متلازمة ستوكهولم
٧ی ئایاری ٢٠٢١
677
فكانت هذه الدولة ملجأ للكثير من الشباب العراقيين المهاجرين بصورة مشروعة أو غير مشروعة.
ويقولون إن السويد هذه، تعد واحدة من البلدان التي يتمتع مواطنوها والمهاجرون اليها، بسقوف عالية من الحرية، التي تبيح للفرد منهم فعل ما يشاء، من دون أن يقول له أحد على عينك حاجب، وقد تكون مثل هذه السقوف العالية، هي التي شجعت غير السويديين إلى القيام بسلوكيات غير منضبطة، ومخلة ومسيئة وشائنة وبموافقة السلطات الحاكمة، ولعل العقود الخمسة، التي قضاها ملكهم كارل السادس عشر.
لم تعطه الحكمة الكافية التي تجعله قادرا على التمييز بين فعل سيئ وآخر طبيعي، تكون أرض مملكته ساحة له، مما قد يخلق لهم مشكلات كبيرة، لا سيما أن لهم حدودا مع روسيا، التي ما زالت تثير رعبهم وتهدد مصالحهم، خصوصا أن لروسيا علاقات وثيقة ومتينة مع بلدان الشرق الاوسط ومعروف أن اغلب هذه الدول تدين بالاسلام.
لذلك أقول إن ما ارتكبه أحد المعتوهين العراقيين الذي فر من العراق بعد الكثير من الافعال السيئة بحق عراقيين آخرين، وعندما وصل إلى بلاد السويد، استغل تلك الحرية ليرتكب واحدة من اكبر الجرائم، عندما أقدم على حرق القرآن الكريم، تلك الجريمة البشعة، التي اهتز لها العالم اجمع، وليس فقط العالم الاسلامي.
ولقد اختلف المفسرون في تفسير ارتكاب هذه الجريمة، فقد عزاها بعضهم إلى وجود اضطراب نفسي لدى هذا الشخص، وآخرون قالوا إنها محاولة للفت الانظار والطشة، وفريق آخر ذهب إلى أنه يريد الحصول على اللجوء هناك، وبصرف النظر عن الأسباب الدافعة لارتكاب الجريمة، فإن القضية ترتبط بموافقة الحكومة السويدية على القيام بالفعل، وهذا الأمر بحد ذاته هو الذي استفز مشاعر المسلمين.
فكانت ردود الفعل شديدة جدا، وغير متوقعة، تقدمها رد الفعل العراقي، فهو الأقوى على الاطلاق بين مواقف البلدان كافة، ورد الفعل العراقي هذا توزع بالقوة نفسها، بين السلطات التنفيذية والتشريعية، والجماهير والمؤسسات الدينية والاعلام، وجميع الفعاليات، فكانت الرسالة قوية وذات اثر سريع، وصلت إلى حكومة السويد التي بادرت إلى الاعتذار، وإن كان هذا الاعتذار غير كاف.
فالمطلوب هو أن يلقى هذا المعتوه عقابه الذي يستحقه أولا، وألا يبقى هذا البلد (السويد) مصدرا للاساءة للمسلمين، كما أن رسالة العراق وصلت إلى انطونيو غوتيريش الامين العام للامم المتحدة، الذي أكد بقوة أنه سيرد على الرسالة وبما يتلاءم وخطورة الحدث.
ولهذا كله أعتقد أن ما فعله “موميكا المعتوه” والرد العراقي شديد اللهجة، سيدفع السويد إلى إعادة النظر بقوانينها وسياساتها فهي أحوج إلى الاستقرار مع وجود جالية عربية ومسلمة كبيرة في أراضيها قد تهدد امنها بالاضطراب، فضلا عن الكثير من مصالحها المرتبطة بالدول العربية والإسلامية، وهذه هي اليد التي تؤلم السويد (المصالح الاقتصادية)، لو قرر العرب والمسلمون الإمساك بها.
ويقولون إن السويد هذه، تعد واحدة من البلدان التي يتمتع مواطنوها والمهاجرون اليها، بسقوف عالية من الحرية، التي تبيح للفرد منهم فعل ما يشاء، من دون أن يقول له أحد على عينك حاجب، وقد تكون مثل هذه السقوف العالية، هي التي شجعت غير السويديين إلى القيام بسلوكيات غير منضبطة، ومخلة ومسيئة وشائنة وبموافقة السلطات الحاكمة، ولعل العقود الخمسة، التي قضاها ملكهم كارل السادس عشر.
لم تعطه الحكمة الكافية التي تجعله قادرا على التمييز بين فعل سيئ وآخر طبيعي، تكون أرض مملكته ساحة له، مما قد يخلق لهم مشكلات كبيرة، لا سيما أن لهم حدودا مع روسيا، التي ما زالت تثير رعبهم وتهدد مصالحهم، خصوصا أن لروسيا علاقات وثيقة ومتينة مع بلدان الشرق الاوسط ومعروف أن اغلب هذه الدول تدين بالاسلام.
لذلك أقول إن ما ارتكبه أحد المعتوهين العراقيين الذي فر من العراق بعد الكثير من الافعال السيئة بحق عراقيين آخرين، وعندما وصل إلى بلاد السويد، استغل تلك الحرية ليرتكب واحدة من اكبر الجرائم، عندما أقدم على حرق القرآن الكريم، تلك الجريمة البشعة، التي اهتز لها العالم اجمع، وليس فقط العالم الاسلامي.
ولقد اختلف المفسرون في تفسير ارتكاب هذه الجريمة، فقد عزاها بعضهم إلى وجود اضطراب نفسي لدى هذا الشخص، وآخرون قالوا إنها محاولة للفت الانظار والطشة، وفريق آخر ذهب إلى أنه يريد الحصول على اللجوء هناك، وبصرف النظر عن الأسباب الدافعة لارتكاب الجريمة، فإن القضية ترتبط بموافقة الحكومة السويدية على القيام بالفعل، وهذا الأمر بحد ذاته هو الذي استفز مشاعر المسلمين.
فكانت ردود الفعل شديدة جدا، وغير متوقعة، تقدمها رد الفعل العراقي، فهو الأقوى على الاطلاق بين مواقف البلدان كافة، ورد الفعل العراقي هذا توزع بالقوة نفسها، بين السلطات التنفيذية والتشريعية، والجماهير والمؤسسات الدينية والاعلام، وجميع الفعاليات، فكانت الرسالة قوية وذات اثر سريع، وصلت إلى حكومة السويد التي بادرت إلى الاعتذار، وإن كان هذا الاعتذار غير كاف.
فالمطلوب هو أن يلقى هذا المعتوه عقابه الذي يستحقه أولا، وألا يبقى هذا البلد (السويد) مصدرا للاساءة للمسلمين، كما أن رسالة العراق وصلت إلى انطونيو غوتيريش الامين العام للامم المتحدة، الذي أكد بقوة أنه سيرد على الرسالة وبما يتلاءم وخطورة الحدث.
ولهذا كله أعتقد أن ما فعله “موميكا المعتوه” والرد العراقي شديد اللهجة، سيدفع السويد إلى إعادة النظر بقوانينها وسياساتها فهي أحوج إلى الاستقرار مع وجود جالية عربية ومسلمة كبيرة في أراضيها قد تهدد امنها بالاضطراب، فضلا عن الكثير من مصالحها المرتبطة بالدول العربية والإسلامية، وهذه هي اليد التي تؤلم السويد (المصالح الاقتصادية)، لو قرر العرب والمسلمون الإمساك بها.