هاجمت السعودية عبر وزارة الخارجية، اليوم الاحد، تصريحات رئيس الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير شعب غزة، معتبرة ان "العقلية المتطرفة" لاتستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعبها ولا يمكن طردهم متى ما شاء "الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية، ان "المملكة العربية السعودية تثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".
وأضافت: "وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".
واشارت إلى أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".
وأكدت أن |الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
وبينت أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (75) عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".
وشددت على أن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".
وقع الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة.
ووقّع عون مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً.
وكانت مصادر قد أفادت باستدعاء أمين عام مجلس الوزراء اللبناني إلى القصر الجمهوري وهو إجراء بروتوكولي يسبق الإعلان عن الحكومة الجديدة.
وكُلف سلام قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بتشكيل حكومة توزع فيها المناصب العليا عادة بين الطوائف اللبنانية بموجب نظام لتقاسم السلطة.
وكان رئيس الجمهورية قد دعا، الأربعاء، إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات وسياسة المصالح الضيقة والتسابق للحصول على الحصص، مشيراً إلى أن كل الوزارات هي للبنان.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، إن العقوبات لا تعني انهيار الاقتصاد الإيراني، وإن البلاد يمكن أن تتمتع بمكانة قيادية في المنطقة.
وأضاف بزشكيان في حفل افتتاح مشاريع صناعية وتعدينية في محافظة كرمان جنوب شرق إيران، إن "الأعداء يظنون أنه إذا حاصرونا فإننا سنموت من الجوع، لكن هذا ليس صحيحا".
وأكد أن القدرات المحلية الإيرانية للتنمية كافية، لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب تغييراً في المواقف وجهدا واسع النطاق، مشيراً "نحن قادرون على الوصول إلى القمة بقوة وأن نكون في المنطقة الأولى في كافة المجالات، لذلك علينا جميعاً أن نعمل بجد واجتهاد".
وتأتي تعليقات الرئيس الإيراني حول عدم فعالية العقوبات في الوقت الذي وعد فيه خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه سيأتي "لرفع العقوبات"، لكن علي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال أمس في خطابه أمام مجموعة من ضباط القوات الجوية: "يتظاهر البعض بأننا إذا جلسنا على طاولة المفاوضات، فإن هذه المشكلة أو تلك سوف تحل"، ولكن "التفاوض مع أميركا ليس له أي تأثير في حل مشاكل البلاد وهو أمر "غير حكيم وغير ذكي وغير مشرف".
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن العقوبات الأمريكية لن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك خيارات لتفادي هذه العقوبات.
وأضاف أن الأمريكيين يعتقدون أن كل ما تقوم به إيران يعتمد على بيع النفط، لكن هذا ليس صحيحًا، فإيران لديها إمكانيات أخرى.
وأشار بزشكيان، إلى أن إيران قادرة على تحقيق مكانة متقدمة في المنطقة، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تغييرًا في النهج وبذل جهود كبيرة. وقال: "نحن قادرون على الوصول إلى القمة بقوة، وأن نكون في جميع المجالات في المرتبة الأولى في المنطقة، لذا يجب علينا جميعًا أن نبذل الجهود ونعمل بجد".
يُذكر أن بزشكيان كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل على رفع العقوبات، معتبرًا أنها السبب الرئيسي للضغوط الأجنبية على إيران.
استقبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، وفدًا قياديًا من حماس برئاسة رئيس مجلس الشورى، محمد إسماعيل درويش، ونائبه خليل الحية، بالإضافة إلى نزار عوض الله، القيادي البارز في الحركة.
وبحسب وسائل اعلام ايرانية، فان "وفد حماس اعرب عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني للمقاومة الفلسطينية. وأكدوا أن قضية فلسطين تُعتبر قضية محورية وأساسية بالنسبة لهم، وأنهم يعتبرون انتصار فلسطين أمرًا حتميًا" بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وأشاد خامنئي بـ"صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته"، مؤكدًا أن "الأحداث والتقلبات يجب ألا تثير أي شكوك أو تردد، وأن اليوم الذي سيتم فيه حل قضية القدس لصالح العالم الإسلامي سيأتي بلا شك".
وأضاف أن "الدفاع عن فلسطين ودعم شعبها ليس موضعًا للتساؤل في أذهان الشعب الإيراني، وأن هذه القضية تُعتبر أساسية، وانتصار فلسطين أمر محتوم بالنسبة لهم".
