دولية

أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أن الوضع الراهن في سوريا يتطلب تحركاً سريعاً من أجل حماية المواطنين، "سنحمي أبناء المنطقة كافة".

نظمت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية مؤتمراً صحفياً، في مدينة الحسكة، بحضور القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والقيادية في وحدات حماية المرأة روهلات عفرين.

وأوضح مظلوم عبدي أن سوريا تشهد تطورات جديدة، وأن قوات حكومة دمشق انهارت بشكل مفاجئ. وقال إن: "الوضع الراهن في سوريا يتطلب تحركاً سريعاً من أجل حماية المدنيين وفرض الأمن في المناطق الشمالية والشرقية".

وأكد عبدي: "فتحنا ممرّاً إنسانيّاً لإنقاذ أهلنا في أرياف حلب، وعاد قسم من قواتنا من أرياف حلب إلى شمال شرق سوريا. وبدعم من التحالف الدولي، أجلينا قسماً كبيراً من سكان تل رفعت والشهباء."

وبخصوص الأحياء الكردية في حلب، قال مظلوم عبدي إنه لا يزال هناك قرابة 250 ألف شخص، وأن القوات المحلية ابدت مقاومة في الشيخ مقصود والأشرفية. وأكد: "يجب على شعبنا الكردي التمسك بهويته في حلب الجديدة."

"لدينا قوات كافية لردع أي عدوان تركي في مناطقنا"

ونوه عبدي إلى التهديدات التركية المستمرة لمنبج وشمال شرق سوريا، وقال: "تركيا تدّعي أننا نستغل الأوضاع للتوسع، وهذا منافٍ للحقيقة، وما يهمنا حماية مناطقنا، وحل المشكلات مع تركيا سلمياً، نريد خفض التوتر مع تركيا بوساطات روسية أميركية".

وأكد مظلوم عبدي: "لدينا قوات كافية لردع أي عدوان تركي في مناطقنا".

وأضاف أن هناك فراغاً كبيراً في بادية الرقة ودير الزور، تملؤه داعش بعد انسحاب قوات حكومة دمشق. وقال: "يجب حماية مناطق دير الزور والرقة والطبقة من هجمات داعش. ونحن ننسق مع قوات التحالف الدولي لمواجهة خطر مرتزقة داعش في المنطقة، في هذه الظروف."

وأكد عبدي أن التطورات الأخيرة في سوريا تستوجب وجود حل سياسي للبلاد ونحن معه ومع القرار 2245.

وبيّن أن لديهم مناقشات مع هيئة تحرير الشام بخصوص حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، وأكد: "حتى الآن لم تصطدم قواتنا مع هيئة تحرير الشام".

مظلوم عبدي أكد: "ما يهمنا هو نأي شمال شرق سوريا عن أي هجوم، نريد خفض التصعيد وخفض التوتر مع جميع الأطراف والوصول الى حل سياسي".

وكشف قائلاً: "منذ شهرين نعلم بما سـيجري وقمنتا باتخاذ تدابيرنا".

وأوضح عبدي أنهم على تواصل مع جميع الأطراف بما فيها العراق بخصوص التطورات الأخيرة.

وحول إجلاء المهجرين قسراً من مناطق الشهباء وتل رفعت، أوضح عبدي: "كان هناك اتفاق ما بين أميركا وهيئة تحرير الشام بخصوص إجلاء سكان أرياف حلب، ونواصل العمل لإخراج من تبقى من أهلنا في تل رفعت والشهباء."

وأثنى مظلوم عبدي على مقاومة حيي الأشرفية والشيخ مقصود، وقال: "هناك مقاومة وصمود كبير لأهلنا في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ويحمون هويتهم الكردية."

وبدورها، قالت روهلات عفرين: "نعلم أن من يقود هذه الهجمات هي تركيا، ووحدات حماية المرأة ستواصل الدفاع عن الشعب، وقوات حماية الشيخ مقصود والأشرفية ووحدات الشهيدة أفستا خابور تقف في الجبهات الأمامية."

