لقي شخصان مصرعهما، وأُصيب 21 آخرون، بحوادث سير شملت تصادم بين سيارات ودراجات نارية، صباح الأحد، وهو أول أيام عيد الفطر بحسب ما أعلنته أوقاف إقليم كوردستان.
وقالت مديرية صحة محافظة السليمانية في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إنه خلال صباح اليوم، وحتى الساعة الثانية بعد الظهر، وقعت عدد من الحوادث المرورية في مدينة السليمانية، أدت إلى مصرع شخصين وإصابة 21 آخرين، منها 13 حالة ناتجة عن تصادم سيارات و8 حالات ناجمة عن اصطدام دراجات نارية.
وأوضح البيان، أنه تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الطوارئ في المدينة لتلقي العلاج، وأن حالة العديد منهم مستقرة، بينما يعاني البعض الآخر من إصابات خطيرة.
كما قدمت المديرية تعازيها لذوي الضحايا، داعية السائقين إلى توخي الحذر واتباع قوانين المرور لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث. فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق في الحوادث لمعرفة أسبابها.
مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يعود الجدل السنوي حول آلية تحديد أول أيام عيد الفطر، حيث تختلف الدول الإسلامية بين اعتماد الحسابات الفلكية الدقيقة وبين اشتراط الرؤية البصرية للهلال.
وفي هذا العام، كشفت تقارير فلكية عن استحالة رؤية الهلال يوم اليوم السبت في معظم الدول العربية، بينما أعلنت بعض الدول، ثبوت رؤية الهلال واعتماد يوم الأحد أول أيام العيد.
وقال عضو اتحاد الدين الاسلامي في إقليم كوردستان، جاسم کلاري، في منشور تابعه موقع كوردسات عربية، إن "رؤية هلال شهر شوال لم تكن ممكنة سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات"، مشيراً إلى أن "القرار النهائي بشأن عيد الفطر يعود للجنة رؤية الهلال في وزارة الأوقاف".
وأضاف کلاري، أن "ولادة الهلال وفق الحسابات الفلكية حدثت قبل فجر اليوم بعشر دقائق، إلا أنه لم يكن مرئياً بأي وسيلة، ما يعني أن إثبات العيد يعتمد فقط على قرار اللجنة الشرعية المختصة".
وأشار، إلى أن السعودية أعلنت عن ثبوت رؤية الهلال واعتمادها يوم العيد"، معرباً عن "أمله في أن لا تلتزم لجنة رؤية الهلال في الإقليم بهذا القرار، كون العيد سيكون يوم الاثنين، وغداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان".
في المقابل، أعلن مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في العراق أن "يوم الاثنين سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك".
وأوضح المكتب، في بيان، أن "شهر رمضان سينتهي يوم الأحد 30 آذار/ مارس 2025، ليكون عدد أيام الصيام 29 يوماً، بناءً على الرؤية الفلكية المتوافقة مع بيان المرجعية".
إلى ذلك، أصدر مركز الفلك الدولي تقريراً أكد فيه استحالة رؤية الهلال يوم السبت 29 آذار/ مارس 2025 في معظم الدول العربية والإسلامية، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.
وأشار إلى أن "غروب القمر قبل الشمس أو بقائه لفترة قصيرة بعد الغروب يجعل رؤيته غير ممكنة"، مبيناً أن "الكرة الأرضية ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس ظهر يوم السبت، مما يعزز عدم إمكانية رؤية الهلال في ذلك اليوم".
من جهته، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن "هلال شهر شوال سيولد بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت القاهرة اليوم، ما يعني أن رؤية الهلال ممكنة في اليوم نفسه".
وأوضح أن "حساباتهم دقيقة وتشير إلى أن العيد سيكون يوم الأحد 30 آذار/ مارس 2025".
في حين، أعلن دار الإفتاء المصرية أنها ستتحرى رؤية هلال شهر شوال اليوم بعد غروب الشمس مباشرة، مبيناً أن "الإعلان الرسمي عن موعد عيد الفطر سيكون بناءً على نتائج الرؤية الشرعية، مع مراعاة التقديرات الفلكية".
هذا التباين بين المؤسسات الفلكية والشرعية يثير تساؤلات حول المعايير المتبعة في تحديد بداية الأشهر الهجرية.
أعلنت إدارة معبر باشماغ، يوم الجمعة، إغلاق المعبر أمام حركة التجارة في إقليم كوردستان لمدة 24 ساعة، بدءاً من اليوم الأول لعيد الفطر، بينما ستبقى حركة السياح مستمرة دون أي قيود.
وأكدت الإدارة في بيان تلقى موقع كوردسات عربية، نسخة منه، أن "الإغلاق يشمل فقط المعابر التجارية"، مشيرة إلى أن "حركة التجارة ستعود إلى طبيعتها اعتباراً من اليوم الثاني من العيد".
من جهتها، أوضحت إدارة منفذ حاج عمران الحدودي مع إيران أنه "وفقاً للاتفاقات السابقة بين محافظات أربيل وكرميان، سيتم إغلاق المعبر لمدة 24 ساعة أمام حركة التجارة"، مؤكدة أن "حركة السياح عبر المعابر ستظل طبيعية طوال أيام العيد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة شرطة السليمانية، إعداد خطة أمنية مشددة خلال أيام عيد الفطر، مع التركيز على تأمين الأماكن العامة والمناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، مؤكدة استمرار عمليات البحث والتفتيش لملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون.
إلى ذلك، قررت مديرية مرور أربيل، اليوم الجمعة، حظر سير مركبات الحمل الكبيرة وجميع أنواع الدراجات النارية خلال أيام عيد الفطر، من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
كشف محافظ أربيل، أوميد خوشناو، يوم الجمعة، عن قيام الحكومة المحلية في العاصمة الفرنسية باريس بتسمية شارعاً وحديقة باسم "البيشمركة" تكريماً لهذه القوات الكوردستانية.
وذكرت الحكومة المحلية لأربيل، عاصمة إقليم كوردستان، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن المحافظ خوشناو وفي إطار زيارته إلى باريس للمشاركة في احتفالات عيد نوروز، أجرى لقاءً مع عمدة العاصمة باريس، آن هيدالگو، حيث نقل تحيات وتقدير رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، معرباً عن شكره لحكومة وشعب فرنسا على دعمهم المستمر للإقليم، لاسيما خلال الأوقات الصعبة التي وقفت فيها فرنسا إلى جانب شعب كوردستان.
