توصلت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي والممثل براد بيت إلى تسوية طلاق، وفقا لما ذكره محاميها، مما وضع حدا واضحا لواحدة من أطول حالات الطلاق وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ هوليوود.
وأكد جيمس سيمون محامي انجلينا جولي أن الزوجين توصلا إلى اتفاق.
وقال سيمون في بيان: "منذ أكثر من ثماني سنوات، تقدمت أنجلينا بطلب الطلاق من السيد (براد) بيت. تركت هي والأطفال جميع الممتلكات التي شاركوها مع السيد بيت، ومنذ ذلك الوقت ركزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلاتهما. هذا مجرد جزء واحد من عملية طويلة مستمرة بدأت قبل ثماني سنوات. بصراحة، أنجلينا مرهقة، لكنها تشعر بالارتياح لأن هذا الجزء قد انتهى".
وتزوج بيت وجولي في عام 2014 ولديهما ستة أطفال. وتقدمت جولي بطلب الطلاق في عام 2016، مشيرة إلى "اختلافات لا يمكن التوفيق بينها".
أصبح الزوجان متورطين في معركة مريرة على حضانة الأطفال في الأشهر التي أعقبت الإعلان. وفي عام 2021، منح القاضي الحضانة المشتركة للأطفال لكلا الوالدين.
وكان الزوجان معروفين باسم "برانجيلينا" من قبل المعجبين، وقد التقيا أثناء تصوير فيلم "السيد والسيدة سميث" عام 2005. وهذا الزواج هو الثاني لبيت، إذ سبق له أن تزوج نجمة مسلسل Friends جنيفر أنيستون، والثالث لجولي بعد الممثلين بيلي بوب ثورنتون وجوني لي ميلر.
قط يحصل على رتبة عسكرية
منحت وزارة حالات الطوارئ في موسكو، القط "توليك" رتبة صف ضابط، في يوم المنقذ في روسيا.
حصل القط "توليك"، والذي يعمل كرجل إطفاء في مفرزة سيمينيتشي في موسكو، على أول لقب خاص، في يوم المنقذ بروسيا.
وكتبت وزارة حالات الطوارئ في موسكو على قناتها في "تلغرام": "تم منح رجل الإطفاء القط "توليك"، الذي يخدم في القسم "بي تشيه 89" من مديرية المنطقة الإدارية الجنوبية الشرقية، للمديرية الرئيسية لوزارة حالات الطوارئ الروسية لمدينة موسكو، الرتبة الخاصة الأولى "صف ضابط".
وصنع الموظفون للقط "توليك" أحزمة كتف مصغرة ويخططون في المستقبل لخياطة زي رسمي له، تابع لوزارة حالات الطوارئ.
وعلى مدار سنوات الخدمة، فاز القط بقلوب رجال الإطفاء، وأصبح صديقهم المخلص. ويشارك "توليك" بنشاط في الخدمة، ويزور مواقع الحراسة كل يوم، ويرافق "توليك" أيضًا رجال الإنقاذ في الرحلات الميدانية.
تعرضت امرأة بريطانية لموقف غريب بعد اصابتها بسكتة دماغية سببت لها الإصابة بمرض نادر سمع لها بالتكلم باللكنة الإيطالية، رغم عدم زيارتها لتلك الدولة أبدا.
ونقلت صحيفة "تلغراف" قصة السيدة ألثيا برايدن (58 عاما)، التي عثر عليها زوجها وهي فاقدة للوعي بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ. ويقول السيد برايدن إن زوجته كانت تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث، وقد تم نقلها الى المستشفى وبقيت في العناية لمدة 9 أيام.
وفي 30 تموز (يولرو)، خضعت السيدة ألثيا لعملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية بطلاقة، وهذا ما شكل صدمة للجميع.
ويعتقد الأطباء أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها. وتقول المريضة: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى. شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وتضيف: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، وثانياً لم أتعرف على صوتي حتى".
وتابعت: "الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حولي لسماع حديثي. وكلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة عما يحصل. سألوني إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية ومع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث اللغة الإيطالية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند الكلام".
وتقول أيضاً: "لم افهم كيف اتحدث باللغة الإيطالية، وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأضيف كلمة إيطالية في منتصف كلامي، وهي ترجمة لما أحاول قوله باللغة الإنكليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني أقوم بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنكليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن "الأطباء والممرضات ينظرون إلي باعتباري معجزة طبية، حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلني أدرك مدى ندرة حالتي
نسمع طول الوقت عن غسالات أطباق وملابس بتصميماتها وأسعارها المختلفة لكن الجديد هو غسالة الإنسان، نعم عزيزى القارىء هذا صحيح، حيث تخطط شركة يابانية لتصنيع رؤوس الدش تدعى Science Co. لإطلاق ما تسميه "غسالة الإنسان المستقبلية" في معرض أوساكا كانساي في أبريل المقبل.