كما أوضحت روهلات عفرين: "وقعت العديد من النساء المقاتلات في الأسر بيد المرتزقة، وسنفعل كل ما يلزم لتحريرهن."

اقرأ المزيد

انسحب الجيش السوري من مناطق حدودية مع العراق، اليوم الجمعة، باتجاه العاصمة دمشق، أمام تقدم الجماعات المسلحة من الشمال، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد، أن قوات النظام السوري بدأت بسحب عدد من وحداتها العسكرية المتمركزة في مناطق بدير الزور باتجاه العاصمة دمشق، وتركزت عمليات الانسحاب علىمواقع داخل مدينة دير الزور، وفي الميادين، والقورية، وبعض النقاط المنتشرة على السرير النهري في منطقة البوكمال وفي المدينة ذاتها".

ووفقاً لمصادر المرصد، فإنه ومع هذه التحركات، وصلت تعزيزات عسكرية من الفصائل المدعومة من إيران وعلى رأسها "الحرس الثوري الإيراني" وفصائل مرتبطة به، تقدر بعشرات العناصر من الجنسية السورية، إلى مدينة البوكمال، التي تعد نقطة استراتيجية عند الحدود السورية – العراقية.
 

اقرأ المزيد

 

ألقت الشرطة الألمانية، القبض على لاجئ عراقي في أوغسبورغ بتهمة التخطيط والتحضير لهجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد بالمدينة.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة "فيلت" بالإشارة إلى معلوماتها الخاصة، حيث تابعت أن مواطنا عراقيا يبلغ من العمر 37 عاما (لم يذكر اسمه بسبب قانون حماية البيانات الشخصية بألمانيا) تم احتجازه، 4 ديسمبر، في نزل لطالبي اللجوء.

ويزعم أنه زار أحد أسواق عيد الميلاد في المدينة والتقط صورا "كجزء من عمله الاستخباراتي"، وكإجراء احترازي، قررت الشرطة اعتقال الرجل.

وكما ذكرت القناة التلفزيونية، فقد لفت المشتبه به أنظار ضباط إنفاذ القانون، لأنه تحدث بشكل إيجابي عن أنشطة الجماعة الإرهابية "الدولة الإسلامية" (داعش) على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقد تلقت ألمانيا معلومات عن نشاط مشبوه للاجئ عراقي على شبكات التواصل الاجتماعي من جهاز استخبارات أجنبي، ويشار إلى أنه أجرى اتصالات مع أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذكر أيضا، على وسائل التواصل، إمكانية قيادة السيارة وسط حشد من الناس في سوق عيد الميلاد. وسبق أن وقعت مقل هذه الهجمات الإرهابية في ألمانيا.

وبحسب القناة التلفزيونية، فقد وصل المشتبه به إلى ألمانيا مطلع عام 2023 وطلب اللجوء. وبعد إلقاء القبض عليه، بدأت عملية ترحيله، فيما أوضحت القناة أن التشريع الألماني يسمح بترحيل اللاجئين إذا كان هناك شك معقول في أنهم قد يشكلون تهديدا إرهابيا. ولم تقدم السلطات الألمانية بعد تقريرا رسميا عن هذه القضية.

وقد تم اعتقال عدة أشخاص في ألمانيا، خلال الأيام الأخيرة، للاشتباه في قيامهم بالتحضير لمثل هذه الجرائم. حيث تم اعتقال صبي يبلغ من العمر 17 عاما، بمدينة إلمشورن (ولاية شليسفيغ الفيدرالية) بشمال البلاد، للاشتباه بقيامه بالتحضير لهجوم إرهابي كبير عشية عيد الميلاد.

وفي 26 نوفمبر الماضي تم اعتقال مراهق أيضا في ولاية راينلاند بالاتينات الفيدرالية، وبسحب المحققين، فإن المشتبه به خطط لتنفيذ هجوم باستخدام عبوة ناسفة "لأسباب إسلامية".

