أعلن رئيس جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم ‏الفضاء والفلك إبراهيم الجروان، أن هلال شهر ذي الحجة سيولد يوم الثلاثاء 27 أيار/مايو 2025، ‏الساعة 07:02 بتوقيت الإمارات، وسيكون مع مغيب الشمس بعمر يقارب 12 ‏ساعة، ويظل فوق الأفق قرابة 38 دقيقة بعد غروب الشمس.‏

وأضاف الجروان أن "رؤية الهلال مساء ذلك اليوم واردة، وعليه يكون الأربعاء 28 ‏أيار/مايو المقبل غرة شهر ذي الحجة، وبالتالي الجمعة 6 حزيران/ يونيو 2025 ‏هو عيد الأضحى المبارك، وفقاً للحسابات الفلكية، مع الأخذ بالاعتبار أن مواعيد ‏المناسبات الدينية تعلنها جهات الاختصاص، وفقاً للضوابط الشرعية.‏

نشر المرصد الفلكي الدولي، اليوم الاحد، اول صورة لهلال شهر شوال ملتقطة في العالم العربي والإسلامي صباح اليوم، وذلك بعد ليلة صعبة مليئة بالجدل الفقهي الشعبي حول موعد عيد الفطر وإمكانية رؤية الهلال.

وقال المرصد الفلكي على صورة الهلال المنشورة بانها أول صورة لهلال شهر شوال من العالم العربي والإسلامي، كما تم تصويره قبل قليل صباح يوم الأحد 30 مارس 2025م من أبوظبي بواسطة مرصدالختم الفلكي، وذلك في الساعة 07:30 صباحا بتوقيت الإمارات، بعد القمر عن الشمس 10.5 درجة".

وجاء هذا الرصد كأول صورة في وقت متأخر بعد ساعات طويلة من ولادته نتيجة صعوبة رؤية الهلال خلال ساعات الغروب مساء امس السبت مما جعل من غير الممكن اعلان عيد الفطر بالنسبة لمن يشترط "رؤية الهلال".

لكن ظهور الهلال ورؤيته هذا الصباح لا تجعل من اليوم الأول من شوال "فقهيًا"، حيث ان الاستهلال والرؤية يجب ان تحصل مع بدء ساعات المساء ليكون اليوم التالي هو اول أيام الشهر.

كشفت وسائل اعلام أمريكية، عن اعتقال 3 مراهقات طاردن والدتهن بالسكاكين في محاولة لقتلها بعد ان قامت بقطع شبكة "الواي فاي" عنهن.

وبحسب شبكة "أي بي سي نيوز"، فإن "شرطة هيوستن القت القبض على 3 فتيات مراهقات بعد التخطيط لقتل والدتهن لأنها أغلقت شبكة الواي فاي في منزلهن في تكساس".

وأفادت التقارير أن الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و15 و16 عامًا، أمسكن بسكاكين المطبخ وطاردن والدتهن في المنزل وحتى الشارع، محاولات طعنها.

وتقول السلطات إن إحدى المراهقتين ضربت الأم بحجر، كما سقطت جدتهن أرضًا أثناء محاولتها حماية الأم، ورغم الهجوم العنيف، لم تتعرض أي من المرأتين لإصابات خطيرة.

وأُلقي القبض على المراهقات الثلاث ووُجهت إليهم تهمة الاعتداء المُشدّد بسلاحٍ مُميت، وحُجزوا جميعًا في مركز رعاية الأحداث بمقاطعة هاريس.