ولفت خامنئي أنه "نتيجة الآلام والثمن في غزة خلال عام ونصف كان انتصار الحق على الباطل وشعب غزة أصبح نموذجًا لكل من يلتزم بالمقاومة، وإيران وجبهة المقاومة من خلال الإيمان لا تشعر بالضعف في مقابل الأعداء".
وتطرق خامنئي الى التهديدات الأمريكية لإيران، مبينا، انه "ليس لها أي تأثير في أذهان شعبنا ومسؤولينا، ولا حتى في الشباب والفاعلين في البلاد".
وأشار خامنئي إلى، أن "نتيجة المعاناة والتضحيات التي قدمها أهل غزة خلال العام ونصف الماضي كانت انتصارًا للحق على الباطل، وأن شعب غزة أصبح نموذجًا يُحتذى به لكل من يلتزم بالمقاومة"، مؤكداً أن "واجب العالم الإسلامي وكل أنصار المقاومة اليوم هو مساعدة أهل غزة لتخفيف معاناتهم".
كما شدد على، أن "إيران وجبهة المقاومة، بفضل إيمانهم، لا يشعرون بالضعف أمام الأعداء، وأن التهديدات الأمريكية لإيران ليس لها أي تأثير في أذهان الشعب الإيراني ومسؤوليه، ولا حتى في عقول الشباب والفاعلين في البلاد".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه ألغى التصاريح الأمنية للرئيس السابق جو بايدن للإطلاع على المعلومات السرية وكذلك ووقف إحاطاته الاستخباراتية اليومية.
وقال ترامب، في تدوينة له: "ليست هناك حاجة لاستمرار جو بايدن في امتلاك حق الوصول إلى المعلومات السرية، لذلك، سنقوم على الفور بإلغاء تصاريحه الأمنية، ووقف إحاطاته الاستخباراتية اليومية، لقد وضع هذه السابقة في 2021، عندما أصدر تعليماته لمجتمع الاستخبارات بمنعي من الوصول إلى المعلومات، وهي مجاملة تقليدية تقدم عادة للرؤساء السابقين".
وأضاف: "كشف تقرير المستشار الخاص السابق روبرت هور عن نتائج تحقيقه في تعامل بايدن مع الوثائق السرية أنه يعاني من ضعف الذاكرة، وحتى في ذروة عطائه، لا يمكن الوثوق به فيما يتعلق بالمعلومات الحساسة، سأحمي أمننا القومي دائما".
يذكر أن بايدن منع دونالد ترامب من تلقي إحاطات استخباراتية تُعطى تقليديًا للرؤساء السابقين، مشيرا إلى مخاوف بشأن "السلوك غير المنتظم" لترامب قبل اقتحام أنصاره الكونغرس في 6 كانون الثاني 2021 رفضا لفوز بايدن بالانتخابات الرئاسية، مدعيا أنه لا يمكن الوثوق به فيما يتعلق بالمعلومات الحساسة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن واشنطن ستتعامل مع غزة كـ"صفقة عقارية".
وخلال لقائه رئيس الوزراء الياباني في البيت الأبيض، قال ترامب "في الأساس، ستتعامل الولايات المتحدة مع الأمر كاستثمار عقاري، فغزة بالنسبة لنا هي صفقة عقارية، حيث سنكون مستثمرين في تلك المنطقة، ولن نتعجل في اتخاذ أي خطوة".
وأضاف أنه لا يرى "أي عجلة لفعل أي شيء" في غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تنشر قوات على الأرض هناك.
وأضاف: "لن تكون هناك حاجة لنشر أي قوات أميركية. إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن، ونحن لن نرسل جنودًا، لكن مجرد وجودنا واستثمارنا هناك سيساهم في تحقيق السلام".
وفي وقت سابق، قال ترامب إن الولايات المتحدة "ستسيطر" على غزة بعد انتهاء القتال، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة.
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، يوم السبت، عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وبدأت حركة "حماس" نشر عناصرها المسلحة في قطاع غزة، صباح اليوم السبت؛ استعداداً لإطلاق عملية تبادل الرهائن الخامسة مع إسرائيل.
وللمرة الأولى ستتم عملية تسليم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في ظل تحليق الطيران الإسرائيلي.
وانتشر المئات من ملثمي الجناح المسلح لحركة "حماس" في شوارع المدينة واصطفت العشرات من المركبات التابعة لهم تأهباً لبدء التبادل.