اقرأ المزيد

أعرب وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الجمعة، عن قلق العراق البالغ إزاء التطورات في سوريا.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل وزير الخارجية السوري بسام صباغ، في مبنى وزارة الخارجية".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع والتطورات الأمنية في سوريا، حيث أعرب حسين عن قلق العراق البالغ إزاء هذه التطورات"، مشيراً إلى أن "العراق يتابع المستجدات في سوريا باهتمام كبير لما لها من تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة".
من جانبه، أوضح وزير الخارجية السوري أن "القلق مشترك بين البلدين"، مؤكداً أن "التطورات الحالية قد تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة ككل".
وشدد الوزيران على "أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لتفادي تكرار التجارب السابقة والعمل على حماية الأمن الإقليمي، بما يضمن استقرار المنطقة ويخدم المصالح المشتركة".

اقرأ المزيد

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، صباح اليوم الجمعة، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي.

وقال مراسل كوردسات عربية، ان عراقجي وصل إلى مطار بغداد الدولي قادما من طهران في زيارة رسمية تستغرق يومياً واحداً يجتمع فيها مع نظيريه العراقي والسوري لمناقشة اخر التطورات في الوضع السوري.

هذا ومن المقرر أن ينعقد في العاصمة بغداد في وقت لاحق من اليوم الجمعة اجتماع ثلاثي "عراقي - سوري – إيراني"، لبحث تداعيات الأحداث الأمنية المتسارعة في سوريا، وتأثيراتها على المنطقة ككل.

وسيضم الاجتماع كلاً من وزير خارجية إيران عباس عراقجي، ووزير خارجية سوريا بسام الصباغ، مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.

ورفع العراق حالة التأهب العسكري، ونشر تعزيزات عسكرية شملت ألوية من الجيش ومن قوات الحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت مؤخرا عن مصادر، أن إيران نشرت عناصر من حزب الله اللبناني والفصائل الشيعية العراقية في سوريا لدعم الجيش السوري في صد التقدم "المفاجئ" للتنظيمات المسلحة التي استولت على مدينة حلب والبلدات والقرى المجاور.

اقرأ المزيد

في ظل القرارات الصارمة التي تصدر عن زعيم طالبان ملا هبة الله آخوندزاده، ودائرته المتشددة القريبة منه، تواجه أفغانستان مستقبلاً مظلماً على المدى البعيد.

فبعد أكثر من ثلاثة أعوام من سيطرة الحركة على البلاد، ومنع الفتيات من الدراسة في المراحل المتوسطة والثانوية، وإغلاق الجامعات أمام الفتيات، صدر مؤخراً قرار جديد يمنع الفتيات من الدراسة في المعاهد الصحية.فبناءً على قرار جديد أصدره زعيم طالبان، منعت الفتيات من الدراسة في المعاهد الصحية، حسب ما ذكرت مصادر "مطلعة للعربية.نت/الحدث.نت.

لأكثر من عقد من الزمن
ما قد يحرم البلاد من الطبيبات لمدة 13 عاما، بعد أن أوقفت الحركة تعليم الطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وكافة الجامعات والمعاهد، وبذلك لن تكون هناك أي طالبة خريجة من كليات ومعاهد الطب لأكثر من عقد من الزمن.

فقد بدأت وزارتا الصحة والتعليم العالي في حكومة طالبان يوم الثلاثاء بتنفيذ المرسوم الجديد لملا هبة الله، وأغلقت أبواب جميع المعاهد الصحية أمام الطالبات في جميع أنحاء البلاد.

 

بالتزامن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 24 أمّاً و167 طفلاً يموتون يومياً في أفغانستان بسبب أمراض متعلقة بالحمل والولادة، من الممكن الوقاية منها.

كما حذرت من أن منع تعليم الفتيات في المدارس والجامعات يؤدي إلى تفاقم سوء أوضاع النساء الأفغانيات.