وأكد الجانبان، بحسب البيان، على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات بين أربيل وباريس، وتعميق الروابط التاريخية والصداقة بين فرنسا وإقليم كوردستان. كما بحثا مذكرة التفاهم المتعلقة بتبادل الخبرات بين المدينتين.
وفي جانب آخر من الاجتماع، نوقشت عملية إعادة تأهيل قلعة أربيل وتخصيص منزل ليكون بمثابة "بيت باريس" في أربيل، وأعلنت عمدة باريس عن قرار تسمية حديقة وشارع في باريس باسم "البيشمركة" تكريماً لقوات البيشمركة الكوردستانية.
كما تطرق اللقاء إلى التحضيرات الخاصة باجتماع محافظي وعُمَد الفرانكوفونية المقرر عقده في فيتنام خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل، حيث أبدى أوميد خوشناو استعداد أربيل وإقليم كوردستان لاستضافة اجتماع الفرانكوفونية للعام المقبل في أربيل.
أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان، اليوم الخميس، عن خطتها لأيام عيد الفطر المبارك.
ويحسب مصدر مطلع، فأن "وزارة الصحة في إقليم كردستان أصدرت سلسلة تعليمات وإجراءات للمديريات العامة التابعة لها بخصوص تقديم الخدمات الصحية خلال أيام عيد الفطر المبارك".
وبين أن "التعليمات جاء فيها:
1- وضع لجان متابعة في كل المستشفيات والدوائر الصحية.
2- تفعيل خط ساخن لاستقبال أي حالة طارئة.
3- إبقاء الصيدليات والمختبرات الطبية ومخازن الأدوية في جميع المدن والمحافظات مفتوحة عند الحاجة أيام العيد.
4- التشديد على التزام الأطباء والممرضين بدوامهم في الخفارات
5- نشر إحصائيات يومية بكل تفاصيل الحالات خلال أيام العيد.
6- تجهيز سيارات الإسعاف بكافة الاحتياجات الطبية والوقود وباقي المستلزمات على مدار أيام العيد.
7- استمرار افتتاح المستشفيات الخاصة بالعلاج الكيماوي وغسيل الكلى ، وتقديم خدماتها للمرضى خلال أيام العيد بدون توقف وحسب الجداول.
8- استمرار مراكز فحص الدم والتبرع وبنك الدم بفتح أبوابه وتقديم خدماته خلال أيام العيد
9- استمرار تقديم الخدمات الصحية للنازحين في المخيمات خلال أيام عيد الفطر المبارك.
10- تخصيص فرق طبية بكامل جهوزيتها في المناطق السياحية ومداخل المدن والسيطرات لتقديم خدماتها للمواطنين والسياح".
باشرت وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس، بصرف رواتب الموظفين لشهر آذار الحالي.
وقال مصدر في الوزارة في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "المصارف بدأت بصرف رواتب الموظفين لشهر آذار بعد وصول المبالغ من بغداد يوم أمس".
وأضاف أنه "يوجد بحدود 300 ألف موظف سيستلمون رواتبهم هذا الشهر عبر مشروع (حسابي)"، مشيرا الى، أن "المصارف ستبقى مفتوحة حتى مساء اليوم، ويوم غد الجمعة، لإكمال صرف رواتب الموظفين في الإقليم والرعاية الاجتماعية والمتقاعدين يوم السبت، قبل العيد".
وكانت قد أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، يوم امس عن جدول توزيع رواتب موظفي حكومة كردستان للشهر الجاري.
أعلنت المديرية العامة للحج والعمرة في إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، بدء عملية استلام تأشيرات الحج لحجاج الإقليم في مدينة أربيل، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العليا للحج والعمرة العراقية.
وقالت المديرية في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، إن "هذه العملية تُنفَّذ من خلال لجنة خاصة مشتركة بين المديرية العامة للحج والعمرة في كوردستان والهيئة العليا للحج العراقية، ومن المقرر أن تكتمل إجراءات استلام التأشيرات خلال الأيام المقبلة".
يُذكر أنه في السنوات الماضية ، كان يتوجب إرسال جوازات سفر الحجاج من إقليم كوردستان إلى بغداد أو العاصمة الأردنية عمّان لاستصدار تأشيرات الحج، مما كان يتسبب أحيانًا تأخير الإجراءات وخلق بعض المشاكل.
دعا رئيس مفوضية انتخابات إقليم كوردستان في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نبرد عمر، يوم الثلاثاء، مواليد العام 2007 إلى إصدار بطاقة الناخب الالكترونية للمشاركة في الانتخابات التشريعية في العراق المزمع إجراؤها في شهر تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
وقال عمر في مؤتمر صحفي عقده في اربيل وحضره مراسل كوردسات، إنه يمكن لأهالي اربيل ودهوك والسليمانية، وكذلك الأشخاص من مواليد العام 2007 أن يزوروا المراكز الانتخابية لتجديد وإصدار بطاقة الناخب للمشاركة بالاقتراع للانتخابات البرلمانية في العراق، مبينا أن هذا الأمر يشمل من يريد نقل مركز الاقتراع.
وأضاف، أن هذه الالية ستطبق على جميع محافظات العراق الـ18، باستثناء المحافظات المشمولة بالمادة الـ140 من الدستور الدائم للبلاد فانه لا يمكن نقل بطاقة الناخب فيها، مردفا بالقول، يمكن بحالتين فقط النقل في تلك المحافظات النساء المتزوجات والاولاد الذي ينحدر والدهم منها ممن يحق لهم التصويت.
وتابع عمر، القول، انه في اقليم كوردستان يوجد 173 مركزا انتخابيا موزعات على محافظات اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك، مشيرا إلى أن عملية التسجيل البايومتري تستمر لمدة شهر كامل اعتبارا من اليوم الموافق 25 من شهر آذار/مارس الجاري ولغاية يوم 25 من شهر نيسان/أبريل المقبل.
أكد الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن المفاوضات بين الأطراف الكوردية وصلت إلى مراحل متقدمة، فيما متوقع تشكيل حكومة الإقليم بعد عيد الفطر المبارك.
وقال عضو الاتحاد، أحمد الهركي، في تصريح صحفي تابعه موقع كوردسات عربية، إن "المفاوضات بين الأطراف الكوردية وصلت إلى مراحل متقدمة بعد خمسة اجتماعات فنية، تلتها لقاءات على مستوى القيادة، وصولاً إلى اجتماع رئيس الاتحاد الوطني، بافل جلال طالباني مع رئيس حكومة الإقليم ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني".