وذكرت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية أن الغسالة، تشبه إلى حد كبير غرفة النوم في فيلم Aliens (1986)، حيث يمكنها غسل وتجفيف البشر الراغبين في ذلك في غضون 15 دقيقة، ومن المفترض أن تقدم الغسالة المستقبلية فوائد علاجية أيضًا.
وذكرت صحيفة ماينيتشي شيمبون اليابانية، أن "أجهزة الاستشعار بالغسالة والتي تفحص ظهر الشخص تقيس مستويات التوتر والإرهاق، واستجابة لذلك، يقوم الجهاز بإخراج صور تتوافق مع حالته الجسدية والعقلية لخلق مساحة مريحة له".
لم تكن الغسالة البشرية هذه أول غسالة في العالم حيث ظهرت أول غسالة بشرية على الإطلاق في معرض أوساكا عام 1970. وكانت على شكل كبسولة، من صنع شركة سانيو إلكتريك و تعد الآن جزءًا من شركة الإلكترونيات العملاقة باناسونيك وكانت تعمل عن طريق ملئها بالماء الساخن لتنظيف الإنسان و التي تم اختبارها مع ظهور فقاعات تحت الماء وإصدار موجات فوق صوتية.
وقال المهندس السابق في شركة سانيو إيجي يامايا لصحيفة ماينيتشي شيمبون: "كنا نستهدف فقاعات صغيرة، اعتقدنا أنها ستزيل المزيد من القذورات، لكن الأمر كان صعبًا من الناحية الفنية".
وبعد السماح لـ 1000 مشارك باختبار الدش المستطيل في معرض أوساكا، تخطط شركة Science Co. لإعداد الغسالة البشرية للاستخدام المنزلي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة ياسواكي أوياما خلال محاضرة ألقاها هذا الخريف: "لقد وصلنا إلى حوالي 70 بالمائة من الهدف" .
يعتقد العلماء أن القمر تشكل بعد وقت قصير جدا من ظهور كوكب الأرض نفسه، لكن دراسة حديثة وجدت أن عمر القمر قد يكون أقدم مما نعتقد.
ومن خلال تحليل بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر، اقترح فريق من العلماء أن القمر قد يكون أقدم بنحو 180 مليون سنة على الأقل مما يعتقد سابقا، وهو اكتشاف قد يعيد صياغة فهمنا لتاريخ هذا الجسم السماوي ودوره في تطور النظام الشمسي.
وكان يعتقد أن القمر قد تشكل عندما اصطدم كوكب الأرض المبكر بكوكب صغير بحجم المريخ، وهو الحدث الذي يعود إلى نحو 4.35 مليار سنة بناء على الصخور الموجودة على سطح القمر.
والآن، يقترح فريق من العلماء أن تقديرات عمر القمر تتراوح بين 4.35 و4.53 مليار سنة، ويرجح الفريق أن التقدير الأصغر (4.35 مليار سنة) قد يكون ناتجا عن "عملية انصهار واسعة النطاق" (تحول الصخور إلى حالة منصهرة) حدثت في الماضي، وهو عملية مختلفة عن "التبلور الأصلي لمحيط الصهارة القمري" (عملية تكوّن الصخور على سطح القمر بعد أن كان مغطى بمحيط من الصخور المنصهرة في بدايات تكونه).
بمعنى آخر، مر القمر بعملية إعادة انصهار لسطحه بسبب تأثيرات معينة مثل الحرارة أو الضغط، وهذه العملية أظهرت الصخور بشكل جديد وجعلتها تبدو أصغر عمرا من تاريخ تشكل القمر نفسه.
واستخدم الفريق بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر خلال بعثات أبولو، وأشار إلى أن بعض هذه البلورات حافظت على سجل عمر القمر بدقة أكبر، بينما كانت باقي أجزاء السطح قد مرت بعملية انصهار.
وأوضح الفريق أن عمر القمر لا يمكن أن يكون أقدم من 4.53 مليار سنة، وهذا يعتبر الحد الأقصى لعمر القمر، وذلك بناء على الوقت الذي يُفترض أن يكون فيه تشكيل اللب القمري قد توقف، وأضافوا أن أقدم وقت يمكن أن يكون قد تشكل فيه القمر هو نحو 180 مليون سنة قبل الحدث المثير للمد والجزر الذي أثر على القمر بعد تكوينه، وهو حدث ناتج عن تأثير جاذبية الأرض على القمر.
