افتتاح اول فرع لجامعة طهران الايرانية في النجف
٦ يناير ٢٠٢٤
٦ يناير ٢٠٢٤
افادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الرئيس دونالد ترامب سمح للقادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون إذن من البيت الأبيض.
وذكرت الصحيفة أن ترامب أعلن يوم السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير "قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة."
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين. وأوضحت أنه أصبح بإمكان القادة في الشرق الأوسط وإفريقيا الآن تنفيذ الضربات حيثما يرون ذلك مناسبا، دون الحاجة إلى طلب موافقة البيت الأبيض.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة. وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين"، بحسب قوله.
كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن وجود مشاكل وصفها بالكبيرة في إدارة العاصمة طهران، محذرًا من "نقص مروع" في المياه والكهرباء والغاز والطاقة طوال العام.
وقال الرئيس الإيراني خلال اجتماع مجلس التخطيط والتنمية لمحافظة طهران إن الأمطار (خلال فصل الشتاء) كانت قليلة، مما يزيد من احتمال مواجهة البلاد في عام 2026 "خللا شديدًا" في مجال المياه، خاصة وأن طهران تعتمد أساسًا على مياه الأمطار وتخزين الثلوج والمياه الجوفية.
وأضاف أن الوضع الحالي في طهران لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن، كما لا يمكن تزويد العاصمة بالمياه عن طريق الصهاريج.
وسبق أن أشر مسؤولون إيرانيون انخفاض كميات الأمطار بنسبة تزيد عن 40٪ مقارنةً بالمستوى الطويل الأمد، إضافة إلى الاستنزاف المفرط للموارد الجوفية الذي أدى إلى أزمة الهبوط الأرضي إلى جانب الجفاف ونقص المياه.
وبهذا الخصوص بين بزشكيان أن بعض المناطق مثل ورامين شهدت هبوطًا أرضيًا بمقدار 36 سنتيمترًا، في حين أن جلسات الطوارئ تعقد عند هبوط 3 سنتيمترات في مناطق أخرى، مما يؤكد خطورة الوضع مع اقتراب المشكلة من وسط العاصمة.من جانبه حذر محمد آقاميري، رئيس لجنة البناء في مجلس مدينة طهران، من خطر كبير للهبوط الأرضي في 8 مناطق بالعاصمة، وأشار إلى وقوع بعض الأحداث بالفعل في هذه المناطق.
في تقارير سابقة، نُقل أن أزمة الهبوط الأرضي تؤثر على البنى التحتية الحيوية مثل المطارات، إذ يُقدَّر أن حوالي 14 مليون شخص (20٪ من السكان) معرضون لهذه الأزمة. كما حذرت صحيفة "اعتماد" من أن عام 2026 سيكون عامًا استثنائيًا في أزمة المياه والطاقة.
وأكد بزشكيان أنه لا يمكن حل مشكلة الخلل بمجرد إصدار التوجيهات أو الاعتقالات، بل يتطلب ذلك تدخل المتخصصين، مع تحذير من أن عدم الحذر قد يؤدي إلى قطع الغاز عن المنازل في الشتاء.
اجتمع اليوم الاحد، بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني ومسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان في بيرمام.
وقال الرئيس بافل جلال طالباني عقب الاجتماع في تصريح صحفي: "اعتقد ان الاجتماع كان جيد جيدا واتفقنا على عدد من المسائل الاستراتيجية التي هي جيدة لشعبنا واعتقد ان المباحثات ستستمر، هدفنا نحن الاثنين هو تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن من اجل خدمة شعبنا".
من جانبه قال مسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان: "خلال هذه الفترة عقدنا اجتماعين ايجابيين وجيدين لتقريب وجهات النظر ومناقشة المواضيع التي تهم شعب كوردستان ومنطقتنا بشكل عام، هناك تقدم وتفهم جيد حول الكثير من هذه المواضيع، نأمل ان تصل اللجان المشتركة الى اتفاق متكامل بشأن تشكيل الحكومة في وقت قريب واسعاد شعب كوردستان بتقدم المباحثات فيما بيننا".