ويشهد قطاع غزة حالة من الترقب الحذر منذ مساء الجمعة عشية تسليم 3 أسرى إسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المؤسسة الأمنية أكدت أنها ستمنع اليوم أي مسيرات احتفالية بخروج الأسرى الفلسطينيين بعد التبادل.
وبسبب تأخر "حماس" بتسليم قائمة أسماء الرهائن الثلاثة المزمع إطلاق سراحهم اليوم، هددت إسرائيل برد شديد على أي انتهاك للاتفاق.
نشر كاتب إسرائيلي مقالا شرح فيه أسباب إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطته بشأن قطاع غزة.
وقال الكاتب الإسرائيلي أورييل داسكال في مقال بموقع "واللاه" العبري إن الجميع يتحدث اليوم عن اقتراح دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على غزة ونقل 1.8 مليون فلسطيني، لكن الحقيقة أن هذا هو بالضبط ما يريده ترامب وهو: تحويل الأنظار عن ما يحدث في واشنطن.
ويوضح أن كل شيء يسير وفقًا لخطة ستيف بانون، مستشار ترامب السابق، الذي وصف استراتيجيته الإعلامية بأنها "إطلاق النار بأسرع معدل"، حيث قال: "نظرًا لأن وسائل الإعلام تتكون من أشخاص أغبياء، فلا يمكنها التركيز إلا على شيء واحد، لذا علينا أن نغرقهم بسيلٍ من الأخبار المثيرة، وسيفقدون السيطرة على ما هو مهم حقًا.. بانج، بانج، بانج، ولن يتعافوا".
ويتابع الكاتب الإسرائيلي أنه لهذا السبب، يلقي ترامب بمقترحات غير واقعية مثل شراء غرينلاند، واحتلال بنما، ونقل الفلسطينيين إليها، لأنه يعلم أن وسائل الإعلام ستنشغل بهذه العناوين، بدلًا من التركيز على التغييرات الجذرية التي تحدث داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
ويشرح أنه بينما تنشغل وسائل الإعلام برؤية ترامب لغزة، يجري في واشنطن تفكيك منهجي وسريع للحكومة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
ويقول إنه خلال الأسبوعين الماضيين، سيطر إيلون ماسك وفريقه على أنظمة البيانات المالية الأمريكية، ألغوا بروتوكولات أمنية حساسة، وطردوا مسؤولين كبارًا، وأغلقوا وكالة حكومية كاملة بميزانية تساوي 0.25% فقط من ثروة ماسك الشخصية.
ويوضح أنه في المقابل، لجأت ست وكالات حكومية إلى المحاكم التي أصدرت مذكرات توقيف ضد ماسك وترامب، لكن ذلك لم يوقف خطة الملياردير الطموح، الذي يواصل تفكيك المؤسسات الفيدرالية، مدفوعًا بأيديولوجيته التحررية الجديدة وسعيه لزيادة سلطته وثروته بطريقة غير مسبوقة.
ويحذر الكاتب الإسرائيلي أورييل داسكال من أن إحدى أخطر التطورات تتمثل في الهجوم على وكالات الاستخبارات الأمريكية، فقد أرسلت إدارة ترامب رسائل بريد إلكتروني إلى جميع موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، تعرض عليهم التعويض مقابل الاستقالة، في خطوة تهدف إلى إضعاف الأجهزة الأمنية.
ويتابع أن الأمر لا يتوقف عند ذلك، بل يطالب ترامب الآن بكشف هويات العملاء الفيدراليين الذين حققوا في أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021، مما يعرضهم وعائلاتهم لخطر جسيم، وفقًا لأوامر قضائية تحاول وقف ذلك.
ويشير إلى أنه حتى داخل البيت الأبيض نفسه، هناك مسؤولون لا يعلمون ما الذي سيفعله ماسك لاحقًا، فقد نقلت نيويورك تايمز عن مصادر داخلية أن ماسك يتمتع بمستوى من الاستقلالية لا يمكن لأحد السيطرة عليه، وهو ما يجعله الرئيس الفعلي، بينما ترامب يوفر له الغطاء السياسي.
ويؤكد داسكال أن ما يحدث اليوم في واشنطن ليس مجرد صراع سياسي، بل هو إعادة تشكيل جذرية للحكومة الأمريكية، قد تؤثر ليس فقط على مستقبل الولايات المتحدة، ولكن أيضًا على الأمن العالمي، بما في ذلك إسرائيل.
