الركام في ظل برد قارس.

وأسفر هجوم السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1215 شخصا من الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية، بما في ذلك الرهائن الذين لقوا حتفهم أو قتلوا في الأسر.

وأدت الهجمات الإسرائيلية المدمرة إلى مقتل 48319 شخصا على الأقل في غزة، غالبيتهم مدنيون، وفقا لبيانات وزارة الصحة. وتسببت الحرب بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر.

 

اقرأ المزيد

أعلن إيلون ماسك، السبت، أنّه سيتعيّن على الموظفين الفيدراليين أن يُحاسَبوا على أحدث نشاط أدّوه أو المخاطرة بفقدان وظائفهم، بعدما حضّ الرئيس الأميركي في وقت سابق مستشاره المقرّب على أن يكون "أكثر جرأة" في خفض الإنفاق العام.


وقال الملياردير على شبكته الاجتماعيّة إكس إنّه "بالاتفاق مع الرئيس دونالد ترامب، سيتلقّى جميع الموظفين الفيدراليّين قريبا رسالة إلكترونية لفهم ما فعلوه الأسبوع الماضي. عدم الرد سيُعتبَر استقالة".

وأوضح: "ماذا فعلتم الأسبوع الماضي؟" هو موضوع الرسالة الإلكترونيّة التي أُرسِلت إلى موظفين أميركيين، واطّلعت عليها وكالة فرانس برس.

في هذه الرسالة الإلكترونيّة، يُطلب من الموظف الردّ بحلول مساء يوم الاثنين الساعة 23:59 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وأن يصِف 5 مهمّات أنجزها في الأسبوع السابق، وإرسال نسخة من الردّ إلى مديره.

وقد وعدت النقابة الرئيسيّة للموظّفين الفيدراليين، بالطعن في أيّ إنهاء "غير قانوني" لعقود العمل.

وكتب إيفريت كيلي، رئيس النقابة، في بيان "مرة أخرى، أظهر إيلون ماسك وإدارة ترامب ازدراءهما المطلق للموظفين الفدراليين والخدمات الأساسية التي يقدّمونها للشعب الأميركي".

وأكّد موظفون لوكالة فرانس برس أنهم تلقوا نصيحة من وكالاتهم بعدم الرد على هذا البريد الإلكتروني، في انتظار مزيد من التعليمات.

 

اقرأ المزيد

أعلنت عائلة بيباس اليوم السبت أن الرفات التي أعادتها حركة «حماس» الى إسرائيل عن طريق الصليب الأحمر الدولي الجمعة، تعود الى الرهينة شيري بيباس التي خطفت أثناء هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت العائلة في بيان «عقب تحديد الهوية في معهد الطب الشرعي، تلقينا هذا الصباح النبأ الذي كنا نخشاه. شيري قُتِلت أثناء الأسر وعادت الآن الى طفليها، زوجها، أختها، وكل عائلتها».

وأكدت مصادر إسرائيلية اليوم أن جثة المرأة التي سلمتها الحركة في قطاع غزة تعود إلى الرهينة شيري بيباس.

وقالت متحدثة باسم كيبوتس نير عوز إن «الكيبوتس يعلن بألم عميق أنها قتلت أثناء احتجازها كرهينة في غزة».

ونقل تلفزيون «الأقصى» التابع لـ «حماس» الفلسطينية عن القيادي في الحركة، محمود مرداوي، القول إن الحركة سلّمت رفات المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس.

وأكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، من دون أن يتبيّن للهيئة ما إذا هي رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.

وأفاد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن فريقاً تابعاً للهيئة «تسلّم رفات تم لاحقاً نقلها إلى السلطات الإسرائيلية. يتعذّر على اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأكيد أي تفاصيل إضافية».


وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه ينظر في تقارير تفيد بأن حركة «حماس» سلمت جثة ثانية للصليب الأحمر يُعتقد أنها للرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، وذلك بعدما سلّمت الحركة الفلسطينية جثة أولى الخميس تبيّن أنها ليست لوالدة الطفلين بيباس.

من جهتها نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤولين لم تذكر اسميهما أن الصليب الأحمر تسلم جثة ثانية من الحركة في قطاع غزة.

وقال المسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية جلعاد بودنهايمر: «نحن نعيش أوقاتا صعبة وغامضة، ونأمل بألا تخيب حماس آمالنا»

وأعلنت «حماس» في أواخر العام الماضي مقتل شيري وطفليها في قصف إسرائيلي، لكن إسرائيل لم تؤكد مقتلهم. وقالت «حماس»، الجمعة، إنها ستنظر في خطأ محتمل في التعرف على أشلاء الرهينة شيري بيباس التي سلمتها لإسرائيل.

وكان من المقرر أن تسلم «حماس» جثث شيري بيباس وابنيها كفير وأرييل مع جثة رهينة رابعة، الخميس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي وأوقف الحرب في غزة.

وسلمت «حماس» أربع جثث، وتأكدت إسرائيل من هوية الطفلين والرهينة الرابعة عوديد ليفشيتس، وفقاً لوكالة «رويترز».

لكن خبراء إسرائيليين قالوا إن الجثة الرابعة هي لامرأة مجهولة الهوية، وليست شيري التي اختطفت مع ابنيها وزوجها ياردين خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت «حماس» إن «الأخطاء المؤسفة» يمكن أن تحدث، خصوصاً أن القصف الإسرائيلي «الذي قتل الرهائن» أدى إلى تداخل جثث رهائن إسرائيليين بفلسطينيين لا يزال الآلاف منهم تحت الأنقاض.

اقرأ المزيد
1...34567...84