في حين أظهرت مقاطع مصورة، من داخل بعض المعاهد الصحية، طالبات يحاولن الدخول إلى الفصول الدراسية، وسط تواجد مكثف من عناصر طالبان، الذين رفضوا السماح لهن بالدخول تنفيذاً للقرار.

كما تداول الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي صورا بالذكاء الاصطناعي لأطباء من طالبان يقومون بالكشف على نساء حوامل، منتقدين منع الفتيات من التخصص في "القبالة والتمريض".

أتى هذا القرار، فيما يواجه الأفغان تحديات كبيرة بسبب الأمراض المعدية والجفاف والفيضانات الأخيرة، التي أدت إلى نقص في الغذاء وسوء التغذية، ما جعل النساء والأطفال أكثر الفئات تضرراً.

منع النساء من الذهاب لأطباء ذكور
كما جاء بينما تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الطبيبات والممرضات، وفقاً لتقارير منظمات دولية.

وكانت الحركة أصدرت سابقا أيضا مرسوماً يمنع النساء من الذهاب إلى أطباء ذكور للكشف عليهن، ما يعني أن القرار الأخير سيؤدي إلى أزمة صحية كبيرة في البلاد.

يذكر أن حكومة طالبان كانت وعدت بعد عامها الأول في السلطة باجراء إصلاحات في المناهج التعليمية وإعادة فتح المدارس والجامعات أمام الفتيات، عقب إدانة المجتمع الدولي لقيودها المفروضة على تعليم الفتيات.إلا أنها على مدار السنوات الثلاث الماضية زادت تدريجياً من القيود على النساء، وسط قلقل متزايد من أن يدقّ زعيم طالبان "المسمار الأخير في نعش تعليم الفتيات.

إذ كانت مصادر مطلعة أفادت للعربية.نت/الحدث.نت سابقا بأن زعيم الحركة قد يُغلق المدارس الابتدائية أيضا أمام الطالبات.

ومنذ توليها السلطة في أغسطس من العام 2021، فرضت طالبان العديد من القوانين المتشددة، وحرّمت على النساء كشف وجوههن خارج منازلهن.

كما حظرت الموسيقى أو الرقص في الأعراس، وأغلقت العديد من صالونات التجميل أيضا. ومنعت الرجال أيضا من حلق لحاهم أو لبس اللباس الغربي "غير اللائق"، "كالشورت" وغيره.

كذلك قيدت إلى حد بعيد حق المرأة في التعليم والعمل، واستبعدت النساء تدريجيا من الحياة العامة وأقصين من المدارس الثانوية.

 

اقرأ المزيد

حققت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الجناح العسكري للإدارة الذاتية للكورد شمالي سوريا، تقدما على الأرض في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع فصائل موالية لتركيا، وسيطرت على عدد من المواقع المهمة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، سيطرت على محطة "بابيري" لضخ المياه، التي تعد مصدراً رئيسياً لتزويد مدينة حلب بالمياه.

بالإضافة إلى ذلك، تمكنت من السيطرة على بلدة خفسة في ريف منبج الجنوبي شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل "الجيش الوطني" الموالية لتركيا.

وتوسعت "قسد" كذلك باتجاه مطار كويرس العسكري، بعد أن تمكنت فصائل "الجيش الوطني" من السيطرة على منطقة الشهباء، ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 عنصراً من فصائل "الجيش الوطني"، وفق المرصد.

وكانت الفصائل الموالية لتركيا (الجيش الوطني) قد تمكنت، الأحد، من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر بريف حلب الشرقي، ومطار كويرس العسكري.

كما حاصرت مناطق ريف حلب الشمالي التي تقطنها غالبية كوردية ونازحين من عفرين وأحياء حلب، وفق المرصد، الذي أضاف أنها "ارتكبت جرائم وأغلقت الطرقات أمام المواطنين الراغبين بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا".

 

اقرأ المزيد

أفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، يوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيتوجه إلى العراق بعد غد الجمعة لمواصلة المشاورات حول التطورات في سوريا.

وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي سيلتقي في بغداد كبار المسؤولين العراقيين للتشاور حول الأحداث في سوريا والتطورات الإقليمية.

ولفت الوكالة إلى أن عراقجي أجرى في الأسبوع الماضي، جولة إقليمية شملت سوريا وتركيا للتشاور وإجراء محادثات حول تطورات الأوضاع في سوريا، حيث عبّر عن مواقف إيران تجاه هذه التحولات.

وخلال زيارته إلى سوريا، أجرى عراقجي مشاورات مع بشار الأسد، رئيس الجمهورية السورية.

وفي هذا اللقاء، وصف وزير الخارجية الإيراني التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية بأنها "جزء من مؤامرات أعداء استقرار وأمن المنطقة، واعتبر أنها تظهر انسجام الأهداف الخبيثة للإرهابيين مع أمريكا والكيان الصهيوني، الذين يسعون لمواصلة إشعال الحروب وزعزعة الأمن في المنطقة، وتعويض إخفاقات الصهاينة أمام جبهة المقاومة".

وأكد عراقجي ثقته بأن سوريا، كما هزمت الإرهاب في الماضي، ستتمكن مرة أخرى من التغلب على الجماعات الإرهابية.

اقرأ المزيد

أعلن الشرطة الألمانية، يوم الأربعاء، تنفيذ عمليات دهم استهدفت شبكة إجرامية يشتبه بأنها عراقية كوردية متّهمة بتهريب مهاجرين عبر قوارب من فرنسا إلى بريطانيا.

وبحسب بيان للشرطة، فتّش أكثر من 500 عنصر أمني مواقع بمدن عدة غرب ألمانيا في عملية تمّت بالتنسيق مع جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" وأجهزة الأمن الفرنسية.

والشبكة متهمة بـ"تهريب المهاجرين غير النظاميين من الشرق الأوسط وشرق إفريقيا إلى فرنسا والمملكة المتحدة باستخدام قوارب مطاطية من نوعية رديئة".

وأفادت الشرطة بأنه تم تفتيش منازل ومخازن بناء على مذكرات بحث وتوقيف صدرت عن محكمة فرنسية في ليل، لافتة إلى أنها استهدفت ممتلكات في إيسن وغيلزنكرشن وغيرفنبروخ وبوخوم وغيرها من المدن، بما في ذلك منزل لاجئ في إيسن، وفق ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية.

وأكدت الشرطة بأن أكثر من 20 محققا فرنسا وثلاثة مسؤولين من يوروبول يساعدون في العملية، بينما لم تقدّم الشرطة فورا تفاصيل عن عمليات التوقيف لكن وزيرة الداخلية نانسي فيزر أشادت ما وصفتها بـ"الضربة القوية للتهريب الدولي الوحشي للمهاجرين".

وأفادت في بيان بأن "العصابات التي تلجأ إلى التهديدات والعنف لحشد الناس في مراكب صغيرة وإرسالهم عبر المانش تعرّض حياة البشر إلى الخطر"، مضيفة: "سنواصل التحرّك بقوة ضد هذه المتاجرة عديمة الضمير بمآسي الناس".

تأتي عمليات الدهم بعد تحقيق أجرته السلطات البلجيكية والفرنسية والألمانية بشأن شبكة تهريب إيرانية كوردية أخرى أدى إلى توقيف 19 شخصا في وقت سابق هذا العام، والعام الماضي والعام الماضي، وصل حوالى 30 ألف مهاجر و600 قارب إلى بريطانيا، بحسب يوروبول.

نظّم المشتبه بهم، ومقرهم جميعا في ألمانيا، عمليات شراء وتخزين ونقل للقوارب المطاطية لتهريب المهاجرين من الشواطئ قرب مدينة كاليه الفرنسية إلى بريطانيا، بحسب يوروبول، ويزداد تهريب المهاجرين على متن قوارب صغيرة منذ العام 2019 وباتت هذه الوسيلة بعد عامين على ذلك تستخدم كبديل لإخفاء الناس في الشاحنات.