وأوضح الهركي أن "هناك اتفاقات على العديد من القضايا، بالإضافة إلى التوصل إلى رؤية كوردية موحدة كانت مفقودة في السنوات الماضية"، مبينا أن "المرحلة المقبلة قد تشهد حوارات مكثفة ولقاءات حاسمة، مع احتمال الإعلان عن تشكيل الحكومة بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك".
وفي ما يتعلق بآلية تشكيل الحكومة، أشار الهركي إلى أن "المرحلة الأولى ستبدأ بانتخاب البرلمان وهيئة رئاسته، يليها تكليف رئيس الحكومة ونائبه، على أن يتم منح الثقة للحكومة خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف".
وتوقع الهركي أن "يتم تشكيل حكومة إقليم كوردستان في نيسان أو أيار المقبل كحد أقصى، وفق الجدول الزمني المعلن حتى الآن".
من جانبه، أكد عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني، عباس صحبت، أن "التفاهمات مازالت مستمرة بين البارتي واليكتي، والمفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة على مستوى تشكيل الحكومة الجديدة"، مردفاً أن "التفاهمات كانت على توحيد الرؤى وآلية عمل الحكومة الجديدة، والبرنامج الحكومي وآلية الشراكة الحقيقية في الحكومة الجديدة".
وأشار الى ان "هناك اتفاقات ليست نهائية ولكن شبة أولية حول آلية توزيع المناصب بين الحزبين، لأن البارتي واليكتي، هما المشكلان الرئيسيان للحكومة الجديدة مع مشاركة بعض الأحزاب التي ترغب بالمشاركة وفيها بعض المكونات أيضاً".
وأكمل، أن "هناك دوراً للحكومة الاتحادية حول توحيد الرؤى بين الأحزاب السياسية، وأكدت للحزبين على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وأن تكون خادمة للشارع الكردي من حيث تقديم الخدمات وحل الأزمات التي يواجهها الإقليم في الوقت الراهن".
بيان
***
"بمناسبة حلول عيد نوروز نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى شعبنا الكردي وجميع مكونات الشعب العراقي، متمنين أن تعود هذه المناسبة العزيزة، على أبناء شعبنا بالخير واليمن والبركات، وأن يعم الفرح والسعادة في ربوع الوطن.
إن إيقاد شعلة نوروز، يعد رمزا للبطولة والفداء والنضال وانتصار الحق على الباطل، وهو أيضا إيذان بإشراق يوم جديد، وبداية للسنة الكردية الجديدة.
وفي الوقت الذي نحتفل فيه بعيد نوروز، نؤكد رسالتنا الوطنية بدعوة جميع القوى السياسية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والمضي قدما نحو ترسيخ وتقوية ركائز نظامنا الديمقراطي ونشر الحريات وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على المكتسبات المتحققة، ودعم المؤسسات الدستورية والسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما يسهم في تطوير مسيرة التنمية والتطور في البلاد.
مبارك عليكم وعلى شعوب العالم أجمع حلول عيد نوروز
وكل عام والجميع بألف خير."
أفاد مصدر محلي اليوم الخميس، بمقتل ستة أفراد من عائلة واحدة إثر تعرضهم لإطلاق نار داخل منزلهم في قرية گريزة ضمن قضاء سيد صادق في السليمانية.
وذكر المصدر في تصريح صحفي أن أحد أفراد العائلة تورط بالجريمة بسبب خلاف عائلي حيث نُقلت الجثامين إلى مستشفى سيد صادق.
وبحسب المصدر، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتهم الرئيسي في الجريمة، هو أحد أبناء العائلة، قد أقدم على الانتحار بعد قتل أفراد أسرته.
وأضاف أن الجاني كان يقيم في أوروبا، وعند عودته إلى المنزل نشبت خلافات داخل العائلة انتهت بالمجزرة.
وعقب وقوع الحادثة، هرعت فرق الإسعاف إلى المكان، حيث تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفى سيد صادق، في وقت باشرت فيه الجهات الأمنية التحقيقات للكشف عن تفاصيل ودوافع الجريمة التي أثارت موجة من الحزن والاستنكار في المنطقة.
وبين المصدر، إن الجاني وهو يدعى بشير سالار، يبلغ 22 عاماً فيما كان الضحايا كل من سالار محمد، 50 عاماً، و يارا سالار، 8 أعوام، و سهند سالار، 14 عاماً، و سيما سالار، 20 عاماً، ونهايت قادر، 40 عاماً.
أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني في إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، بياناً دعت فيه المواطنين إلى الالتزام بإرشادات السلامة العامة لتجنب الحوادث والمخاطر المرتبطة بالموسم بالتزامن مع اقتراب عيد نوروز وبداية العام الكوردي الجديد، والذي يأتي في وقت يشهد الإقليم أجواءً ربيعية معتدلة مع اخضرار الطبيعة بفعل تساقط الأمطار.
وذكرت المديرية، في بيان تلقاه موقع كوردسات عربية، أن "حلول فصل الربيع يشجع الكثيرين على التنزه في الطبيعة والاستمتاع بالأجواء المعتدلة، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة".
وأشار البيان، إلى "ضرورة الانتباه لمخاطر إشعال النيران أثناء الرحلات"، مشدداً على أنه "لا يجوز إشعالها في الأماكن الجافة أو بالقرب من الأعشاب والأشجار، مع التأكد من إطفائها بالكامل بعد الاستخدام لمنع نشوب الحرائق".
كما حذرت المديرية، بحسب البيان، من "خطورة القيادة على الطرقات التي قد تصبح زلقة نتيجة الأمطار الربيعية"، داعية السائقين إلى "توخي الحذر والالتزام بإرشادات المرور لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين".
وبشأن المخاطر البيئية، نبه البيان إلى "ضرورة الانتباه للكائنات السامة والخطيرة التي قد تظهر مع ارتفاع درجات الحرارة، خاصة أثناء التخييم أو التنزه في المناطق الجبلية"، مؤكداً "أهمية توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة".
كما أصدرت المديرية، تحذيراً من تخزين الوقود في عبوات غير مخصصة، خصوصاً في زجاجات المياه، لما قد يشكله ذلك من خطر على الأطفال الذين قد لا يميزون بين الوقود والمياه، مما يؤدي سنويًا إلى وقوع حوادث مأساوية.
وختمت المديرية بيانها بالتأكيد على أن "الالتزام بهذه التعليمات يساهم في ضمان موسم ربيعي آمن للجميع"، مطالبة المواطنين بـ "التعامل بحذر مع كافة العوامل التي قد تشكل خطراً على حياتهم وحياة من حولهم".