ويختم أنه إذا كان ترامب وماسك يمضيان في تنفيذ رؤيتهما المتطرفة، فإن العالم سيواجه عصرًا جديدًا من الفوضى السياسية، حيث تتحكم الشركات الكبرى في الدول، وتُفكك الحكومات لمصلحة القلة الأكثر ثراءً.
اعلنت وكالة مكافحة الجريمة البريطانية عن اعتقال مهربين مطلوبين من قبل السلطات الفرنسية، متهمَين بتهريب مهاجرين إلى بريطانيا وتبييض الأموال خلال الفترة من 2021 إلى 2023.
وأفادت الوكالة، في بيان تابعه موقع كوردسات عربية، بأنها أوقفت رجلين بتهمة تهريب المهاجرين عبر القناة الإنكليزية باستخدام قوارب صغيرة، وكانا مطلوبين لدى السلطات الفرنسية، مشيرةً إلى بدء أولى جلسات محاكمتهما.
أحد المهربين يدعى ريبين شريف، عراقي يبلغ من العمر 25 عاماً، والآخر ألباني يُدعى لولزيم براهاجي، ويبلغ 47 عاماً، وتم اعتقالهما في لندن.
اتهمت المحكمة الفرنسية الموقوفَين بتهريب المهاجرين من فرنسا إلى بريطانيا خلال الفترة المذكورة، إضافة إلى تبييض الأموال، بحسب البيان.
وقال مسؤول التحقيقات في وكالة مكافحة الجريمة البريطانية، جاكو بيير: "تمكنا من العثور على المهربين واعتقالهما"، مضيفاً أن "عصابات التهريب تعرض حياة الناس للخطر، ولا تكترث لسلامة المهاجرين".
ووفقاً لوزارة الداخلية البريطانية، دخل 29,437 مهاجراً إلى البلاد العام الماضي، فيما ارتفع العدد هذا العام إلى 36,816 مهاجراً، حيث وصل 65% منهم بعد تولي ستارمر منصبه.
توعد المرشد الأعلى علي الخامنئي، اليوم الجمعة، بمهاجمة المصالح الامريكية في حال الاعتداء على الشعب الإيراني.
وقال السيد الخامنئي في كلمة لقادة القوة الجوية وقوات الدفاع الجوي في العاصمة طهران، انه "إذا هددنا الامريكيون فسوف نهددهم، وإذا نفذوا تهديدهم ضدنا فسوف ننفذ تهديدنا".
وتابع، ان " المفاوضات مع امريكا ليست ذكية ولا حكيمة ولا مشرفة وليس لها أي تأثير في حل مشاكل البلاد".
وأضاف، ان " لقد قدمنا امتيازات وتفاوضنا وتوصلنا إلى حلول وسط ولكننا لم نحقق النتيجة التي كنا نهدف إليها"، لافتا الى ان " لا ينبغي أن تكون هناك مفاوضات مع أميركا".
وأردف: " إذا اعتدى الأميركيون على أمن الشعب الإيراني فسنهاجم أمنهم دون تردد".
دانت الخارجية الإيرانية، يوم الجمعة، فرض عقوبات أميركية على مجموعة من الكيانات القانونية والأشخاص بتهمة التدخل في بيع النفط الخام الإيراني، فيما وصفها بأنها غير مبررة وتتعارض مع القواعد والمعايير الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن "قرار الإدارة الأميركية الجديدة يهدف إلى ممارسة الضغط على الأمة الإيرانية من خلال منع التجارة المشروعة لإيران مع شركائها الاقتصاديين هو إجراء غير مشروع وغير قانوني ويستلزم المسؤولية الدولية للإدارة الأميركية".
وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمل الولايات المتحدة مسؤولية عواقب وتداعيات مثل هذه التحركات الأحادية الجانب والاستبدادية".
هذا وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، على شخصيات وكيانات بتهمة نقل النفط الإيراني إلى الصين لتمويل أنشطة طهران العسكرية.
وذكرت الخزانة الأميركية في بيان، إن العقوبات تستهدف "شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين".
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن غزة لم تعد صالحة للسكن، وذلك بعد أياما قليلة من طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة للسيطرة على القطاع وإعادة توطين السكان في دول أخرى.
وأضاف روبيو: "لا رغبة في أن يعيش الناس بجوار ذخائر غير منفجرة"، في إشارة لمن يعيشون في قطاع غزة.
ولم يوضح وزير الخارجية الأميركي ما إذا كان سكان غزة سيتمكنون من العودة للقطاع بموجب لخطة ترامب.