اقرأ المزيد

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن التقدم الذي حققته قوات "هيئة تحرير الشام" في سوريا في الآونة الأخيرة يظهر أن داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، روسيا وإيران، "مشتتان".

وأضاف بلينكن، خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء، أن رفض الرئيس السوري المشاركة بأي شكل ملموس في عملية لحل الأزمة السياسية في سوريا، هو ما فتح المجال لهجوم هيئة تحرير الشام.

وفي الآونة الأخيرة، شنت الفصائل المسلحة هجومًا على مدن في الشمال السوري، أبرزها حلب وإدلب، وتمكنت من السيطرة عليهما، فيما تحتدم المعارك بين الطرفين على أسوار مدينة حماة.

وشاركت روسيا الطيران الحربي السوري بقصف عدة مواقع في مدن الشمال السوري، لوقف توغل الفصائل المسلحة.

ووفق "رويترز"، أكد الوزير الأمريكي ضرورة منع عودة تنظيم داعش إلى المنطقة.

اقرأ المزيد

أعلن الجيش السوري، الأربعاء، دخول ما وصفه بأضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات على ريفي إدلب وحلب.
كما قال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي على حد سواء.
وبحسب وكالة الأنباء السورية فإن الجيش السوري عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد العصابات الإرهابية.
 

اقرأ المزيد

أعلنت قيادة القوات المركزية الامريكية، اليوم الأربعاء، تنفيذ ضربات دمرت دبابة وناقلة جنود وأنظمة أسلحة مختلفة في سوريا عند مواقع قالت انها "بالقرب من موقع الدعم العسكري لها".

وقالت القيادة في بيان تابعه موقع كوردسات عربية، انها "دمرت صباح اليوم العديد من أنظمة الأسلحة في محيط موقع الدعم العسكري الفرات والتي تضمنت ثلاث قاذفات صواريخ متعددة مثبتة على شاحنة ودبابة T-64 وناقلة جنود مدرعة وقذائف هاون والتي شكلت تهديدًا واضحًا ووشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف".

وأضافت ان "الضربة وقعت للدفاع عن النفس بعد إطلاق قاذفة صواريخ متعددة مثبتة على شاحنة وناقلة جنود مدرعة وقذائف هاون باتجاه القوات الأمريكية".

وشددت على ان "مهمة الولايات المتحدة في سوريا تبقى دون تغيير حيث تواصل القوات الأمريكية وقوات التحالف التركيز على الهزيمة الدائمة لداعش"، مشيرة الى إن "الدعم المستمر للشركاء الإقليميين والعمليات في سوريا لا علاقة له بالأحداث الأخيرة في شمال غرب سوريا، وتواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية مراقبة الوضع وتظل على اتصال دائم بقواتنا الأخرى في المنطقة مع تطور الوضع".

وبدأت المعارك تشتعل في الشمال الشرقي السوري بين قوات قسد بدعم من القوات الامريكية من جهة، وبين الجيش السوري والفصائل المرتبطة بالمحور الإيراني من جهة أخرى، ليقاتل الجيش السوري والمحور الإيراني على جبهتين الأول ضد المسلحين المتشددين في شمال غرب البلاد، والجبهة الأخرى في الشمال الشرقي وشرق البلاد ضد المسلحين الكرد بدعم امريكي، أي قرب الحدود العراقية.

لكن كما هو واضح، ان القوات الامريكية تحاول الفصل بين تحركاتها ودعمها وبين الاحداث الاجمالية في سوريا، لكي لا تظهر نفسها بأنها جزءًا من الاحداث، غير ان الضربة المعلنة تعد لا تشبه سابقاتها كونها استهدفت "دبابة" من نوع تي 64، وهي دبابة سورية، ما يعني دخول الحرب رسميًا بين الجانبين.