سجلت محافظة السليمانية خلال العام 2024 أعلى معدلات الزواج والطلاق في إقليم كوردستان، وفقاً لبيانات رسمية صادرة عن محكمة الاستئناف في الإقليم.
وبحسب الإحصائيات التي اطلع عليها موقع كوردسات عربية، فقد بلغ عدد حالات الزواج المسجلة في السليمانية 18,522 حالة، في حين شهدت المحاكم 5,745 حالة طلاق، لتتصدر بذلك قائمة مدن الإقليم في كلا المؤشرين، كما تم تسجيل 19 حالة زواج ثانٍ في المحافظة خلال العام نفسه.
وفي المقابل، سجلت أربيل 17,591 حالة زواج و3,878 حالة طلاق، إضافة إلى 45 حالة زواج ثانٍ، بينما شهدت دهوك 12,199 حالة زواج و2,033 حالة طلاق، إلى جانب 24 حالة زواج ثانٍ.
أما كركوك وكرميان، فلم تسجلا أي حالات زواج ثانٍ، فيما بلغ عدد الزيجات فيهما 2,706 حالات، مقابل 728 حالة طلاق.
وتعكس هذه الأرقام ارتفاع الإقبال على الزواج في السليمانية رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن ارتفاع معدلات الطلاق يثير تساؤلات حول مدى استقرار العلاقات الزوجية في ظل الظروف الحالية.
في حين يرى متخصصون، أن "العوامل الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية تؤدي دوراً بارزاً في زيادة حالات الطلاق، بينما تبقى نسبة الزواج الثاني محدودة مقارنة بإجمالي الزيجات، ما يشير إلى استمرار الزواج الأحادي كخيار أساسي لدى الأزواج في الإقليم.
اجتمع اليوم الاحد، بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني ومسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان في بيرمام.
وقال الرئيس بافل جلال طالباني عقب الاجتماع في تصريح صحفي: "اعتقد ان الاجتماع كان جيد جيدا واتفقنا على عدد من المسائل الاستراتيجية التي هي جيدة لشعبنا واعتقد ان المباحثات ستستمر، هدفنا نحن الاثنين هو تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن من اجل خدمة شعبنا".
من جانبه قال مسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان: "خلال هذه الفترة عقدنا اجتماعين ايجابيين وجيدين لتقريب وجهات النظر ومناقشة المواضيع التي تهم شعب كوردستان ومنطقتنا بشكل عام، هناك تقدم وتفهم جيد حول الكثير من هذه المواضيع، نأمل ان تصل اللجان المشتركة الى اتفاق متكامل بشأن تشكيل الحكومة في وقت قريب واسعاد شعب كوردستان بتقدم المباحثات فيما بيننا".
في يوم 16/3/1988، تعرضت مدينة حلبجة الى ابشع جريمة بحق الانسانية وهي قصف المدينة بالاسلحة الكيمياوية، أستشهد جراء هذه الجريمة 5000 شخص بريء بينهم النساء والشيوخ والاطفال.
ما تعرضت له تلك المدينة الشهيدة جريمة يندى لها جبين الانسانية، في يوم 16/3/1988، يدل على تعرض الكورد الى أقسى جريمة، الاختناق وسيلان وانهمار الدموع بغزارة من الأعين البريئة الجميلة التي شاءت يومها أن تلاقي ربها في أعالي السماء كشهداء عند ربهم يرزقون.
بدأت الجريمة قبل حلول الساعة الحادية عشرة صباحا بعدة دقائق، حيث إنذهل أهل المدينة الطيبين بموت زؤام وذهبت أحلامهم البسيطة أدراج الريح الصفراء، عندما قامت أربع طائرات حربية بنشر الدمار والموت المغلف برائحة التفاح، لكي يستنشقه المواطنون بسرعة لطيب الرائحة، فقامت الطائرات وبأمر من قائد القوات المسلحة العراقية والرئيس الضرورة وبطل القادسية ومغوار العرب المقبور صدام حسين وبتنفيذ مباشر من المجرم علي الكيمياوي بقصف المدينة بالسلاح المميت على الأهالي الأبرياء والمكون من غاز الخردل وغاز السيانيد لزهق أرواح المدنيين بالآلاف وارتكاب أفظع كارثة إنسانية.
بعد فترة وجيزة، لاح مشهد المدينة منقطاً بجثث الشهداء. ممددة على الأرض، احتضن أفراد كل عائلة بعضهم بعضاً. حملت النساء أطفالهن الجامدين، وقد أخذن على حين غرة بالموت الرهيب. وجوه الاطفال الخالية من الريبة والشك، كانت داكنة بتأثير الغازات السامة.
ان ارتكاب النظام البعثي البائد جريمة بشعة قل نظيرها في تاريخ الإنسانية جمعاء ويمكن ان توصف بكل دقة بأنها جريمة العصر عندما لم يتورع عن قصف المدنيين الآمنين من أبناء مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، جريمة لم تفرق بين النساء والرجال وبين الشيوخ والأطفال تلك الأرواح الطاهرة التي تساقطت في أبواب بيوتها وأزقة وحارات تلك المدينة الشامخة فشكلوا لوحة إنسانية لاتمحى من الذاكرة تعبر عن مأساة الشعوب عندما يصادر حقها الطبيعي في الحياة الآمنة والكريمة.
ان تاريخ ضرب حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، 16/3/1988، يجب ان يبقى تاريخاً فارقاً في حياة العراقيين جميعاً ليكون درساً مانعاً من عودة الديكتاتورية، هذا الجرح الكبير والعميق يجب ان يبقى في الذاكرة وان يدرس في المدارس لتعرف الأجيال اللاحقة معنى الديكتاتورية ولتتعرف على جرائمها بحق أبناء شعبنا ولتقف بوجهها بكل قوة عندما تحاول ان تطل بوجهها القبيح على الشعوب.
هذه الجريمة التي نفذها ازلام النظام البائد بحق ابناء شعب كوردستان لم تذهب دون عقاب، حيث اعتقل رموز وازلام النظام البائد في العام 2003 بعد سقوط الديكتاتور المقبور وتحرير العراق من الظلم والطغيان على يد قوات التحلف.
وبدأت بعد ذلك محكمة الشعب بالقصاص من المجرمين، حيث شكلت المحكمة الجنائية العليا وبدأت بالنظر في قضية حلبجة.
