انتشر مؤخراً عبر منصة تيك توك تقليد قديم يربط تناول 12 حبة عنب في ليلة رأس السنة بتحقيق الأمنيات والأحلام في العام الجديد.

ويعتقد البعض أن تناول حبة عنب واحدة مع كل دقة من دقات الساعة عند منتصف الليل يمثل شهراً من أشهر السنة، مما يجلب الحظ السعيد لكل شهر. ولكن، هل لهذه الطقوس فعلاً أي تأثير في تحقيق الأمنيات أم أنها مجرد خرافة؟

تعود جذور هذا التقليد إلى إسبانيا في القرن التاسع عشر، إذ يُعتقد أن تناول 12 حبة عنب في الساعة الأخيرة من السنة يضمن حظاً سعيداً خلال العام الجديد. ومع دقات الساعة عند منتصف الليل، يتناول الأشخاص حبة عنب واحدة مع كل دقة، ويرتبط كل عنب بأمنية أو هدف يسعى الشخص لتحقيقه في الشهر المرتبط به.

ومع انتشار هذا التقليد على وسائل التواصل، تطور هذا التقليد ليشمل إضافات جديدة. من أبرز هذه الإضافات هو الجلوس تحت الطاولة أثناء تناول العنب، حيث يعتقد البعض أن ذلك يساهم في زيادة فرصهم في العثور على الحب في العام الجديد.

أحد الجوانب المثيرة في هذا التقليد هو أهمية نوع العنب، ويعتقد البعض أن العنب الحلو يعزز الطاقة الإيجابية ويجلب الفرح، بينما يرى آخرون أن العنب الحامض قد يشير إلى صعوبات أو تحديات قد يواجهونها في العام القادم.