اقرأ المزيد

بعد يوم من تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار للمرة الأولى منذ تطبيق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، حدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، الثلاثاء، إنذارًا نهائيًا للبنان، محذرًا من أنه في حالة انهيار الاتفاق، فإن إسرائيل ستستهدف الدولة اللبنانية، وليس حزب الله فقط.

وقال يسرائيل كاتس خلال زيارة الثلاثاء للفرقة 146 للجيش الإسرائيلي، بالقرب من الحدود اللبنانية: "إذا عدنا إلى الحرب، فسنعمل بقوة، وسنذهب إلى عمق أكبر".

وأضاف أنه في حالة انهيار وقف إطلاق النار، "لن تكون هناك أي استثناءات لدولة لبنان. إذا فصلنا حتى الآن دولة لبنان عن حزب الله - وبيروت بأكملها عن الضاحية، التي تعرضت لضربات شديدة - فلن يكون هذا هو الحال بعد الآن".

إذا استهدف الجيش الإسرائيلي صراحة الحكومة اللبنانية، فسيمثل ذلك تصعيدًا كبيرًا. خلال صراعه الذي دام 14 شهرًا مع حزب الله، الذي بلغ ذروته بغزو جنوب لبنان لمدة شهرين وحملة قصف في جميع أنحاء البلاد، أكد الجيش الإسرائيلي أنه كان يستهدف حزب الله فقط - على الرغم من أن الضربات الإسرائيلية أصابت مواقع عسكرية لبنانية وقتلت جنودًا من القوات المسلحة اللبنانية.

باستثناء يوم الثلاثاء، شنّت إسرائيل غارات جوية يومية في لبنان منذ اليوم التالي لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأسبوع الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تصرّف "ردًا على العديد من أعمال حزب الله في لبنان والتي شكلت تهديدًا للمدنيين الإسرائيليين، في انتهاك للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار "حوالي 100" مرة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، وأبلغت كل من الحكومتين الأمريكية والفرنسية إسرائيل بشكل خاص أنها تعتقد أنها تنتهك الاتفاق، وفقًا لإذاعة "كان" الوطنية الإسرائيلية.

وأدت هذه الانتهاكات المزعومة إلى قيام حزب الله باستهداف الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، في مزارع شبعا، الاثنين. وفي بيان لها، قال حزب الله إن إسرائيل أخطأت "بإطلاق النار على المدنيين والضربات الجوية في مناطق مختلفة من لبنان، مما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى استمرار انتهاك المجال الجوي اللبناني من قبل طائرات إسرائيلية معادية وصلت إلى العاصمة بيروت".

سقطت تلك القذائف في منطقة مفتوحة ولم تصب أحدًا. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بأنه "انتهاك خطير لوقف إطلاق النار"، وشنت إسرائيل غارات جوية عبر جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل تسعة، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

وزعم مسؤولون إسرائيليون أنهم بعيدًا عن انتهاك وقف إطلاق النار، فإنهم يعملون على تنفيذه.

وقال كاتس، الثلاثاء، مستخدمًا المصطلح الإسرائيلي لمزارع شبعا، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا عام 1967 واحتلتها منذ ذلك الحين: "كان أمس الاختبار الأول - إطلاق النار باتجاه جبل دوف وكأنه خارج الصراع المعتاد أو مفتوح للتأويل. بالنسبة لنا، إنه ليس مفتوحًا لأي تفسير. لقد رددنا بقوة، وسنستمر في القيام بذلك".

ينص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا، والذي وصفه المفاوضون بأنه أساس هدنة دائمة. ومن المتوقع خلال ذلك الوقت أن ينسحب مقاتلو حزب الله لمسافة 40 كيلومترًا (25 ميلًا) من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بينما تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.

وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان إشرافًا أكثر صرامة على تحركات حزب الله جنوب نهر الليطاني في البلاد، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك. وقال كاتس: "سنعمل بكل قوتنا لتطبيق جميع تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، وسنرد بأقصى قدر من الاستجابة وعدم التسامح".