نص مرافعة المدعي العام في الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في قضية حلبجة
بدأت المحكمة الجنائية العراقية العليا، يوم 21/12/2008، الجلسة الاولى من محاكمة المتهمين في قصف مدينة حلبجة الشهيدة بالاسلحة الكيمياوية عام 1988. وترأس الجلسة القاضي محمد عريبي الخليفة بحضور جميع المتهمين.
والمتهمون في جريمة قصف مدينة حلبجة هم كل من: علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي مواليد 1944، فريق ركن في الجيش العراقي السابق عضو القيادة القطرية المنحلة، عضو مجلس قيادة الثورة المنحل، وسلطان هاشم احمد، مواليد 1945، وزير دفاع، صابر عبدالعزيز حسين الدوري مواليد 1949، محافظ بغداد، فرحان مطلك صالح الجبوري، مواليد 1947، لواء ركن متقاعد، طارق رمضان بكر العزاوي، مقدم طيار متقاعد.
ومن ثم استمعت المحكمة الى مرافعة المدعي العام الذي اوضح تفاصيل الجريمة التي ارتكبت بحق المدنيين في مدينة حلبجة عام 1988:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا اولى الابصار).. صدق الله العظيم
السيد الرئيس
السادة الاعضاء المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم انهم يخربون بيوتهم بأيديهم، والا بماذا نفسر هذا الخراب والدمار الشامل الذي حل بمدننا في اقليم كوردستان.
ألم يكن من صنع الزمرة الحاكمة آنذاك؟، ثم تحت اي غطاء قانوني او شرعي او انساني ترتكب مثل هذه الكوارث؟.
وواحدة من ضحايا ذاك التصرف الهمجي (حلبجة الشهيدة) وهي فعلا تصدق عليها هذه التسمية واستحقت لقب الشهادة بهذا الكم الهائل من الشهداء ضحايا القصف الكيمياوي وهدم لمئات الدور بعمليات عسكرية منظمة ولأيام متتالية.
وعلى خلفية هذا الدمار فان قضية حلبجة تناولتها وسائل الاعلام والقنوات الفضائية وتحدث باخبارها الركبان واخذت مساحة اعلامية واسعة جدا.
وتوافد على أرضها التي تشبعت سموما بالضربات الكيمياوية وفد يحصي الضحايا وذاك يحصي عدد البيوت المهدمة وآخر يأخذ عينة من ترابها ومصور يصور فلما عن كوارث حلبجة، جثث متفحمة وحيوانات وطيور نافقة وتطول القائمة وهكذا اصبحت هذه المدينة التي وصفها أحد الصحفيين بانها تلك المدينة التي تقع في ذلك الممر الضيق في شمالنا الحبيب مدينة وادعة بأهلها وموقعها الجبلي الجميل اصبحت قبلة يحج اليها الكثير من المختصين اطباء وباحثين وقد شكل هذا التوافد فضيحة مخزية للنظام البائد.
هؤلاء الناس دفعهم شعور الانسانية ولكن ألم يكن من باب أولى ان تدخل الرحمة في قلوب الحاكمين بل ان تكون عنايتهم بالمحكومين بأعلى درجاتها في الوقت الذي اصبح فيه القادة في العالم يتسابقون وكأن هناك منافسة محتدمة بينهم حول موضوعة من يستطيع ان يقدم او يوفر رخاء وأمنا اكثر من غيره حتى تنوعت اشكال الرخاء في العالم، عيش كريم ومواطن ينام ويصحو ويجد مجال العمل ميسورا لايقلقه مصير مجهول ولايفكر كيف يعيش غده، وهكذا فان هذا العالم القرية كفل من خلال مدوناته الدستورية حق العيش الكريم وحق الرأي وقبول الآخر وحفظ آدمية الانسان حتى اصبحت تلك من الملسمات التي يمارسها الانسان فوق ثرى وطنه ولم تكن بعيدة المنال او انها احلام تداعب خيال الشعوب.
وكم من تشريعات وطنية ودولية اصبحت ترسخ هذه المفاهيم بل اصبح الخروج عليها همجية وخرقا لحقوق الانسان الاساسية المثبتة في المواثيق الدولية واصبح تنفيذها من الرغائب ولم يكن نابعا من خوف او عقوبة او توجيه لوم من أحد، بل انها طقوس نابعة من اعمال القائمين عليها ولكن في بلدنا وللاسف فان تلك المعادلة قلبت واصبح ديدن الحاكمين هو تحويل البلد الى (طرائق قددا) انصبت احلامهم على تحقيق كوارث ثلاث (تجويع وتجهيل وتدمير).
وبشتى الوسائل ولا اراني مبالغا في ذلك فهذا قول المتهم علي حسن المجيد الذي جاء على لسان اكثر من شاهد، اسوقه اليكم ايها السادة، وهو يتحدث الى وفد من اهالي حلبجة بعد حصول الكارثة الكيمياوية حيث كان من المقرر ان يقابلهم المعدوم صدام، بعد ان رفض، تمت مقابلتهم من قبل المتهم علي حسن المجيد وبدل ان يعزيهم فانه توعدهم وقال (ان حلبجة قذرة ويجب ان تزال تربتها وتلقى في البحر لبخاستها حيث بلغت الخيانة بهم ان يقولوا يسقط صدام)، لكن اردف قائلا (كنا نتصور عدم بقاء حي فيه، انسانا او حيوانا ونباتا)، ثم ختم حديثه (اني ضربت حلبجة بالاسلحة الكيمياوية وانتم تستحقون اكثر من ذلك).
وهكذا توالت الرزايا على المنطقة، فبالامس ارتكبت كارثة الانفال وامتدت في تاريخها حتى تداخلت مع مذبحة حلبجة وقبلها ارتكبت ازالة حي كامل من الوجود اسمه حي (كاني عاشقان) وهي حي حلبجي وقبلها وبعدها مايعز على الحصر ويحار المرء حقيقة في تفسير ذلك ولمصلحة من يشرذم الوطن، ولاعجب في ذلك فان النظام كان يعطي ولاعجب في ذلك فان النظام كان يعطي لمنفذي هذه الجرائم وهذا الخراب عنوانا براقا بانه خزين نضالي والعمل به ثواب رباني.
وهكذا يفسر العوج بانه هو الاستقامة والاستقامة هي العوج.
ربي ما هذه الطوارئ؟، ماهذه النوازل؟، ماهذه الزلازل؟، ماهذه البلاوي التي حلت ببلدي العزيز؟.
