السليمانية.. جلسة لليونسكو لبحث إجراءات القضاء لحماية الصحفيين
٢٤ يوليو ٢٠٢٣
٢٤ يوليو ٢٠٢٣
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الجمعة، أن الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي بـ 300 مليون متر مكعب.
وقال ذياب في تصريحصحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "الأمطار التي نزلت على العراق خلال الأيام الماضية لها فائدة عظيمة حققت رية كاملة لكل العراق، والفلاح لا يحتاج الى الري، وهذه الرية لها قيمة عالية من الناحيتين النوعية والكمية".
وأشار الى أنه" نسبة الى الأمطار الساقطة، وزارة الموارد قلصت الإطلاقات المائية، وقللت تدفق المياه من الشمال الى الجنوب للحفاظ على الخزين المائي في السدود والخزانات"، لافتاً الى أنه: "من خلال أمطار الأيام الماضية استطعنا الحصول على 100 مليون متر مكعب في السدود، و100 مليون متر مكعب في بحيرة الثرثار، و100 مليون متر مكعب في الأهوار".
وتابع ذياب أنه "نأمل بأن تأتي أمطار أخرى قريباً، وهناك توقعات في شهر نيسان أيضاً تبشر بخير بوجود أمطار، ونحاول جهد الإمكان تعزيز الخزين المائي لمواجهة احتياجاتنا في الصيف القادم".
زكاة الفطر هي زكاة واجبة على المسلمين، تؤدي في نهاية شهر رمضان كطُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين.
وتُعدّ هذه الزكاة من الفرائض المالية في الإسلام، ولها دور كبير في تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وفي العراق، تُعتبر زكاة الفطر من العبادات المهمة التي يحرص المسلمون على أدائها، سواء نقدًا أو عينًا، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية والظروف الاقتصادية والاجتماعية.
حكمها الشرعي ووقت إخراجها
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر، ذكراً كان أو أنثى، صغيراً أو كبيراً، ويجب إخراجها قبل صلاة عيد الفطر.
يستحب تعجيلها في آخر أيام رمضان، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وفقًا لبعض المذاهب.
2. مقدار زكاة الفطر
وفقًا للفقهاء، تقدر زكاة الفطر بصاعٍ من الطعام (حوالي 2.5 - 3 كغم) من غالب قوت أهل البلد، مثل التمر، الأرز، الطحين، أو الشعير. وفي العراق، غالبًا ما يتم إخراجها من التمر أو الطحين أو الأرز.
كما أجاز بعض الفقهاء دفعها نقدًا، وهو الأمر الذي يفضله كثير من العراقيين اليوم نظرًا لسهولة توزيعه على المحتاجين.
3. المستحقون لزكاة الفطر
حدد الإسلام ثمانية أصناف يستحقون الزكاة، لكن زكاة الفطر تُصرف غالبًا للفقراء والمحتاجين والمساكين، لضمان أن يتمكنوا من الاحتفال بعيد الفطر دون عوز. في العراق، تُوزع الزكاة على الأسر الفقيرة، الأيتام، النازحين، والأرامل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها بعض فئات المجتمع.
ويفضل العديد من العراقيين إخراج الزكاة بأنفسهم، فيعطونها مباشرة للفقراء في محيطهم أو عبر المساجد.
كما تقوم العديد من الجمعيات الخيرية والمساجد بجمع زكاة الفطر وتوزيعها على المحتاجين، مثل الوقف السني والوقف الشيعي وبعض منظمات المجتمع المدني.
ويميل الكثير من العراقيين إلى إخراج زكاة الفطر نقدًا بدلًا من الطعام، حيث يُعتقد أن ذلك يسهل على الفقير شراء ما يحتاجه.
دور زكاة الفطر في دعم المجتمع العراقي
وتلعب زكاة الفطر دورًا هامًا في تحقيق التكافل الاجتماعي، حيث تساهم في:
-تخفيف معاناة الفقراء، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
-إدخال الفرحة على المحتاجين في يوم العيد.
-تعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع العراقي.
وحدد المجمع الفقهي العراقي وديوان الوقف السني، الأربعاء الماضي، زكاة الفطر هذا العام 3 آلاف دينار ويجوز دفعها لأهالي غزة.
