اثارت جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي للجنة الرقابة الامريكية، والتي عقدت يوم الخميس الماضي، ضجة واسعة في الأوساط الامريكية والعربية، حيث كانت الجلسة عن رصد "اجسام طائرة" على سواحل الكويت، لتعيد الى الاذهان التقارير الامريكية السابقة عن الاجسام الفضائية او "الطائرة" الغريبة التي تم رصدها في العراق بسنوات مختلفة خلال الأعوام القليلة الماضية.

وشهدت الجلسة عرض مقطع مصور لجسم طائر غريب لا يمكن تفسيره، يخرج قبالة سواحل الكويت، وتم حفظ الفيديو على شبكة التوجيه الآمن لبروتوكول الإنترنت التي تستخدمها وزارة الدفاع الأميركية لنقل المعلومات السرية.

من جانبه، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، تقريرا حديثا عن عدد الاجسام الطائرة المجهولة التي تم رصدها حتى الان، مشيرة الى ان الوزارة استقبلت ما مجموعه 1652 تقريرا حتى الآن، بما في ذلك 757 تقريرا بين مايو/ أيار 2023 ويونيو/ حزيران 2024، عن مشاهدة اجسام طائرة مجهولة.

هذا يعني ان 45% من المشاهدات تمت خلال العام الماضي لوحده من اجمالي المشاهدات طوال الأعوام الماضية.

ومن بين 757 حالة الجديدة، تم إغلاق ما يقرب من 50 حالة باعتبارها مواد يومية، مثل البالونات أو الطيور أو الطائرات بدون طيار، وفقًا للتقرير السنوي، في حين تنتظر 243 حالة أخرى من المواد الشائعة المراجعة النهائية، وتم حفظ ما مجموعه 444 تقريرًا جديدًا في أرشيف نشط للحالات بسبب نقص البيانات أو الأدلة التي تسمح للمحققين بتحديد أصلها.

وتم الاعتراف بان 21 تقرير من اجمالي هذه التقارير، لم يتم إمكانية تفسيرها حقا، ووقعت بالقرب من مواقع الأمن القومي وتم تسجيلها بالفيديو، وكان هناك شهود عيان متعددون أو تم التقاطها بواسطة أجهزة استشعار أخرى، وتكون الأجسام غير القابلة للتفسير عبارة عن كرات أو أسطوانات أو مثلثات، وقد حدثت على مدى فترة طويلة من الزمن، ومن الممكن أن تحدث أشياء متعددة".