وأشار العلماء في الورقة إلى أن النماذج الحالية لا تدعم فكرة أن الاصطدامات هي المسؤولة عن حدث إعادة الانصهار، ولكن يبقى السؤال مفتوحا حول ما قد يكون سبب هذا الانصهار الواسع على سطح القمر، وأكدوا أن هذا الحدث قد يكون ناجما عن "تطور مداري للقمر"، أي الضغط الناتج عن جاذبية الأرض والشمس على القمر.
ذكر موقع TechXplore أن العلماء في المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا طوروا روبوتات جديدة لتنقية مياه البحار والمسطحات المائية من جزيئات البلاستيك الصغيرة.
وأشار الموقع إلى أن جزيئات البلاستيك الصغيرة باتت مشكلة خطيرة تهدد مياه البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات، والطرق التقليدية لتنظيف المياه من هذه المواد ليست فعالة بالشكل المطلوب، لذا قرر العلماء في المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا تطوير روبوتات خاصة للتعامل مع هذه المشكلة.
وتبعا للموقع فإن الروبوتات الجديدة تعتمد في عملها على أقراص دوارة مجهزة بمسننات، وأثناء حركة الروبوت في الماء تدور الأقراص وتقوم مسنناتها بجمع جزيئات البلاستيك الصغيرة، وبهذه الطريقة لن تكون الروبوتات بحاجة للمصافي والمرشحات التي يمكن أن تنسد ثقوبها نتيجة تراكم النفايات وجزئيات البلاستيك.
ونوه العلماء إلى أن الروبوتات الجديدة لايمكنها جمع البلاستيك من الماء بمختلف أشكاله وأحجامه، بل خصصت لجمع جزيئات البلاستيك التي تتراوح أبعادها ما بين 1 ميكرون إلى 4 ملم، ويمكنها جمع جزئيات مواد مختلفة مثل البوليسترين والبولي بروبيلين والبولي إيثيلين، كما يمكن استعمالها في البحار والمحيطات والبحيرات والأنهار، ويمكن تطوير نسخ خاصة منها لتستخدم في مزارع الأسماك أو تطوير نسخ للاستخدامات المنزلية.
/ رفع شاب أمريكي يدعى برايس مارتينيز (18 عامًا) من ولاية بنسلفانيا دعوى قضائية ضد 11 شركة غذائية، متهمًا إياها بتسويق منتجات تحتوي على مواد مسببة للإدمان.
وشمل المدعى عليهم شركات كبرى مثل "كوكاكولا"، "بيبسي"، و"مارس"، حيث اعتبر مارتينيز أن استهلاك هذه المنتجات يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة لدى الأطفال.
وفي بيان صادر عن شركة المحاماة التي تمثل مارتينيز، ذكر الشاب أنه أصيب بمرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني غير الكحولي في سن 16 عامًا بسبب استهلاك هذه المنتجات.
ووفقًا للدعوى، فإن المواد المضافة إلى هذه المنتجات تساهم في الإدمان، مما يعرض الأطفال والمراهقين لمخاطر صحية جسيمة.
وقد قُدمت الدعوى في محكمة فيلادلفيا العامة يوم الثلاثاء، تزامنًا مع تصريحات روبرت كينيدي جونيور، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، الذي تعهد بمنع الأطعمة المصنعة من الوجبات المدرسية.
في هذا السياق، أعرب مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية، روبرت كاليف، عن اعتقاده بأن الأطعمة فائقة المعالجة قد تكون مسببة للإدمان، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" التي كانت أول من أفادت بتفاصيل القضية.
من جانبها، ردت سارة جالو، المتحدثة باسم جمعية العلامات التجارية الاستهلاكية، بأن الشركات المعنية تلتزم بمعايير السلامة الصارمة التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لضمان تقديم منتجات آمنة وبأسعار معقولة.
وأضافت أن تصنيف الأطعمة على أنها غير صحية فقط لأنها معالجة، أو "شيطنة" الطعام من خلال تجاهل قيمته الغذائية الشاملة، يعد مضللًا للمستهلكين ويؤدي إلى تفاقم التفاوتات الصحية.
وتجذب هذه القضية الاهتمام، حيث تثير الجدل حول سلامة الأطعمة المصنعة وأثرها على الصحة العامة.
بيعت رسالة بخط يد الموسيقار النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت تعود إلى عام 1783 في مزاد عبر الإنترنت لمزايد أوروبي مقابل 464200 دولار.
وقالت دار المزادات العالمية "أوتوغراف أوكشنز أوروبا"، ومقرها في ملقة بجنوب إسبانيا إن سعر بيع الرسالة تجاوز بكثير السعر الأولي البالغ 120 ألف دولار.
وأشارت دار المزادات إلى أن الرسالة جذبت اهتماما كبيرا أيضا من مزايدين من الولايات المتحدة وآسيا.
وأوضحت دار المزادات أن رسالة المؤلف الموسيقي النمساوي إلى الناشر الفرنسي المولود في ألمانيا جان جورج سيبر، المكتوبة بالألمانية، كانت في الواقع مفقودة. وتم العثور عليها لاحقا في أرشيف عائلي.
ويعتقد بعض الباحثين أن الرسالة تحتوي على أول مؤشرات على رباعيات موزارت الشهيرة "هايدن".
كما عرضت للبيع رسالة من 8 صفحات بخط اليد من عضو فريق البيتلز جون لينون إلى زميله الموسيقي إريك كلابتون تعود إلى عام 1971، اقترح فيها تشكيل "فرقة سوبر" جديدة. لكن الرسالة فشلت في العثور على مشتر.
وقال متحدث باسم دار المزادات: "كان هناك اهتمام، لكنه في النهاية لم يكن كافيا لتقديم عرض".
أعلنت دار مزادات sothebys الأمريكية اليوم ، بيع ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، بـ840 ألف دولار.
وطرحت الدار الساعة للمزاد اليوم في نيويورك، وقدرت قيمتها قبل الطرح بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم "السيد أنور السادات" وتاريخ "26-9-1963" باللغة العربية.
الساعة الذهبية من طراز رولكس، كانت مهداة من قبل الرئيس الراحل الذي خلف ناصر في قيادة مصر محمد أنور السادات عام 1963، وظل عبدالناصر يرتديها حتى وفاته وظهر بها في مناسبات مختلفة.
وفي رسالة نشرتها الدار مع طرحها الساعة على المزاد، قال حفيد الرئيس الراحل جمال خالد جمال عبدالناصر، إنه يتمنى أن تنتقل الساعة إلى شخص يقدر إرث جده، وتفانيه في السعي للحرية والسلام الدائمين في المنطقة وخارجها، وبالتالي نشر إرثه.
وذكر في رسالة نشرتها دار sothebys إن جده الرئيس الراحل كان يرتدي الساعة حتى وقت وفاته، لتسلمها بعد ذلك جدته تحية كاظم إلى والده باعتباره الابن الأكبر لـ"جمال" والذي ظل هو الآخر يرتديها حتى وفاته، مضيفا أن والده أراه هذه الساعة لأول مرة عام 2011 قبل سنوات قليله من وفاته، وأعطاها له كما فعلت والدته معه.
وبحسب الدار فإن الساعة طُرحت تجاريا لأول مرة عام 1956 كطراز رائد في كتالوج روليكس، مبينة أن هذا الطراز يُصنع من المعادن الثمينة فقط، كما أنها تميزت بأنها أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وهي مقاومة للماء، كما كانت الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
وذكرت الدار أن الساعة معها رسالة موقعة شخصيا من جمال خالد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.
أصبحت كاتدرائية نوتردام الشهيرة، الواقعة في الدائرة الرابعة بالعاصمة الفرنسية، على بعد خطوات من إعادة افتتاحها، عقب الحريق المدمّر الذي اندلع فيها عام 2019.
وأعلن مسؤولون عن الكنيسة في بيان، الأربعاء، أنه بعد مرور خمس سنوات على الحريق، سيتم إعادة فتح الكاتدرائية أمام الجمهور في 7 ديسمبر 2024، بحفل يتم بثّه عالمياً من باريس، تتخلله سلسلة من القداديس والحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات.
وأوضح البيان، "أن الطاقم الفني يقوم بوضع اللمسات النهائية على المبنى بعد ترميمه، إذ تمّ اختبار أجراسه، قبيل افتتاحه رسمياً أمام الجمهور".
الأسبوع الماضي، دقّت أجراس نوتردام معاً للمرّة الأولى منذ الحريق قبل خمس سنوات، وصدحت في أجواء باريس كلها.
وقال رئيس أساقفة باريس لوران أولريش في مؤتمر صحفي: "سنستعيد النقطة المحورية في حياتنا ككنيسة". أضاف: "يتشوّق الكاثوليك في فرنسا للترحيب بعودة العالم كله تحت أقبية الكاتدرائية".
ومن المتوقع أن يزور الكنيسة بعد افتتاحها، نحو 15 مليون زائر سنوياً، وهي تحفة قوطية من العصور الوسطى، وكانت من بين المعالم الأثرية الأكثر زيارة في العالم قبل أن يندلع فيها الحريق.
ومن المقرر أن يقوم رئيس الأساقفة أولريش، بطرق أبواب الكاتدرائية وإعادة فتحها رسمياً خلال احتفال ديني، تحضره كبار الشخصيات الكاثوليكية والمسؤولين الأجانب، والمانحين الذين ساهموا في التجديد.