وذكر المجمع في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "النبي (عليه الصلاة والسلام) حدد مقدار زكاة الفطر بصاع، ومقدار الصاع عند جمهور الفقهاء تقريبًا (كيلوان ونصف)، وعند الحنفية ثلاثة كيلوات ونصف، وتُخرج من غالب قوت البلد، كالطحين أو التمر أو الرز، يُدفع عن كل فرد من أفراد العائلة، ممن تجب عليه نفقتهم".
واضاف ان "الزكاة تُخرج قبل صلاة العيد ويجوز إخراجها من أول شهر رمضان، وتدفع للفقراء والمساكين لإغنائهم عن السؤال والطواف في هذه الأيام، ويجوز دفعها لأهالي غزة؛ وهنا يُعجل بإخراجها لتصل إليهم في الوقت المناسب "، مشيرا الى انه "الأصل إخراجها مواد عينية، واجاز بعض فقهاء التابعين والإمام الأعظم أبو حنيفة وسفيان الثوري والإمام البخاري (رحمهم الله جميعًا) دفع قيمة ذلك نقدا، ولا سيّما مع قيام الحاجة عند بعض فقهاء الحنابلة".
واكد ان "القيمة النقدية تحدد بحسب نوع ما يُطعم أهله، وبسعر سوق منطقته ساعة الدفع، وبعد النظر في السوق بتنوع مستوياته، تكون قيمة زكاة الفطر لهذا العام تقريبًا 3000 دينار ، وأما مقدار الفدية طعام مسكين لمن لا يستطيع الصيام، لمرض مزمن أو شيخوخة فتكون قيمتها لهذا العام نحو 1500 دينار، وعند الحنفية بقدر زكاة الفطر عينًا أو قيمة، على عدد ما فاته من الأيام وقد يزيد على ذلك أو ينقص بحسب نوع المادة الغذائية، وبحسب اختلاف سعر السوق من مدينة إلى أخرى، وكلما زاد فهو خير".
اما مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني فلم يصدر بيانا حول مقدار الزكاة، الا انه حدد في رمضان العام الماضي هو (2000) دينار للفرد الواحد".
وأضاف البيان أيضا ان "ذلك بدلا عن الطحين".
وادناه بعض أجوبة السيد السيستاني عن استفتاءات زكاة الفطر:
السؤال: إذا لم أكن في بلدي وانعدم الفقير المؤمن في مكان وجودي هل يجوز أن أوصي فلان في بلدي أن يخرج زكاة الفطرة عنّي لأنّي لا أستطيع إيصاله في ليلة العيد وأقوم أنا بعزله من مالي ومن ثمّ تسديده لمن سدّده عنّي في بلدي ويجزي؟
الجواب: لا يجب أن تخرجها في بلدك بل تدفعها أينما كنت، ويمكنك أن تكلف الغير بإخراجها عنك من ماله ولو في أثناء الشهر ثم تعوضه عما دفعه.
السؤال: كم مقدار الزكاة؟
الجواب: ثلاث كيلوات حنطة أو طحين أو قيمتها.
السؤال: إذا كان الأب فقيراً والأم غنية، بما أنّه يجب على الولد الإنفاق على أبويه لو كانا فقيرين كذلك، فهل يجب على الأم دفع زكاة فطرة أولادها لو كانت غنية والأب فقير والأولاد فقراء؟
الجواب: نعم، يجب عليها ذلك في مفروض السؤال إذا كانت تعولهم، أي: كانوا تحت كفالتها في معيشتهم، وإلّا فلا يجب عليها سوى إخراجها عن نفسها فقط.
السؤال: يتمّ استقبال بعض الأموال كصدقات واجبة ومستحبة وتبرّعات وغيرها، فهل يجب صرف عين تلك الأموال أم يجوز استبدالها؟ وإذا لزم الحرج من إبقاء عين الأموال فما العمل؟
الجواب: جواز استبدالها بغيرها منوط بإذن أصحابها، نعم جواز تبديل الزكاة المعزولة بغيرها منوط بإذن الحاكم الشرعي.
السؤال: هل يجوز جمع صدقات زكاة الفطرة بالنيابة عن أحد الفقراء بحسب الوكالة ثمّ صرفها بإذنه على غيره إلى يوم أو أسبوع أو شهر أو أكثر؟
الجواب: لا نحبّذ هذه الطريقة، ولو دعت الضرورة إلى اتّباعها فلا بدّ من مراعاة أن لا تزيد المبالغ المقبوضة له على مؤونته السنوية بضميمة ما لديه من أموال غيرها، وأيضاً لا بدّ من مراعاة أن يكون توزيع الأموال المقبوضة له بطيب نفسه ورضاه.