اقرأ المزيد

رجح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن يعقد وزراء خارجية قطر وإيران وتركيا وروسيا اجتماعا بصيغة "أستانا" يومي 7 و8 ديسمبر، لمناقشة الوضع بسوريا على هامش منتدى الدوحة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي قوله: "من المرجح أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الملف السوري وتطورات الأوضاع فيها".
وجدد عراقجي دعم بلاده لسوريا في حربها ضد الإرهاب، مضيفا أن "إيران جاهزة للمساعدة ودعم وقف التصعيد الإقليمي عبر الحوار والدبلوماسية".
وأشار عراقجي إلى أنه "أجرى محادثات مهمة مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد، ونقاشا بناء مع وزير خارجية تركيا، والجميع اتفق على أنه لا أحد يستفيد من حرب أخرى في سوريا"، معتبرا أن "الصراع في سوريا سيؤدي إلى انتشار الإرهاب في المنطقة بأكملها".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني، مساء الاثنين: "سنفعل كل ما هو ضروري لوقف الإرهابيين في المنطقة"، مؤكدا أن "إيران لا تبحث عن الحرب ونحن لا نبحث عن الاضطرابات".

اقرأ المزيد

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الإثنين، إن محادثات إيران مع تركيا في أنقرة كانت "سريعة ومباشرة وودية وبناءة".

وأضاف عراقجي أن طهران وأنقرة اتفقتا على أن سوريا "لا ينبغي أن تصبح موطنا للجماعات الإرهابية".


وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب اجتماعه مع عراقجي، إن أحدث التطورات في سوريا "تظهر ضرورة التوصل إلى تسوية بين الحكومة والمعارضة"، مضيفا أن أنقرة مستعدة للمساهمة في أي حوار إذا تطلب الأمر.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال فيدان إن "تركيا تواصل دعم وحدة الأراضي السورية".

وطهران هي الحليف الإقليمي الأبرز لدمشق، ووفرت لها دعما واسعا عقب اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، خصوصا عبر إرسال "مستشارين عسكريين" لدعم القوات الحكومية في مواجهة الفصائل المسلحة.

وأعلنت إيران خلال الأعوام الماضية مقتل العديد من هؤلاء المستشارين، إما في معارك وهجمات ميدانية، أو في ضربات جوية تشنها إسرائيل على الأراضي السورية.

والخميس أكدت طهران مقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني في هجوم شنه مسلحون قرب مدينة حلب شمالي سوريا، غداة اندلاع معارك عنيفة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى حليفة لها بدأت هجوما واسعا.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، أهمية "دعم الحلفاء في التصدي للهجمات الإرهابية"، وذلك عقب استقباله عراقجي في دمشق.

اقرأ المزيد

توعّد الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الأحد، باستخدام القوة للقضاء على "الإرهاب"، وفق ما أوردت الرئاسة، فيما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل جهادية ومعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الأسد خلال تلقيه اتصالاً من مسؤول أبخازي، وفق ما نشرت حساب الرئاسة على تلغرام إن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه".

وبحسب وكالة الانباء السورية الرسمية، فقد تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من بادرا غومبا القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا، أكد خلاله وقوف بلاده مع سوريا "في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة"، معتبراً أن "النصر يقف إلى جانب سورية دولةً وشعباً وقيادةً".

الأسد، شدد على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه"، منوّهاً إلى أن "الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".

وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت أمس السبت تقدمها في محافظة حماة، بعد ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب.

وأشارت إلى أنها بدأت التوغل في مدينة حماة، وأن "قوات النظام تهرب من المدينة"، وهو ما نفته وزارة الدفاع السورية، التي أكدت أن "قواتها لم تنسحب من المدينة"، وأنها "تشن غارات بالتعاون مع القوات الروسية، تستهدف ما وصفتها بالمجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها".

اقرأ المزيد
1...2425262728...84