وكانت الكاتدرائية التي صمّمها المهندس المعماري يوجين فيوليت لو دوك، عام 1859، تعرّضت في 15 أبريل عام 2019 لحريق هائل دمّر ثلثي سقفها، والتهم برجها الشهير، ثم بدأت عملية إعادة إعمارها بشكل جدي عام 2022، بعد تبرّعات ضخمة من الرعاة الفرنسيين والدوليين.
تعرض دار مزادات في ألمانيا لوحة قماشية بيضاء بالكامل للبيع على موقعها الإلكتروني هذا الأسبوع، بتقديرات أولية تتجاوز 1.5 مليون دولار.
وستُطرح اللوحة التي تحمل اسم "جنرال 52" × 52" (General 52" x 52) - في إشارة إلى أبعاد اللوحة - للبيع في دار مزاد "كيترير كونست" ( Ketterer Kunst) ببرلين يومي 6 و7 ديسمبر. وهي عمل للفنان الأمريكي روبرت رايمان، الذي عُرف بفن البساطة والرسم أحادي اللون والفن المفاهيمي. وقد أنجز العمل في عام 1970 باستخدام مينا بيضاء على قطن ممدود.
ورغم أن العمل الفني يظهر كما لو كان فارغا، إلا أن اللوحة البيضاء بالكامل مع إطار أبيض داكن قليلا قد تم تلوينها باستخدام طلاءات المينا، وهي أنواع تُستخدم عادة في طلاء المعادن
وأدى استخدام هذه الأنواع من الطلاء فوق قماش قطني إلى جعل اللوحة قطعة هشة جدا، لدرجة أن دار المزادات قررت عدم نقلها للعرض قبل المزاد خوفا من أي ضرر.
وقالت دار المزادات في بيان: "المواد حساسة للغاية وأي آثار بسيطة على السطح المثالي قد تؤثر بشكل كبير على قيمة العمل"، مشيرين إلى أن اللوحة في "حالة جيدة جدا". وأضافوا: "لذلك لن نقوم بإرسالها في رحلة".
وكان روبرت ريمن، الذي توفي في عام 2019 عن 88 عاما، معروفا بأعماله التجريبية التي كانت خالية إلى حد كبير من الألوان، وتعتمد على اللون الأبيض البسيط.
ولم يحصل ريمن على تعليم فني أكاديمي، بل كان عازف بيانو بدأ الرسم كهواية بعد عمله كحارس أمن في متحف الفن الحديث بنيويورك. ورغم أن أعماله قد أثارت العديد من النقاشات داخل الأوساط الفنية، إلا أن بعضها بيع بملايين الدولارات.
وأوضحت خبيرة دار المزادات، سيمون فيشمان، أن "الأبيض ليس دائما أبيض. اللون الأبيض يظهر الضوء والحركة وبنية المادة"، مضيفة أن "المشاهد يتحدى نفسه ويصبح جزءا من خلق العمل".
المصدر: نيويورك بوست
في تأكيد جديد على الجانب السلبي للهواتف المحمولة، اختارت دار نشر جامعة أكسفورد مصطلح "تعفن الدماغ" كلمة العام 2024، وذلك بعد تحليل دقيق شمل 26 مليار كلمة من مصادر الأخبار العالمية الناطقة بالإنجليزية.
ويعتبر "تعفن الدماغ" واحدا من التداعيات السلبية لاستخدام الهواتف المحمولة وهي تعني تدهور الحالة العقلية أو الفكرية للشخص بسبب الإفراط في التعامل مع المواد التي تعتبر تافهة أو غير مهمة.
وتم اعتبار "تعفن الدماغ" كلمة العام بعد تصويت عام شارك فيه أكثر من 37 ألف شخص، وبعد مناقشة عامة على مستوى العالم وتحليل بيانات اللغة.
ولاحظ خبراء اللغة في جامعة أكسفورد -المسؤولة عن إصدار قاموس أكسفورد الإنجليزي الشهير- أن معدل استخدام هذا المصطلح، "تعفن الدماغ"، زاد بين عامي 2023 و2024 بنسبة 230%.
ما هو تعفن الدماغ؟
ويستخدم هذا المصطلح لوصف حالة الضبابية والخمول الذهني الذي يصيب الإنسان نتيجة الإفراط في النظر للشاشة أو استهلاك المحتوى القصير والسريع على منصات مثل تيك توك وإنستغرام.
وتزيد احتمالات الإصابة بهذه الحالة كلما ابتعد الشخص عن ممارسة أي تحديات أو واجبات ذهنية لتنشيط الدماغ.
وتتمثل أعراض "تعفن الدماغ" في ضعف في الذاكرة مع زيادة النسيان وصعوبة التركيز، خاصة في الأمور التي تتطلب مجهودا عقليا، بالإضافة إلى التعب الذهني أو الشعور بالإرهاق وانخفاض النشاط البدني بسبب التسمر أمام الشاشة لفترات طويلة.