السؤال: هل يجوز إعطاء زكاة الفطرة قبل حلول عيد الفطر لاحتمال عدم تمكنه من إعطائها في صبيحة العيد لتعذّر إيصالها إلى مستحقّيها؟
الجواب: يجوز طيلة شهر رمضان.
السؤال: أخرجت والدتي مبلغ الفطرة ليلة العيد لترسله إلى مستحقّيه ولكنّها فوجئت باختفاء المبلغ من مكانه وهي تعتقد أنّه قد سرق ولكنّها لا تعلم الفاعل مع العلم بأنّ العيد قد مضى وما زالت حائرة، فماذا تفعل؟
الجواب: إذا أخّرت الدفع مع إمكان دفعه إلى المستحق فهي ضامنة وعليها أن تدفعه مرّة ثانية، وإن كان التأخير مع عدم إمكان الدفع فلا شيء عليها.
السؤال: هل يجب إخراج زكاة الفطرة للجنين في بطن أمّه؟
الجواب: لا يجب.
السؤال: هل يجوز إخراج زكاة الفطرة قبل يوم العيد أو حجزها؟
الجواب: يجوز.
السؤال: لو لم ينو الشخص القربة إلى الله تعالى أثناء إعطاء زكاة الفطرة للفقير أو أثناء توكيل غيره بإعطائها نيابةً عنه للفقير من دون عمد حيث اعتقد أنّ الموكّل أيضاً يوكّل بنيّة القربة للزكاة ويكتفي الوكيل بنيّة الموكّل، أو اعتقد أنّ النيّة لا تجب في الزكاة، فهل تبرأ ذمّته أمام الله بحسب ما ذكر على رأي السيد الخوئي (قدس سره) والسيد السيستاني (دام ظله)؟
الجواب: يكفي في النية أن يكون داعيه لذلك وليست في صيغة خاصة تقال، وواضح أنّ الدفع لم يكن بنيّة الهبة فإن قصد بالدفع أمراً آخر كالهبة أو أداء الدين أو غير ذلك فلا يجزي، وأمّا إذا أدّاها قاصداً بها الزكاة من دون قصد القربة فالأظهر تعيّنها وإجزاؤها وإن أثم.
السؤال: لو سافرت إلى المدينة المنوّرة التي تبعد عن وطني أكثر من 1000 كم، وبتّ ليلة العيد في المدينة، وعيّنت زكاة الفطرة في المدينة قبل صلاة العيد، ولكن لا أعرف فقراء في المدينة، فهل يجوز لي نقلها إلى مسقط رأسي على رأي السيد الخوئي (قدس سره) والسيد السيستاني (دام ظله)؟
الجواب: يجوز أن تنقلها بعد العزل إلى مدينتك.
السؤال: هل يجوز لي إخراج الفطرة (فطرة عائلتي مكوّنة من 7 أشخاص) لأخوتي وخاصّة لديّ أخ قاصر ونحن نسكن في البيت نفسه (بيت والدي) ووالدي متوفّي ووالدتي على قيد الحياة ونحن غير منعزلين نأكل ونشرب معنا؟
الجواب: إذا كنت معيلاً لهم وجب عليك دفع فطرتهم، وإلّا لم يجب.
نعم، إذا طلبوا منك ذلك أو أذنوا لك فلا إشكال، علماً أنّه يعتبر في صدق العيلولة نوع من التبعيّة، بمعنى كونه تحت كفالتك في معيشته ولو في مدّة قصيرة.
السؤال: هل يجوز إعطاء زكاة الفطرة من الخيار والطماطة ونحوهما؟ و بعبارة أخرى: هل يتداخلان في مفهوم القوت أم لا؟
الجواب: الضابط في جنس زكاة الفطرة أن يكون قوتاً شائعاً لأصل البلد يتعارف عندهم التغذّي به وإن لم يقتصروا عليه سواء كان من الأجناس الأربعة (الحنطة والشعير والتمر والزبيب) أم من غيرها كالأرز والذرّة، وأمّا ما لا يكون كذلك فالأحوط لزوماً عدم إخراج الفطرة منه.
