السعودية تستضيف 1000 حاج من ذوي ضحايا ومصابي غزة
١١ يونيو ٢٠٢٤
١١ يونيو ٢٠٢٤
أكد السياسي المستقل إبراهيم الصميدعي، أن العملية السياسية في العراق قامت على توافق أمريكي-إيراني مؤقت، مشيرًا إلى أن العراق يحتل موقعًا استراتيجيًا في مشروع الشرق الأوسط الأمريكي.
وأضاف الصميدعي في حديث متلفز تابعه موقع كوردسات عربية، أن الحكومة العراقية قريبة جدًا من التوجهات والمطالبات الأمريكية، لافتًا إلى أن واشنطن تمنح بغداد حرية التصرف في ملف تفكيك سلاح الفصائل.
و أوضح أن الحكومة تمكنت من تجاوز اللحظات الحرجة التي رافقت تداعيات حرب غزة.
وفي سياق حديثه عن التوازنات الإقليمية، أشار الصميدعي إلى أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران أسهم في تصعيد الخطاب الطائفي الشيعي إلى أقصى مستوياته. كما توقع أن يكون العراق أول دولة تتأثر بانهيار النظام السوري الجديد.
وحول المشهد السياسي العراقي، رأى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في حال عدم استمراره في رئاسة الحكومة، سيظل أحد أبرز قادة الصف الأول في الساحة السياسية.
واختتم الصميدعي حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة لن تشهد وجود أي سلاح خارج إطار الدولة.
شنت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية على مواقع تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثي في العاصمة اليمن.
وتقول واشنطن إن هذه العمليات العسكرية ردًا على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر، والتي تهدد حركة الملاحة الدولية في المنطقة.
في سياق منفصل، نفذت إسرائيل غارات جوية على مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق، من دون بيان تفاصيل أكثر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع عسكرية جنوب غرب دمشق من دون بيان تفاصيل أكثر.
وسبق أن توعدت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الاثنين، بأنها ستستخدم "قوة فتاكة ساحقة" لتحقق أهدافها في اليمن، مؤكدة أن عملياتها العسكرية أوقعت عشرات القتلى من قيادات الحوثيين.
وأعلنت حركة "أنصار الله" في اليمن، مساء الأحد، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطعَ الحربية التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بـ18 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة.
يأتي ذلك عقب تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية، ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتهاء زمن هذه الجماعة، أشار إلى أن الولايات المتحدة لن تكون لطيفة مع إيران التي اتهمتها بدعم الحوثيين.
دعت حركة "حماس" الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في قطاع غزة.
وجاء في بيان الحركة: "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قرر العودة إلى الحرب على غزة، مستخدما إياها كقارب نجاة للهروب من أزماته الداخلية.
وأضاف: "لم يكتفِ نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بل قام بقصف الأطفال وهم نيام، مما أدى إلى استشهادهم. كما لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يفِ بالتزاماته تجاه الوسطاء والمجتمع الدولي".
وقال: "قرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، معتبرا إياها وسيلة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية. هذا القرار هو بمثابة تضحية بحياة أسرى الاحتلال، وإصدار أحكام إعدام بحقهم".
وتابع: "هذه الجريمة البشعة تستوجب من الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، التحرك العاجل لوقف التوحش الصهيوني النازي، وإنهاء حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين الأبرياء".
وشدد على أن الوسطاء "مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع في غزة والمنطقة".
وأكد الرشق أن "العدو لن يتمكن من تحقيق عبر الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات"، معتبرا أن "الضغط العسكري والعدوان الصهيوني الوحشي لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وصموده".
وختم بالقول: "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة".