دراسة تحذر من عدم تناول بعض الأطعمة التي قد تؤدي لأمراض القلب
٧ يوليو ٢٠٢٣
٧ يوليو ٢٠٢٣
أصدرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إرشادات جديدة بشأن استخدام بدائل الملح منخفضة الصوديوم.
وتدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح.
ولطالما أوصت الإرشادات الصحية العالمية بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح.
ورغم أن المنظمة توصي بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030.
ويكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة.
وبهذا الصدد، توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم – الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم.
وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ.
كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند.
ورغم الفوائد الصحية المحتملة، لا تزال هناك بعض العقبات التي تعيق الانتقال إلى استخدام الملح الغني بالبوتاسيوم على نطاق واسع، منها التكلفة والتوافر، حيث يعد إنتاج كلوريد البوتاسيوم أكثر تكلفة من إنتاج كلوريد الصوديوم، ما يجعل الملح الغني بالبوتاسيوم منتجا متخصصا يُباع بأسعار مرتفعة.
ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التوصيات، يجب أن تتوفر بدائل الملح الغنية بالبوتاسيوم على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مع إدراجها في المتاجر بجانب الملح التقليدي لتسهيل الوصول إليها، كما يجب تعزيز حملات التوعية لمساعدة الناس على فهم فوائدها الصحية وتشجيعهم على استخدامها.
وعلى الرغم من أن الملح الغني بالبوتاسيوم مفيد لمعظم الأشخاص، فإنه قد لا يكون مناسبا لأولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المتقدمة، حيث يواجهون صعوبة في معالجة البوتاسيوم الزائد، ولذلك، من الضروري وضع تحذيرات واضحة على هذه المنتجات لضمان استخدامها الآمن.
انتهى الأمر برجل أربعيني لم يأكل خلال 8 أشهر سوى الزبدة والجبن والهامبرغر إلى المستشفى بعد ظهور علامات صفراء عل جسده.
في البداية، قال الرجل إنه شعر بتحسن كبير، وساعده النظام الذي اتبعه من خلال الإنترنت على فقدان وزنه وأصبح أكثر نشاطًا وزاد صفاء ذهنه.
ولكن بعد حوالي 8 أشهر، بدأت بعض البقع الصفراء تظهر على أجفانه وراحتي يديه وباطن قدميه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، شخّص الأطباء حالته بـ"الزانثلازما"، وهي حالة نادرة تصيب حوالي 1 بالمئة من المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ما هي الزانثلازما؟
هي رواسب صفراء من الكوليسترول تظهر على الجلد لأن الجسم لا يستطيع معالجتها.
وقال كونستانتينوس مارماكيوليس، أخصائي أمراض القلب التدخلية إن البقع الصفراء لا تسبب الألم، ولكن هناك قلق بشأن نسبة الكوليسترول.
وفقًا لمارماكيوليس، كان المريض يفحص مستويات الكوليسترول لديه كل عام لمدة 5 سنوات وكانت طبيعية. لكن الكوليسترول لديه ارتفع 5 مرات بشكل مفاجئ بعد اتباع النظام الغذائي.
وينصح باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في البداية ثم الانتقال إلى نظام غذائي أكثر توازناً.
يقول مارماكيوليس أنه لا يوجد علاج بالأدوية للزانثلازما، وحتى لو تم علاج الكوليسترول، فإن الزانثلازما تبقى.
كشفت دراسة بريطانية جديدة عن أن الحفاظ على اللياقة البدنية، وممارسة التمارين الرياضية قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تساعد في الحصول على شيخوخة أفضل.
وأشارت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، وقد تساعد في الوقاية من مرض الخرف.
ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كانت لديهم علامات رئيسية لمرض ألزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.
وشددت الدراسة على أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض ألزهايمر" وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء.
ووفقا للدراسة، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص عام 2040
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا في المكسيك، أن الشباب أقل قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بكبار السن.
وبحسب الدراسة، فإن كبار السن أكثر قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بالشباب، بعدما تبيّن حسب إحصاءات أن موجات الطقس الحار في المكسيك أودت بحياة أعداد أكبر من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما مقارنة بمن تزيد أعمارهم على خمسين عاما.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز"، أنه عندما تصل الحرارة إلى مستويات غير مريحة مثل ثلاثين درجة مئوية وترتفع الرطوبة إلى 50%، ترتفع احتمالات وفيات الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما مقارنة بالأشخاص الذين تزيد أعمارهم على خمسين عاما.
يقول الباحث جيفري شرادر، خبير الاقتصاد والمناخ في جامعة كولومبيا: "لقد وجدنا أن الأشخاص الأصغر سنا معرضون بصفة خاصة للحرارة والطقس المشبع بالرطوبة".
وأشارت الدراسة إلى أن احتمالات الوفاة جراء موجات الحرارة تزيد في الشريحة العمرية من 18 حتى 35 عاما بواقع تسعة أمثال مقارنة بالشريحة العمرية فوق خمسين عاما.
وبحسب العلماء، هناك نظريتان لهذه الظاهرة، أولا أن العمال الذي يعملون في أماكن مفتوحة لا يستطيعون تفادي التعرض للحرارة، وثانيا أن الشباب يبالغون في تقدير قدرتهم على تحمل الحرارة.
ووفقا للدراسة، فإنه من المتوقع أن تتزايد هذه الظاهرة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري.
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز، وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: "لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل، وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.