وثمة من يشبه "تعفن الدماغ" بمرض ألزهايمر، غير أن الفارق بينهما كبير لأن الأول ناجم عن سلوك يمكن تغييره، أما الثاني فيحدث نتيجة حالة عصبية تتسبب في فقدان تدريجي للقدرات المعرفية بسبب مشاكل طبية.
وتفاعل نشطاء مع اختيار هذا المصطلح، حيث كتب محمد العباس: "أظن أن هذا المصطلح سيدخل خلال الفترة القادمة في قائمة التشخيص الطبي الرسمي، وسيقال للمدمن الرقمي: أنت مصاب بعفن الدماغ".
وكتب جهاد: "تعفن الدماغ والضمير والذهن والسلوك، لم يبق شيء إلا تدهور بفعل التفاهة". في حين قالت رفاء أبو الرب، إن هذا المصطلح هو "أصدق كلمة تصف الواقع اللي عايشينه مع ظهور التريندات والمحتويات السخيفة اللي مش مفهومة واللي للأسف جيل الشباب والأطفال يمشوا وراها بدون وعي".
وأخيرا، قال علي "الجيل الجديد عم يدخل كلمات ومعاني جديدة وتعريفات تتماشى مع ثورة السوشيال ميديا اللي مسيطرة على حياتنا بكل شيء".
وينصح الخبراء بتبني حزمة من السلوكيات لتصحيح تعفن الدماغ أو لتجنب الوصول إليها ومنها: التقليل من التعرض للشاشة خاصة قبل النوم، تنظيم المحتوى الذي يتابعه المستخدم على المنصات، متابعة الأشخاص أو الصفحات ذات المحتوى القيم، والانخراط في أنشطة تنشط العقل، وممارسة التمارين الرياضية.
وتفوق مصطلح "تعفن الدماغ" على مصطلحات أخرى كانت تنافسه هذا العام وأهمها مصطلح slop أي: "المحتوى الرديء الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي، مكتوبا كان أم مصورا".
ورغم هذا الاعتراف، فلم تُدرج كلمة "تعفن الدماغ" بعد في قاموس أكسفورد الإنجليزي، وهو الحال نفسه مع كلمات سابقة فازت باللقب، ذلك لأن اعتماد الكلمات في القاموس يتطلب استخداما واسع النطاق ومستديما.
لقيت الممثلة الروسية كاميلا بيلياتسكايا (24 عاما) مصرعها بعد أن جرفتها موجة عاتية في أثناء ممارستها التمارين على سجادة يوغا.
كانت كاميلا وصلت إلى نقطة "لاد كو" المشهورة بجزيرة كوه ساموي في تايلاند في سيارة حمراء وأخرجت سجادة يوغا وردية من صندوق السيارة لتبدأ تمارينها بالقرب من المياه المطلة على خليج تايلاند.
وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي اللحظات الأخيرة لها قبل أن تجرفها الأمواج القوية إلى البحر، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
حاول أحد المارة التدخل لإنقاذها ولكنه لم يتمكن من ذلك، ولم يعرف مصيره بعد. لاحقًا، شوهدت سجادة اليوغا تطفو وسط المياه العنيفة.
وذكرت الشرطة المحلية أن كاميلا كانت في الجزيرة مع صديقها، وذهبت بمفردها إلى الموقع لممارسة التمارين.
ووفقًا لشهادات، عبرت كاميلا عن حبها الشديد للجزيرة على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها "أفضل مكان على وجه الأرض".
رئيس مركز إنقاذ كوه ساموي، تشايايبورن سوبراست، صرّح بأن المنطقة تشهد ظروفًا خطرة خلال موسم الرياح الموسمية، حيث تُنصب أعلام حمراء على الشواطئ لتحذير الزوار.
وأكد أن الموقع الذي وقعت فيه الحادثة يُستخدم للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، وليس للسباحة.
ورغم وصول فرق الإنقاذ خلال 15 دقيقة، وحالت التيارات العنيفة دون إنقاذ كاميلا، ولا تزال الجهود مستمرة للبحث عنها وعن الشخص الذي حاول مساعدتها.
وتُعد تايلاند وجهة سياحية متزايدة الشعبية بين الروس، حيث استقبلت البلاد 1.48 مليون زائر روسي خلال العام الماضي.
عادت قرية "داريبوكو"، المعروفة بـ"القرية الغارقة" في ولاية إسبرطة التركية، إلى الظهور بعد أكثر من 10 سنوات من غمرها بمياه سد "قاسملار"، وقد أجلت السلطات سكان القرية عام 2012 إلى منازل جديدة خلال تشييد السد، الذي اكتمل بناؤه عام 2016.