السادة القضاة…
بعد هذه التوطئة لابد لنا من ذكر التسلسل التاريخي لجريمة حلبجة، ففي يوم 13 و14/3/1988، اصطنعت القوات العراقية تراجعا امام القوات الايرانية الى قضاء سيد صادق ومهدت بهذا الانسحاب المتكتك للقوات الايرانية باحتلال ضواحي المدينة ولم تستعمل القوات العراقية قوتها الجوية الضاربة لضرب مواقع العدو (وهذا هو شعور الحلبجيين قاطبة) ولكن بدلا من هذا فانها صبت النار صبا على الاحياء السكنية صبيحة 16/3/1988، بقذائف تصم الآذان من اصواتها المرعبة ومن قوة تدميرها وكان لهذا القصف هدف شيطاني ثنائي الغرض، غرضه الاول هو تدمير اكبر عدد ممكن من المنازل على رؤوس ساكنيهم وغرضه الثاني فان هذا القصف سيلجئ السكان للدخول الى الملاجئ بحيث يعطي هذا اللجوء للعمل اللاحق بعدا نضاليا كما اسموه من خلال قوة تأثير الضربة الكيمياوية المبتدئة عصر يوم 16/3/1988، حيث اعطت الضربة الكيمياوية اثناء الدخول الى الملاجئ حصيلة يطمح النظام لتحقيقها وهو خنق المجاميع اللاجئة الى الملاجئ بالغازات السامة التي قذفتها الطائرات العراقية ولاسيما ان من طبيعة هذه الغازات انها تنتشر ببطء وتترسب الى الاسفل ويزداد ترسبها في الملاجئ بحكم طبيعة الملجأ المنخفضة.
وبما يؤيد ذلك مارواه الشهود والمشتكون عن مشاهداتهم من استشهاد مجاميع كبيرة جدا خنقا بالكيمياوي داخل الملاجئ.
ومثلما امتلأت الشوارع والازقة ايضا بالجثث المتفحمة وآلاف المصابين بضيق التنفس وذرف الدموع وفقدان البصر وتكرر هجمات الطائرات هذه بالاسلحة الكيمياوية حيث اصبح هجوما واسع النطاق وتكرر بشكل منهجي طوال ذاك اليوم والايام اللاحقة واصبح الوضع مرعبا كما يروي الشهود ولعمري ان هذا المشهد هو تنفيذ لمقولة المعدوم الاول صدام، حينما امر بالاستفادة من الانتاج الحالي للعوامل الكيمياوية وتكديسها للحصول على ضربة واسعة عند الحاجة الضرورية وبذل الجهود الممكنة للتوصل الى تصنيع العوامل السامة بكميات كبيرة وبأسرع ما يمكن لاستخدامها كعنصر ردع مباغت باتجاه تحشدات العدو وتجمعاته المدنية، (رقم الوثيقة 2704 في 1/11).
السيد الرئيس، السادة الاعضاء…
امام هذا الموت الجماعي للسكان في الشوارع وتكديس الجثث في الملاجئ وعندما اصبح الموت يسجل ارقاما فلكية بالنسبة الى عدد السكان بالعالم، وعندما اصبح الموت يسجل ارقاما فلكية فان الذين كتب لهم خالقهم السلامة من هذه المذبحة او قبل هذه الابادة فانهم غادروا المدينة باتجاه قرية عنب او عبابيلي او سيروان ولكنهم لم يستطيعوا التحرك الى تلك المناطق لكون الجثث قد سدت الطرقات واعاقت حركة السيارات والجرارات، بل قل ان السيارات كانت تسير على الجثث احيانا ومن وصل منهم الى هناك خصوصا الى قرية عنب او عبابيلي او قرية جليلة فانهم لم يستطيعوا التقدم الى أبعد من ذلك لان الجسر الذي يربط المنطقة بمحافظة السليمانية وهو جسر زلم، كان مقطوعا، اضافة الى متابعة الطائرات للمجاميع الهاربة وقصفها بالكيمياوي بحيث اصبح مثل المجاميع الهاربة كمثل المستجير بالرمضاء من النار وهذا مع العرض ان ضرب المجاميع الهاربة هو عنصر من عناصر اثبات جريمة الابادة الجماعية.
وكثير من الناجين من الضربة الكيمياوية قد وصفوا هذا المشهد بانه اشبه بيوم الحشر.
هذا وبعد ان امتلأت الشوارع والازقة بالاجساد المتفحمة تناخى الشبان لعملية الدفن الجماعية وانبرى حوالي (300) شاب لعملية الدفن في مقبرة (شهيدان) وفي اماكن اخرى ولكثرتها قامت القوات الايرانية المتواجدة واستخدمت الجرافات والحفارات بحفر حفرة عميقة تم دفن الجثث فيها.
ويروي أحد الشهود انه اثناء الدفن قدمت سيارة تحمل (30) جثة دفعة واحدة، مما سبب اعياء لدى الدفانين ومن المشاهد الحزينة ايها السادة امرأة متفحمة الجسد تحتضن اولادها الاربعة المتفحمة اجسادهم ايضا، عيونهم مفتوحة تنظر الى بارئها وكأنها تناجي (ربنا ما الذنب الذي اقترفناه حتى نموت هكذا ميتة تأكل لحومنا الغربان والضواري)، وكان جواب الرحمان الآية التي ابتدأنا بها ولأنها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب [وظنوا انهم مانعتهم حصونهم)..
فتدحرج الطغيان الى اسفل الوديان ولو بعد حين لانه يمهل ولايهمل.
السيد الرئيس، السادة الافاضل…
من الثابت ان المحكمة ستطلع على هذا الخزين المعلوماتي لقضية حلبجة التي بلغت صفحاتها (3530) صفحة وتقدم (438) شاهدا ومشتكيا للادلاء بأقوالهم اضافة للادلة الوثائقية ولاشك ان كل ذلك الخزين المعلوماتي يقف عاجزا عن اعطاء الوصف الدقيق لمأساة حلبجة التي عاش الجميع مناخاتها المؤلمة وكان الناس في حالة ذهول، كل يريد ان ينجو بنفسه ولهذا فان مادوّن هو غيض من فيض الجرائم التي ارتكبت بحق هذه المدينة والناجون مازالوا يتذكرون الطائرات التي كانت تصب فوق رؤوسهم حمما وهي تحمل علم بلادهم، وقد اصبحت مسألة السلاح الكيمياوي ليست من قصص الخيال او كلاما يساق على عواهنه بل انه ثابت على لسان المسؤولين ومنها ماسلف ذكره عن المتهم علي حسن المجيد وكذلك تصريحات مسجلة على الاشرطة لبعض القادة والكتب المرسلة من المتهم فرحان مطلك الجبوري الى رئاسة الاستخبارات يعلمهم فيها ثمار الضربة الكيمياوية وكم قتلت من المدنيين الذين بلغ على لسانه (4) آلاف قتيل اضافة الى ضبط اجزاء من القنابل الكيمياوية داخل البيوت والطرقات مما اضطر الساكنين الى عمل صبات كونكريتية اتقاء لشر تسريباتها الكيمياوية.