السؤال: هل يجب دفع زكاة الفطرة لوكيل المرجع الذي أقلّده أم يجوز دفعها لوكيل مرجع آخر؟
الجواب: يجوز أن تدفعه للمستحقّ ويجوز أن تدفعه لمن تثق بأنّه يوصله للمستحقّ سواء كان وكيل مرجعك أم لم يكن.
السؤال: هل يجوز التصرّف في زكاة الفطرة بإعطائها إلى ذوي القربى من المحتاجين لشراء الدواء؟
الجواب: إذا كانوا فقراء ـ أي: لا يملكون مؤونة السنة لا نقداً وليس لهم عمل يفي بذلك ـ جاز إعطاؤهم الزكاة ولهم الحقّ في أن يتصرّفوا فيها كما يشاؤون.
السؤال: هل يجوز لأصحاب الصناديق الخيرية أن يجمعوا أموال زكاة الفطرة ثمّ يسلّموها إلى الفقراء شهرياً نظراً لزيادتها، أم يجب عليهم دفعها إلى جميع الفقراء في نفس الليلة؟
الجواب: لا يجوز لهم التأخير إلّا بإذن الحاكم الشرعي.
السؤال: شخص أعزب ويعيش بعيداً عن أهله ويصرف على نفسه فذهب إلى بيت والده ليلة عيد الفطر وبقى لمدّة خمسة أيام، فهل يجب عليه إخراج الفطرة أم تجب على والده؟
الجواب: في مفروض السؤال تجب فطرته على أبيه.
السؤال: ما حكم من لم يدفع زكاة الفطرة في حياته أبداً؟
الجواب: لا تسقط عنه على الأحوط لزوماً، ولكن يؤدّيها بعدئذٍ بقصد القربة المطلقة من دون نية الأداء والقضاء.
السؤال: هل يجوز أن أستقرض مبلغاً من المال لدفع زكاة الفطرة؟
الجواب: لا مانع منه.
السؤال: هل يجب أن أخبر الفقير بأنّ المال المعطى له هو من زكاة الفطرة حتّى لا يشتري به إلّا الطعام؟ وهل يجوز أن يشتري به غير الطعام؟
الجواب: لا يجب عليك أن تخبره بأنّه من زكاة الفطرة، ولا يجب عليه شراء الطعام بالمال.
السؤال: هل يجب علينا نحن كطلّاب في بلاد الغربة دفع الزكاة، أو نكتفي بما يدفعه الأهل في بلدنا علماً بأنّني طالب من الدولة وأحصل على مخصّص شهري؟ وإذا كان الجواب بنعم فلمن أدفعها وخصوصاً أنّني لا أعلم مستحقّيها؟
الجواب: إذا لم تكن تحت عيلولة الأهل فتجب الزكاة عليك، ومستحقّها هو الفقير الشيعي، فإن لم يكن هناك فيمكنكم توكيل مَن يخرجها عنكم في بلد آخر من مال يقترضه لكم.
السؤال: هل تجب الفطرة على من يحضر لأجل ختم القرآن الكريم على الشخص المضيّف؟
الجواب: لا يجب لمجرّد ذلك وإنّما يجب إذا كان بحيث يعدّ ممّن يعوله صاحب الدار ويتولّى أموره ليلة العيد.
السؤال: أنا متزوّج وأسكن في بيت والدي ومرّت سنة ولم أدفع زكاة الفطرة عنّي وعن زوجتي ولا أدري إن كان والدي يدفعها عنّي أم لا، فهل يجب عليّ أن أدفع زكاة هذه السنة والسنة التي قبلها؟
الجواب: اذا كنت تحت عيلولة الأب فزكاة فطرتك على والدك، نعم إذا علمت بأنّه لم يؤدّها عنك فالأحوط وجوباً أن تؤدّيها.
السؤال: هل يجوز إعطاء زكاة الفطرة لمن يضع جهاز الفضائيات (الدش) في داره الذي هو مظنّة الوقوع في المعصية؟
الجواب: إذا كان يستخدمه في الحرام جهراً فالأحوط عدم إعطائه، وإلّا فيجوز لو فرض كونه مع ذلك فقيراً حيث يقتني ما لا حاجة له إليه.