وفي وقت سابق أعلن روبيو، أن اقتراح ترامب بشأن غزة يقضي بخروج الفلسطينيين من القطاع "مؤقتا"، حتى تجري إعادة إعماره.
وأثار ترامب بطرحه سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه بشكل دائم وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، استهجانا دوليا واسعا وصدمة عارمة.
اكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع اليوم أمرا تنفيذيا يمنع الرجال من دخول صالات الألعاب الرياضية المخصصة للنساء.
وأشار ليفيت إلى أن السياسة الحالية للحكومة الأميركية هي أنه لا يوجد سوى جنسين، الذكر والأنثى.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق أنه سيوقع اليوم أمرا تنفيذيا يمنع الرجال من دخول الصالات الرياضية للنساء.
وقال ترامب خلال خطاب تنصيبه إن السياسة الرسمية للولايات المتحدة لا تعترف إلا بنوعين من الجنسين: الذكر والأنثى.
تقدم النائب الديمقراطي، من تكساس، آل غرين بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب متهما إياه بـ"التطهير العرقي في غزة"، واصفا تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها "شنيعة".
وقال آل غرين: "في رسالة إلى من يهمه الأمر.. التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصا عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية أقوى شخص في العالم.. عندما تكون لديه القدرة على أن يحسّن تماما ما يقوله
وأضاف أن "التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات".
وأوضح آل غرين أن "التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات.. وأدين ما قاله الرئيس.. وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل.. وأذكر الناس أن الدكتور (مارتن لوثر) كينغ كان على حق" عندما قال إن "الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، مشيرا إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة.
وتابع قائلا "أقف هنا اليوم لأن أن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت.. أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها"، مشيرا إلى أنه وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأميركي وعزله.
وشدد على أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك "من أجل العدالة".
نقاش داخلي
ويبدو أن الرئيس ترامب يواجه تحديات بشأن هذه القضية داخل الحزب الجمهوري أيضا، إذا أثارت خطته نقاشا داخليا حادا.
فقد وصف السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب لترامب، الاقتراح بـ "المشكلة" وأعرب عن شكوكه حول مدى استعداد الجمهور الأميركي لإرسال القوات إلى غزة للمساعدة في تنفيذ الخطة.
وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عما إذا كان ترامب مستعدا لإرسال القوات الأميركية إلى غزة لإزالة السكان الفلسطينيين بالقوة، كانت ردودها مراوغة، حيث قالت فقط إن الرئيس "لم يلتزم بإرسال القوات الأميركية إلى المنطقة".
متهور وغير معقول
وكان عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس قال لقناة نيوز نيشن التلفزيونية إن الاقتراح "متهور وغير معقول"، وأضاف أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال "يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات".
وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال "يريدان تحويل هذا إلى منتجعات".
من ناحيتها، قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأميركية رشيدة طليب: "الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونغرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يُعلوا صوتهم".
تطهير عرقي بمسمى آخر
أما السناتور الديمقراطي الأميركي كريس فان هولن، فقال "اقتراح ترامب بطرد مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على ’الملكية‘ بالقوة، إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقي تحت مسمى آخر. هذا الإعلان من شأنه أن يعطي ذخيرة لإيران وغيرها من الخصوم في حين يقوض شركائنا العرب في المنطقة".
وأضاف "إنه يتحدى الدعم الأميركي الحزبي على مدى عقود لحل الدولتين.. يجب على الكونغرس أن يقف في وجه هذا المخطط الخطير والمتهور".
بدأت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الأربعاء، في إعداد خطط لسحب القوات الأمريكية كافة من سوريا، بحسب ما كشفه مسؤولان دفاعيان أميركيان، لشبكة "إن بي سي نيوز"، فيما حذر المسؤولان من أن سحب القوات الأمريكية قد يؤدي إلى تهديد الأمن في المنطقة، خاصة في السجون والمعسكرات.
ويأتي ذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المقربون منه رغبتهم في سحب القوات، مما دفع البنتاغون للبحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، مايك والتز، قد زار الجمعة الماضي مقر القيادة المركزية الأمريكية في فلوريدا، حيث التقى بعدد من كبار القادة العسكريين الأميريكين واستعرضوا تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط
ومع ذلك، تضيف "إن بي سي نيوز" أن مسؤول في البيت الأبيض قد نفى أن تكون زيارة والتز متعلقة بتقليص القوات الأمريكية في سوريا، مؤكدا أن الهدف من الزيارة كان "الحصول على صورة شاملة عن المنطقة".