السيد الرئيس…
لاشك اننا اعطينا وصفا لايصل مهما بلغ في دقته الى تصوير الكارثة لان الحديث غير الواقع ولم تنته معاناة الناس عند هذا الحد بل بدأت صفحة جديدة من رحلة العذاب وهي ان الذين وقعوا في ايدي القوات العسكرية من العائدين بعد هروبهم الى دول الجوار، نقل قسم منهم نقلا قسريا الى الصحاري حتى بلغ بهم المآل الى نقرة السلمان وهناك التقى الجمعان المقهوران، جمع الحلبجيين وجمع المؤنفلين، حيث ان المؤنفلين سبقوهم الى هذا المكان الذي ما فيه يدل على القسوة والغلظة، قاعات السجن الرهيبة، طبيعة البناء، طبيعة السجانين وهناك مورست معهم الاساليب من تفريق العوائل واخضاعهم لظروف معيشية غاية في الحرمان اضافة الى الضرب الذي لارحمة فيه على ايدي جلاوزة النظام وحرموهم مما يكفي عودهم من الغذاء وانتشرت الامراض المعدية مثل الكوليرا وغيرها من الامراض ومات الكثير من الاطفال والنساء والحوامل ومن يتوفاه الله فان نصيبه السحل خارج قاعة السجن. وربما يتحرك ضمير بعض السجانين، ربما، فيقومون بالدفن ووضع طبقة خفيفة من التراب على الجثة وتصبح الجثة طعما للكلاب والقطط السمان التي ازدادت شحومها من اكل الجثث لان نبشها اصبح سهلا ميسورا، ناهيك عن الدفن فانه يتم من دون المراسيم المعروفة وبالتأكيد فان السجانين غلاظ القلوب قد نسوا تعاليم دينهم الحنيف.
اما القسم الآخر من العائدين الذي وقع في ايدي جلاوزة النظام، فقد تم تجميعهم وارسالهم الى ما يسمى المجمعات السكنية التي تحمل اسما فقط، فهي مجمعات التجميع والتجويع والتجهيل فعلا، لانها لاتختلف عن مثيلتها نقرة السلمان مثل مجمع سيروان ومجمع عنب ومجمع باينجان. وبعد صدور العفو في الشهر التاسع من عام 1988 فوجئ الحلبجيون بما لايختلف في قساوته عن الاجراءات التعسفية السابقة حيث حرموا من الرجوع الى وظائفهم ومنعوا من العمل وارسال اولادهم الى المدارس بل طال العقاب حتى من يؤجر دارا للحلبجيين في مدينة اخرى.
ختاما، ومن اجل ان يحيط ذراع العدالة برقبة كل من فعل او شارك او حرص او أمر أو ساعد على ارتكاب هذه المجزرة، نطلب الاستماع لاقوال المشتكين والشهود والاطلاع على الادلة الوثائقية.
والختام الدعاء (ربنا لاتزع قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، انك انت الوهاب).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نص الأحكام التي صدرت بحق المدانين في قضية حلبجة الشهيدة
اصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا يوم الاحد 17/1/2010 احكامها النهائية بحق المدانين في قضية فاجعة قصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، فيما يأتي نص الاحكام الصادرة:
فرحان مطلك صالح الجبوري:
تشكلت المحكمة بكامل اعضائها والمأذونين بالقضاء باسم الشعب واصدرت قرارها الآتي :
اولا- لعدم وجود اي دليل ضد المتهم فرحان مطلك صالح عن التهمة الموجهة ضده وفق احكام المادة (12 اولا/أ) وبدلالة المادة (15 ثانيا أ،ب،ج) والبند ثالثا ورابعا من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005، قررت المحكمة الغاء التهمة الموجهة ضده والافراج عنه واخلاء سبيله من التوقيف حالا ما لم يكن موقوفا او مطلوبا عن قضية اخرى، استنادا لأحكام المادة (182 ب، هـ) من قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم (23) لسنة 1971 المعدل.
صدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وأفهم علنا في 17/1/2010.
ثانيا- حكمت المحكمة حضوريا على المدان فرحان مطلك صالح بالسجن (7) سنوات لارتكابه جريمة النقل القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفق احكام المادة (12 اولا/د) وبدلالة المادة (15 ثانيا أ،ب،ج) والبند ثالثا ورابعا من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005، وحددت العقوبة استنادا لأحكام المادة (478) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل استدلالا بأحكام المادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 المعدل وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وأفهم علنا في 1/صفر/1431 هجرية المصادف 17/1/2010 ميلادية.
ثالثا- حكمت المحكمة حضوريا على المدان فرحان مطلك صالح بالسجن (10) سنوات لارتكابه جريمة الاخفاء القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفق احكام المادة (12 اولا ظ) وبدلالة المادة (15 اولا وثانيا) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة وفقا لأحكام المادة (421) وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل واستدلالا بالمادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وأفهم علنا في 1/صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.
رابعا- تنفذ العقوبة الاشد بحق المدان فرحان مطلك صالح استنادا لنص المادة (142) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل.
خامسا- عدم احتساب موقوفية المدان فرحان مطلك صالح كونه مرجأ تقرير مصيره في هذه القضية ولكونه موقوفا على ذمة قضية اخرى.
سلطان هاشم احمد:
تشكلت المحكمة برئاسة القاضي عبود مصطفى الحمامي وعضوية السادة اعضاء الهيئة الثانية المخولين بالقضاء باسم الشعب واصدرت قرارها الآتي:
اولا- لعدم وجود اي دليل ضد المتهم سلطان هاشم احمد عن التهمة الموجهة ضده وفق احكام المادة (12 اولا أ) وبدلالة المادة (15 ثانيا أ، ب، ج) والبند ثالثا ورابعا من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005، قررت المحكمة الغاء التهمة الموجهة ضده والافراج عنه واخلاء سبيله من التوقيف حالا ما لم يكن موقوفا او مطلوبا عن قضية اخرى استنادا لأحكام المادة (182 ب، هـ) من قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم (23) لسنة 1971 المعدل.
صدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في (1/ صفر/1431) هجرية المصادف 17/1/2010 للميلاد.