ومع انخفاض منسوب المياه نتيجة قلة الأمطار وتراجع مستوى مياه النهر مؤخرا، ظهرت معالم القرية القديمة، بما في ذلك المنازل الحجرية، والمسجد، وخطوط الكهرباء، وبعض الشوارع في مشهد جذب اهتمام عشاق الطبيعة ورحلات السفاري وهواة التصوير الفوتوغرافية.
وليست داريبوكو التركية الأولى من نوعها، ففي منطقة غاليسيا الإسبانية، عادت قرية "أسيريدو" المنسية إلى السطح بعد انخفاض منسوب الحوض المائي الذي غمرها منذ عام 1992.
ورغم عقود من الغمر، لا تزال القرية تحتفظ ببعض الهياكل القائمة، مثل المنازل والجدران وحتى سيارات قديمة متهالكة. وهذه القرية أصبحت رمزا للتغيرات المناخية وتأثير الجفاف
وفي إيطاليا، تستعد قرية "فابريتش دي كاريجين" في مقاطعة لوكا للظهور مجددا، وكانت القرية قد غُمرت عام 1946 لبناء سد كهرومائي وبحيرة "فاجلي" الاصطناعية، وتظهر القرية عند تفريغ السد للصيانة، وتضم القرية المهجورة منازل حجرية، وجسرا، ومقبرة، وكنيسة "سان تيودورو"، التي ظلت سليمة تحت المياه طيلة عقود.
تجذب القرى الغارقة مثل "داريبوكو" و"أسيريدو" و"فابريتش دي كاريجين" اهتمام السياح والباحثين عن تجارب فريدة، حيث تسرد هذه المواقع قصصا تاريخية عن الحياة قبل غمرها، وتبرز تأثيرات التغير المناخي وتراجع منسوب المياه في إعادة تشكيل جغرافيا المنطقة.
المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي
أعلن علماء البيئة أن النفوق الجماعي للفيلة عام 2020 في بوتسوانا يعود إلى الجفاف وما تلاه من هطولات غزيرة للأمطار.
الأمر الذي أدى إلى تكاثر الطحالب في الأحواض المائية العذبة المحلية. أفادت بذلك الخدمة الصحفية للكلية الملكية في لندن.
وقال دافيد لوميو الباحث في الكلية الملكية بلندن إن جنوب إفريقيا أصبح أكثر حرارة وجفافا مع تغير المناخ، مما يعني أن جميع مصادر المياه الصالحة للشرب في المنطقة ستصبح أقل. وقد بيّن تحليلنا كيف يمكن أن تؤدي هذه التغييرات بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى عواقب كارثية على حيوانات وسكان جنوب إفريقيا".
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة ملابسات نفوق أكثر من 300 فيل في بوتسوانا والذي حدث في اذار 2020 في دلتا نهر أوكافانغو، وهي موطن أحد أكبر تجمعات الفيلة في هذا الكوكب. وغالبا ما تظهر بحيرات مؤقتة وأحواض مائية أخرى في هذه الدلتا التي تعتبر مصدرا للماء بالنسبة إلى للحيوانات المحلية.
ولاحظ العلماء أن النفوق الجماعي للفيلة في بوتسوانا كان مصحوبا بازدهار سريع للبكتيريا الزرقاء، مما دفعهم إلى الاعتقاد في وجود صلة بين هذه الأحداث. ومن أجل اختبار هذه الفرضية قام العلماء بدراسة صور الأقمار الصناعية لدلتا نهر أوكونغو في الفترة من 2017 إلى 2020، ولاحظوا عليها تلك الأحواض المائية التي غالبا ما تحدث فيها موجات ازدهار للطحالب.
وقارن علماء البيئة هذه البيانات بالمكان الذي عثرت فيه خدمات الحفاظ على البيئة في بوتسوانا على جثث الفيلة في ربيع وصيف عام 2020، وكذلك بمسارات هجرة هذه الحيوانات النافقة. ونتيجة لذلك اكتشف العلماء عشرين حوضا مائيا بجانب جثث الحيوانات النافقة، حيث بدأ فجأة في بداية عام 2020 ازدهار هائل وقوي جدا للبكتيريا الزرقاء له علاقة بنشوء طقس حار وجاف بشكل غير عادي في جنوب إفريقيا عام 2019.
يذكر أن عدد الفيلة الإفريقية انخفض بسرعة خلال العقود القليلة الماضية.
وكان عددها قبل الحرب العالمية الثانية حوالي 4-5 ملايين فرد، ولكن بحلول منتصف السبعينيات انخفض هذا العدد إلى 1.3 مليون بعد استقرار قصير في عدد تلك الحيوانات في بداية القرن الجاري، ثم بدأ عدد الفيلة في الانخفاض مرة أخرى، ما يعود إلى ازدياد الطلب على العاج في الدول الآسيوية والنمو السكاني السريع في بعض الدول الإفريقية.