وفي تصريحات سابقة، نفى ترامب أي نية للولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكدا أن سوريا لا تحتاج إلى تدخل أمريكي.
يذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أصدر في 2019 أمرا بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، إلا أن وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، اعترض على القرار واستقال اعتراضا عليه.
ورغم سحب جزء من القوات الأميركية، استمرت الولايات المتحدة في الحفاظ على وجود عسكري في سوريا.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد الجنود الأميركيين في سوريا بلغ نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم الإعلان عنه سابقا.
ووصفت الوزارة الجنود الإضافيين البالغ عددهم 1100 جندي بأنهم "قوات مؤقتة" بينما تم نشر الـ900 جندي الآخرين كقوات أساسية لفترة أطول.
وتتمثل مهمة القوات الأمريكية في سوريا في القضاء على تنظيم "داعش" ودعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتقول "إن بي سي نيوز" إن المسؤولين العسكريين يحذرون من أن سحب القوات الأمريكية قد يؤدي إلى تهديد الأمن في المنطقة، خاصة في السجون والمعسكرات، ما قد يعزز قوة "داعش" ويعيد تمركز مقاتليه.
ويتخوف العراق من مخيم الهول شمال شرقي سوريا والذي يؤوي أعدادا كبيرة من "الدواعش" وذويهم من العراق وسوريا ومختلف دول العالم، وسط رفض العديد من الدول استقبال رعاياها القاطنين فيه، فيما وصف مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي المخيم بـ"القنبلة الموقوتة".
ويواصل العراق استلام بين الحين والآخر دفعات جديدة من عائلات تنظيم داعش إلى مخيم الجدعة في جنوبي الموصل، قادمين من مخيم الهول السوري، ضمن برنامج إعادة التأهيل.
وآخر تلك الدفعات ما أخبر به مصدر أمني في نينوى وكالة شفق نيوز، أن "القوات العراقية تسلمت الدفعة 20 من عائلات داعش التي تم نقلها من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة في ناحية القيارة جنوب الموصل، وهذه الوجبة تضم 81 عائلة، يبلغ مجموعهم 360 فرداً".
وأوضح المصدر أن "60% من العائلات تعود أصولهم إلى محافظة نينوى، و20% من الأنبار، و20% من مناطق حزام بغداد وكركوك وصلاح الدين".
وتأتي هذه المبادرة في سياق التعاون المستمر بين الحكومة العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لإعادة تأهيل العائلات المرتبطة بتنظيم داعش، وهو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة تداعيات النزاع مع التنظيم في العراق وسوريا.
ويسعى العراق لإغلاق مخيم الهول في سوريا الذي يؤوي عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي تنظيم داعش، ويضم أيضاً مناصرين للتنظيم المتشدد، وذلك بهدف الحد من مخاطر التهديدات المسلحة عبر الحدود مع سوريا.
يذكر أن مخيم الهول يقع جنوب مدينة الحسكة السورية وتشكل غالبية سكانه من عائلات تنظيم داعش وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية المرتبطة بحزب العمال الكوردستاني.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" اليوم الأربعاء، انه يرغب بالتوصل لاتفاق سلام نووي، يمكن التحقق منه، ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام.
وكتب ترامب على المنصة: "التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستعمل، بالتعاون مع إسرائيل، على تفجير إيران وتحطيمها، مبالغ فيها إلى حد بعيد".
وشدد على أنه يرغب في رؤية إيران "دولة عظيمة وناجحة" لكن دون امتلاك سلاح نووي، مضيفا أنه "يجب البدء بالعمل على اتفاق مع إيران على الفور"، ومعلقا في منشوره: "سنقيم احتفالا كبيرا في الشرق الأوسط عند توقيع الاتفاق مع إيران".
وكان مسؤول إيراني كبير قد قال لـ"رويترز" في وقت سابق اليوم الأربعاء، إن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين وذلك بعد يوم من إعادة ترامب تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
واستطرد المسؤول بالقول إن طهران تعارض "أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة"، في إشارة إلى تصريحات ترامب بأن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين سكان القطاع في أماكن أخرى".
وأضاف: "إيران ترفض أي تهجير للفلسطينيين، وأعلنت ذلك عبر قنوات مختلفة، غير أن هذه القضية ومسار الاتفاق النووي الإيراني مسألتان منفصلتان ويجب متابعتهما بشكل منفصل".
وذكر أن طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق" معها.