السؤال: هل يمكن الاستفادة من زكاة الفطرة للمساهمة في بناء وتشييد المساجد؟
الجواب: لا يجوز على الأحوط.
السؤال: إذا دعا شخصاً أو أشخاصاً لتناول طعام الإفطار ليلة العيد، فهل يجب عليه أن يدفع عنهم زكاة الفطرة يوم العيد علماً بأنّهم لا يبيتون عنده ليلاً بل يعودون إلى بيوتهم؟
الجواب: لا يجب.
السؤال: هل يجوز دفع زكاة الفطرة والكفارات والفدية وغيرها بقيمة بلد المحتاج أم يجب إخراجها بقيمة بلد المكلّف، علماً أنّني أسكن في بلد لا يتوفّر فيه مساكين يستحقّون ذلك؟
الجواب: المعتبر في زكاة الفطرة دفع قيمة بلد الإخراج وهو بلد المكلّف عادةً، وأمّا الكفارات والفدية فالواجب دفع الطعام بعينه.
السؤال: إذا أخرجتُ زكاة الفطرة وحللت ضيفاً عند أحد المؤمنين قبل الغروب، فهل يسقط التكليف عنه فلا يجب عليه الإخراج عنّي باعتبار أنّني أخرجتها أو عزلتها؟
الجواب: إذا صدقت العيلولة تجب عليه الفطرة، ولا يجزي إخراجك لها.
السؤال: أنواع الطعام كثيرة كالتمر والأرز وغيرها، فهل يتعيّن على دافع القيمة أن يعيّن ويقصد عن أيّ نوع يدفع أم يكفي أن يسأل عن مقدار الفطرة فيقال له ١٠ ريالات مثلاً فيه دفعها؟
الجواب: يجب أن يقصد البدلية عن الطعام الخاص.
وتعتبر زكاة الفطر في العراق من الشعائر الدينية ذات الأهمية الكبيرة، حيث تساعد في دعم الفقراء وإحياء معاني العطاء والتضامن. ومع تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وتبرز الحاجة إلى تنظيم جهود جمع وتوزيع زكاة الفطر بشكل أكثر كفاءة، لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين.
كشف وزير العمل احمد الاسدي، تفاصيل العملية التي كان يخطط لها خلال فترة التسعينات لاغتيال رئيس النظام السابق صدام حسين.
وقال الاسدي في تصريح متلفز تابعه موقع كوردسات عربية، "كانت لدينا عملية لاغتيال صدام حسين عام 1994 ، حيث كان صدام يقوم ببناء موقعين الشمالي والجنوبي في تكريت وأصبحت بعد ذلك القصور الرئاسية الموجودة الان في تكريت".
وأضاف "كان لدي عدد من شباب البصرة ضمن تنظيماتي بواقع ثلاثة نقاشين وعمال آخرين"، مشيرا الى ان "جميع العمال في القصر من الكرد او من المحافظات الثلاثة وهي البصرة وذي قار وميسان وكان عدد العمال نحو 5000 عامل".
وتابع الاسدي، "وردتني معلومات ان صدام يأتي لزيارة القصور مرة واحدة بالشهر للاطلاع على العمل، حيث ذهبت انا في شهر آب 1994 ووصلت الى تكريت واستطلعت المكان بنفسي"، لافتا الى انه "بعد ذلك ادخلنا الأسلحة المطلوبة مع قالب خشبي في منطقة شارع 40، حيث كنا نتهيء بالتدريج في تنفيذ العملية".
وبين، ان "العملية تنفذ داخل تكريت وهناك صعوبات امنية ولوجستية والتيادت الى تأخر تنفيذ العملية عام كامل"، لافتا الى انه "في الـ15 من تشرين الأول عام 1995 اجري استفتاء العبور وهو الاستفتاء على صدام حسين، وكانت لدينا شعارات نكتبها على الجدران "كلا كلا أمريكا.. كلا كلا صدام"، حيث كنا نشعر ان امريكا هي من اطالت عمر النظام آنذاك ونعتبرها جزء من النظام".
وذكر الاسدي، ان "احد الشباب وعمره 17 عاما كان يوزع منشورات في البصرة والعشار وتم اعتقاله"، لافتا الى انه "اعترف خلال ساعتين عن العملية وعلى اثرها اعتقل 16 من الشباب مع كشف العملية بشكل تام، حيث تم اعدام جميع المعتقلين".