ثانيا- حكمت المحكمة حضوريا على المدان سلطان هاشم احمد بالسجن (7) سنوات لارتكابه جريمة النقل القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفق احكام المادة (12 اولا د) وبدلالة المادة (15 ثانيا أ، ب، ج) والبند ثالثا ورابعا من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة استنادا لأحكام المادة (478) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل استدلالا بأحكام المادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 المعدل وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/ صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.
ثالثا- حكمت المحكمة حضوريا على المدان سلطان هاشم احمد بالسجن (15) سنة لارتكابه جريمة الاخفاء القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفقا لأحكام المادة (12 اولا ظ) وبدلالة المادة (15 اولا وثانيا) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة وفقا لأحكام المادة (421) وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل واستدلالا بالمادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.
رابعا- تنفذ العقوبة الاشد بحق المدان فرحان مطلك صالح استنادا لنص المادة (142) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل.
خامسا- عدم احتساب موقوفية المدان فرحان مطلك صالح كونه مرجأ تقرير مصيره في هذه القضية ولكونه موقوفا على ذمة قضية اخرى.
صابر عبدالعزيز حسين الدوري:
تشكلت محكمة الجنايات الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا بتاريخ 17/1/2010 برئاسة القاضي عبود مصطفى الحمامي وعضوية الهيئة والمخولين المأذونين بالقضاء باسم الشعب، واصدرت قرارها الآتي :
اولا- لعدم وجود اي دليل ضد المتهم صابر عبدالعزيز حسين عن التهمة الموجهة ضده وفق احكام المادة (12 اولا أ) وبدلالة المادة (15 ثانيا أ، ب، ج) والبند ثالثا ورابعا من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005، قررت المحكمة الغاء التهمة الموجهة ضده والافراج عنه واخلاء سبيله من التوقيف حالا ما لم يكن موقوفا او مطلوبا عن قضية اخرى استنادا لأحكام المادة (182 ب، هـ) من قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم (23) لسنة 1971 المعدل.
صدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في (1/ صفر/1431) هجرية المصادف 17/1/2010 للميلاد.
ثانيا- حكمت المحكمة حضوريا على المدان صابر عبدالعزيز حسين بالسجن (7) سنوات لارتكابه جريمة النقل القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفق احكام المادة (12 اولا د) وبدلالة المادة (15 ثانيا أ، ب، ج) والبند ثالثا ورابعا من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة استنادا لأحكام المادة (478) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل استدلالا بأحكام المادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 المعدل وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/ صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.
ثالثا- حكمت المحكمة حضوريا على المدان صابر عبدالعزيز حسين بالسجن (15) سنة لارتكابه جريمة الاخفاء القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفقا لأحكام المادة (12 اولا ظ) وبدلالة المادة (15 اولا وثانيا) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة وفقا لأحكام المادة (421) وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل واستدلالا بالمادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.
رابعا- تنفذ العقوبة الاشد بحق المدان صابر عبدالعزيز حسين استنادا لنص المادة (142) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل.
خامسا- عدم احتساب موقوفية المدان صابر عبدالعزيز حسين كونه مرجأ تقرير مصيره في هذه القضية ولكونه موقوفا على ذمة قضية اخرى.
علي حسن المجيد
تشكلت محكمة الجنايات الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا بتاريخ 17/1/2010 برئاسة القاضي عبود مصطفى الحمامي وبحضور السيد المدعي العام، كما حضر وكلاء المدعين بالحق الشخصي ووكلاء المتهم والسادة القضاة وهيئة المحكمة المأذونين بالقضاء باسم الشعب واصدرت قرارها الآتي:
اولا- الحكم على المدان علي حسن المجيد بالاعدام شنقا حتى الموت، لارتكابه جريمة القتل العمد كجريمة ضد الانسانية وفق أحكام المادة (12 اولا أ) وبدلالة المادة (15 اولا وثانيا وخامسا) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 المعدل، وحددت العقوبة وفق احكام المادة (406/1/أ، ز) وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل استدلالا بالمادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا. وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.
ثانيا- الحكم على المدان علي حسن المجيد بالسجن (15) سنة لارتكابه جريمة الاخفاء القسري للاشخاص كجريمة ضد الانسانية وفق احكام المادة (12 اولا ظ) وبدلالة المادة (15 اولا، ثانيا، رابعا) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة استدلالا بأحكام المادة (24 خامسا) من القانون المذكور آنفا وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.
ثالثا- الحكم على المدان علي حسن المجيد بالسجن (7) سنوات لارتكابه جريمة النقل القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفق احكام المادة (12 اولا د) وبدلالة المادة (15 ثانيا أ، ب، ج) والبند ثالثا ورابعا من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة استنادا لأحكام المادة (478) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل استدلالا بأحكام المادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 المعدل وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/صفر/1431 للهجرة والمصادف 17/1/2010 للميلاد.
رابعا- تنفذ العقوبة الاشد بحق المدان علي حسن المجيد استنادا لنص المادة (142) من قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل.
خامسا- عدم احتساب موقوفية المدان علي حسن المجيد كونه مرجأ تقرير مصيره في هذه القضية ولكونه موقوفا على ذمة قضية اخرى.
سادسا- افهم المدان بأن أوراق الدعوى سترسل تلقائيا الى الهيئة التمييزية لتدقيقها تمييزا استنادا لأحكام المادة (224) من قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم (23) لسنة 1971 المعدل وأفهم علنا في 17/1/2010.
أصدرت حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت، إيضاحا بشأن عطلة ذكرى قصف حلبجة بالكيمياوي من قبل النظام البائد.
وذكرت الحكومة في بيان، تلقاه موقع كورسات عربية، أنه "تم تحديد العطل والمناسبات وايام الحداد الرسمية في التقويم الرسمي للحكومة، ولا يوجد أي تغيير فيها حاليا".
وأضافت أنه "سيتم الإبقاء على هذه المناسبات كما هي ما لم يراجع برلمان كوردستان الموضوع ويتخذ قرارا جديدا وفق صلاحياته".
وأكدت الحكومة ان "ذكرى القصف الكيمياوي على حلبجة، التي لم تكن يوم عطلة رسمية في السابق، لن تصبح كذلك هذا العام أيضا".
هذا وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، يوم الاثنين، تعطيل الدوام الرسمي يوم الأحد المقبل، الموافق (16 آذار 2025)، وذلك إحياءً لذكرى الجرائم التي ارتكبها النظام البعثي الصدامي بحق أبناء الشعب العراقي.