تظل أكبر التحديات المتعلقة بالسفر بين النجوم والكواكب، ذلك الحلم الكبير لدى الإنسان، تتعلق بمدة السفر الطويلة عبر الفضاء قائمة.
ويعد السبات أحد الحلول المحتملة لهذه التحديات والذي يعتقد العلماء أنه يمكن أن يساعد رواد الفضاء على تحمل الرحلات الطويلة بين النجوم.
وقد كانت وكالة ناسا تدرس هذا المفهوم لعدة سنوات، حتى أنها درست نمط السبات لدى السناجب في القطب الشمالي. لكن دراسة جديدة أجراها فريق في ألمانيا، بقيادة جيرالد كيرث من جامعة غرايفسفالد، ركزت على الخفافيش لاكتساب رؤى جديدة حول السبات الفعال.
وتم نشر الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، حيث تستكشف دور خلايا الدم الحمراء في عملية السبات.
ويعد السبات استراتيجية بيولوجية حاسمة للعديد من الثدييات، حيث يساعدها على الحفاظ على الطاقة والبقاء على قيد الحياة في ظل الموارد المحدودة.
وإذا كانت البشرية ستسافر إلى النجوم المجاورة، مثل قنطورس الأقرب (Proxima Centauri) الذي يبعد 4.24 سنة ضوئية، فيجب عليها مواجهة حقيقة أن مثل هذه الرحلات قد تستغرق عقودا حتى وإن كانت بسرعة قريبة من سرعة الضوء. لذا، قد يصبح السبات أمرا أساسيا للبعثات الفضائية المستقبلية، ما يسمح لرواد الفضاء بـ "النوم" خلال فترات السفر الطويلة.
وقام كيرث وفريقه البحثي بإجراء تحليلات دقيقة لخلايا الدم الحمراء لكل من الخفافيش التي تدخل في حالة سبات (مثل Nyctalus noctula) والخفافيش غير السباتية (مثل Rousettus aegypticus)، بالإضافة إلى عينات دم بشرية.
ويعد فهم كيفية تكيف هذه الخلايا أثناء السبات أمرا بالغ الأهمية، حيث إن الحيوانات التي تدخل في حالة سبات تحتاج إلى إمدادات دم فعالة لتوصيل الأوكسجين إلى أنسجتها رغم انخفاض درجة حرارة أجسامها بشكل كبير.
ولاحظ الفريق البحثي أن خلايا الدم تتغير في شكلها استجابة للتغيرات في الضغط وحجم الأوعية الدموية. ما دفعهم إلى التحقيق في ما إذا كانت الظروف القاسية أثناء السبات قد تؤدي إلى تغييرات في خلايا الدم.
وما اكتشفوه كان مثيرا، حيث وجدوا أنه مع انخفاض درجة الحرارة الداخلية للأنواع التي تدخل حالة سبات من 99 درجة فهرنهايت إلى نحو 73 درجة فهرنهايت، فإن هيكل خلايا الدم الحمراء لجميع الأنواع التي تم فحصها تغير بشكل ملحوظ.
وأصبحت الخلايا أقل مرونة وأكثر لزوجة، ما يشير إلى تكيف فسيولوجي للحفاظ على الطاقة في الظروف الباردة.
والمثير للاهتمام أن الدراسة كشفت عن تميز كبير، ففي حين أن خلايا الدم الحمراء لدى الخفافيش استمرت في التكيف مع انخفاض درجات الحرارة حتى 50 درجة فهرنهايت، توقفت خلايا الدم البشرية عند درجات حرارة منخفضة.
ويشير ذلك إلى أن الخفافيش تمتلك تكيّفات فريدة تمكنها من تحمل البرد القارس، وهي ميزة قد يتم الاستفادة منها في التطبيقات البشرية المحتملة.
وبينما يعد تطبيق تقنيات السبات على السفر الفضائي هدفا طويل المدى، إلا أن الآثار الفورية لهذه الدراسة قد تكون ثورية في الطب، حيث يعتقد العلماء أن فهم كيفية تعديل الخصائص الميكانيكية لخلايا الدم البشرية قد يساهم في تحسين الدورة الدموية لأغراض طبية.
وأشار كيرث إلى أهمية هذا البحث، موضحا أنه على الرغم من أن احتمالية تطبيق السبات على البشر في المستقبل القريب ليست وشيكة، إلا أن هذه الاكتشافات تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام.
وقال: "هناك فوائد من وضع البشر في درجات حرارة منخفضة خلال الرحلات بين النجوم"، مؤكدا على الإمكانات المستقبلية لهذه الأبحاث.